ما سبب الازمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا الجديدة 2025

ما سبب الازمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا الجديدة 2025، تسود العلاقات المضطربة ما بين كل من: باريس والجزائر، بدخولها الي مرحلة جديدة وذلك اثر الاستدعاء للسفير الجزائري في باريس، فما هي الأسباب التي تعود وراء تلك الخلافات ما بين كل من البلدين، حيث من المفترض الاحياء للذكري الستين لانتهاء الحرب في دولة الجزائر والاستقلال لها عن دولة فرنسا، هذا وقد اعتبرت دولة الجزائر بأن الانتقادات من قبل ماكرون للنظام السياسي العسكري له الخلفية الانتخابية، في حين أن الخبراء يرون بأنها تعكس استياء الرئيس الفرنسي وذلك بعد الاخفاق الواضح لسياسته لكي تتم المصالحة ما بين الطرفين، لنتعرف في ضوء ما تم ذكره علي، ما سبب الازمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا الجديدة 2025.

الأزمة بين الجزائر وفرنسا وإخفاق سياسة مصالحة ذاكرة البلدين

الأزمة بين الجزائر وفرنسا وإخفاق سياسة مصالحة ذاكرة البلدين
الأزمة بين الجزائر وفرنسا وإخفاق سياسة مصالحة ذاكرة البلدين

اتخذت الجزائر قرارها بيوم السبت وذلم ينص علي الاستدعاء الفوري لسفيرها المتواجد في باريس، وذلك ردا منها علي التصريحات التي تم تناقلها لصحيفة لوموند التي اعتبر ماكرون فيها بأن دولة الجزائر قد قامت بعد استقلالها خلال العام الميلادي 1962وذلك علي (ريع الذاكرة)، كرسه “النظام السياسي-العسكري”، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.

  • هذا وقد أشارت مصادرا عسكرية فرنسية بيوم الأحد بأن دولة الجزائر قد قامت بمنعها للطائرات العسكرية الفرنسية من تحليقها فوق أرضها وذلك ردا منها علي ما أدلي به ماكرون من تصريحات.
  • كما أن مدير الأبحاث في معهد “الدراسات الاستشرافية وأمن أوروبا” في باريس قادر عبد الرحيم، قد قام بتقليله من حجم الأزمة وقد قام بتشبيهه للبلدين خلال تصريحا من قبل وكالة فرانس برس بأنهما عجوزان لم يرغبان في بعضهما ولا يطيقان المعيشة سويا في حين أنهما علي علم ومعرفة بأنها لا يستطيعان انفصالهما نظرا لوجود وتشابك المصالح فيما بين الدولتين.
  • وقد أدلي عبد الرحيم باضافته بأن ردود الفعل من دولة الجزائة من الصعب معرفتها و التكهن بها، في حين أن دولة فرنسا سوف تسعي بعد وقت الي تجنب القطيعة وذلك نظرا لأن الجالية الجزائرية التي تقارب مليوني فردا من الممكن أن تجد نفسها ممزقة ما بين كلاهما.

بوادر انفراج في الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا

بوادر انفراج في الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا
بوادر انفراج في الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا

أظهر ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي اهتمامه ورغبته بالترميم للعلاقات مع دولة الجزائر وذلك معربا عن أسفه بسبب الجدل وسوء التفاهم  اثر التصريحات التي قام بادلائه بها، مما قد يدفع الي بداية بوادر التهدئة من قبل الجانب الجزائري ، وبمشرات أولية بالانفراج قام وزير الخارجية الجزائري( رمطان لعمامرة) خلال يوم الأربعاء بالتصريحات الاليزية معتبرا أنها تشير عن احترام للدولة الجزائرية.

  • هذا وأنه بعد التصريحات من قبل ماكرون المثيرة للأزمة الدبلوماسية مع دولة الجزائر قد قام بابدائه للسعي لكي يتم تجاوز تلك التصريحات معربا عن ذلك عن طريق بيان صادر عن الإليزيه تم الاظهار من خلاله الحرص علي الوصول الي التهدئة معها.
  • كما وقد أشار الاليزية بأن رئيس الدولة آسفا علي الجدل وسوء التفاهم الذي تم نشوبه عن التصريحات التي تم نشرها مؤكدا بأن الرئيس الفرنسي قد حرص علي تطور العلاقة فيما بين البلدين فرنسا والجزائر.
  • ونشير الي أن ماكرون قد أثار استياء دولة الجزائر وذلك بعد التصريحات المتناقل لها من قبل صحيفة لوموند التي من خلالها تم الاتهام للنظام العسكري السياسي بحفاظه علي ريع تذكاري لحرب الاستقلال، وقد تم تساؤله عن وجود أمه جزائرية قبل الاستعمار الفرنس مما أثارت الردود الحادة فيما بين المواطنين الجزائريين.

الي هنا وقد أجبنا عن التساؤل الهام التي تم التداول له عبر عدة مواقع مختلفة بالشكل الشمولي والتفصيلي الذي نص علي، ما سبب الازمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا الجديدة 2025.

Scroll to Top