موضوع تعبير عن المسجد الاقصى واهميته الإسلامية، يعد المسجد الأقصى المبارك هو مكان مقدس في العالم الاسلامي والعربي، وله أهمية تاريخية وإسلامية مهمة، وتعاقب على حمايته الكثير من الأزمان والحضارات والملوك، كما أنه تم تجديد بناءه من قبل الكثير من الملوك والامراء، وقبل أنه تم بناءه الاول ابان سيدنا إبراهيم عليه السلام، وتم تجديده في عصور الكثير من الانبياء، واكتسب أهميته الكبيرة منذ حادثة الاسراء والمعراج لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن هنا سوف نتناول موضوع تعبير عن المسجد الاقصى واهميته الاسلامية.
موضوع تعبير عن المسجد الاقصى واهميته الاسلامية

يعد المسجد الأقصى هو ثالث الحرمين الشريفين، ويعد مكاناً مقدساً، وهو متواجد في القدس، ويوجد حوله قبة الصخرة، وله العديد من الاسوار المحاطة بالمسجد الأقصى المبارك، كما أنه يمتلك العديد من الأبواب خمسة عشر باباً، وفيه الكثير من الاهمية الدينية نظراً لزيارة الأنبياء فيه، ويعد المسجد الأقصى من اكبر مساجد العالم وأحد المساجد الثلاثة التي يشد المسلمون الرحال إليها، وكان أولى القبلتين قبل حادثة الاسراء والمعراج.
كما أن المسجد الأقصى يتألف من سبع مصليات أو مساجد معمدة مع عدة قاعات صغيرة تحيطه من الجهة الغربية والشرقية من الجزء الجنوبي من المسجد، ويوجد به 121 نافذة من الزجاج الملون في المسجد من عصور الخلافة العباسية والفاطمية.
وللمسجد الأقصى العديد من الأهمية الكبيرة في نفوس المسلمين، وذلك لأنها القبلة الأولى للمسلمين في العهد النبوي الأول، ويعد هو المكان الذي شرفه الله عزّ وجلّ فكان نهاية مسرى رسول الله وبداية معراجه إلى السماوات العُلَا، ووصف الله تعالى المسجد الأقصى بأن مكانها هي البقعة المباركة من الأرض.
كما أن الله تعالى جمع الانبياء في هذا المكان، وكان امامهم هو سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشيد بناء المسجد الاقصى العديد من الخلفاء الراشدين وهم عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص والعديد من الصحابة الذين اهتموا بالمسجد الأقصى ودافعوا عنه واهتموا به ورمموه.
أهمية المسجد الأفصى

يعد المسجد الأقصى هو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام، ويرجح أنه تم بناءه في عهد ادم عليه السلام، كما أنه اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام بأمر من الله تعالى، وقبله لم يكون موجوداً أي كنيسة أو اي هيكل او معبد كان، وبعدها تم متابعة عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام والمسحد الاقصى، اذ أن ابراهيم عليه السلام عمره قبل حوالي العام 2000 قبل الميلاد، وبعده تناول على اعماره إسحاق ويعقوب عليهما السلام من بعده، وتم تجديده من قبل سيدنا سليمان عليه السلام بناءه في العام 1000 قبل الميلاد، كما أنه في الفتوحات الاسلامية في العام الخامس عشر للهجرة أتى الخليفة عمر بن الخطاب من المدينة المنورة إلى القدس وتسلمها من سكانها في العهدة العمرية، وقام بتنظيف الصخرة المشرفة وساحة الأقصى.
ومن ثم بنى مسجدا صغيرا عند معراج النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنه وفد مع عمر العديد من الصحابة، ومنهم الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وأبو ذر الغفاري، وقديماً كان اسم المسجد الأقصى يطلق على الحرم القدسي الشريف وجميع المنشآت التي تم انشائها فيه، وبنى القبة الصخرة عبد الملك بن مروان في العام الثاني والسبعين للهجرة مع المسجد الأقصى، ومن ثم تم إتمام البناء في عهد الوليد بن عبد الملك، اذ تم تجديده في عهد الكثير من الصحابة والمالكين نظراً لأهميته الاسلامية.
موضوع تعبير عن المسجد الاقصى واهميته الاسلامية، يعد المسجد الأقصى هو ثالث الحرمين الشريفين وهو القبلة الاولى للمسلمين، وتم الاهتمام به بصورة كبيرة من قبل الكثير من الاشخاص، لذا يتم البحث حول أهمية المسجد الاقصى في العديد من السطور التعبيرية التي تبينه وتبين مكانته القيمة.