إن غاز ثاني اكسيد الكربون هو غاز عديم اللون وله رائحه خافتة وخفيفة، ويقبل الذوبان في الماء بشكل بسيط، ويرتبط غير ثاني اكسيد الكربون بعمليه الاحتباس الحراري حيث انه يشكل جزء اساسي من الغلاف الجوي، ويتحد عنصر الكربون مع غاز الاكسجين لإطلاق غاز ثاني اكسيد الكربون، وينتج ايضا غاز ثاني اكسيد الكربون من عملية التخمر والتحلل، ويتم ذلك من خلال تنفس الكائنات الحية حيث تستخدمه النباتات في عمليه البناء الضوئي.
ما هي العمليات التي تطلق غاز ثاني اكسيد الكربون
يتواجد غاز ثاني اكسيد الكربون في الهواء او في الغلاف الجوي، حيث يتم تبادله من خلال الكائنات الحية، وكميته غير مضرة في الغلاف الجوي، ولكن خروجه من المصانع ومداخلها يسبب زيادة كميته بشكل غير طبيعي مما يؤثر على تركيب الغلاف الجوي والتأثير عليه.
وعندما تتنفس الكائنات الحية فإنها تستهلك غاز الاكسجين الموجود في الجو وتطلق ثاني اكسيد الكربون، والنباتات تقوم باستغلال غاز ثاني اكسيد الكربون لإنتاج الطاقة عن طريق التفاعل في عملية الضوئي، وتحدث عملية تبادل مفيدة للإنسان والنبات معا، حيث يتنفس الانسان الأكسجين ويخرج ثاني اكسيد الكربون ليستقبل النبات ثاني أكسيد الكربون ويخرج لنا الاكسجين.
ما هو غاز ثاني أكسيد الكربون؟
ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وهو غاز عديم اللون له رائحة قوية طفيفة ومذاق مرير، قابل للذوبان في الماء بشكل طفيف، وهو أحد أهم الغازات المرتبطة بالاحتباس الحراري، وهو أحد المكونات الغازية التي تتكون منها يتكون ثاني أكسيد الكربون من احتراق المواد المحتوية على الكربون مادة عضوية، حيث يتحد الكربون مع الأكسجين في الغلاف الجوي ليطلق ثاني أكسيد الكربون، وينتج عن تخمر وتحلل وتنفس الكائنات الحية من الحيوانات والنباتات. ، ويستخدم في عمليات التمثيل الضوئي التي تقوم بها النباتات، ووجود هذا الغاز في الغلاف الجوي يمكن أن يتسبب الغلاف الجوي في امتصاص ضوء الشمس والبقاء في الغلاف الجوي، مما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري، وهو غاز خامل في درجات الحرارة العادية ويحوله الهيدروجين أو الكربون أيضًا إلى أول أكسيد الكربون عند درجات حرارة عالية، حيث تتفاعل الأمونيا مع ثاني أكسيد الكربون. عند ممارسة ضغط كبير لتكوين كربامات الأمونيوم، ثم اليوريا، وهو مكون مهم لتصنيع الأسمدة والبلاستيك، يكون ثاني أكسيد الكربون قليل الذوبان في الماء (1.79 حجم الضغط الجوي.
لماذا تتنفس الكائنات الحية؟
تتطلب جميع وظائف الجسم الطاقة، مثل هضم الطعام والمشي والحركة والتفكير، فكلها تحتاج إلى الأكسجين، وعندما تستخدم الخلايا الحية الأكسجين للحصول على الطاقة، يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون في المقابل، وتكون وظيفة الرئتين هي حمل الأكسجين وتوفيره. الخلايا معها وتأخذ ثاني أكسيد الكربون وإطلاقه في الغلاف الجوي، حيث يتلقى الدماغ باستمرار إشارات توضح كمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم، ويرسل المخ إشارات إلى عضلات الجهاز التنفسي لضبط عملية التنفس بما يتناسب مع يتم تسريع نشاط الجسم واستهلاكه للأكسجين، وإمداد الخلايا بالأكسجين بحيث تتوقف عن أداء وظائفها.
تتطلب جميع وظائف الجسم الطاقه مثل هضم الطعام والمشي والحركة، وتحتاج الى غاز الاكسجين وعند استخدام الاكسجين في انتاج الطاقة فإنه يصدر عنه غاز ثاني أكسيد الكربون، وايضا تتطلب عمليه التحلل اطلاق غاز ثاني اكسيد الكربون، فهو له طبيعة معينة ونشاطات معينة ومصادر تنتجه بشكل كبير.