ما هي أسباب بكتيريا الدم وما هي عوامل الخطورة للإصابة ببكتيريا الدم

ما هي أسباب بكتيريا الدم وما هي عوامل الخطورة للإصابة ببكتيريا الدم، يتساءل الكثير من الأشخاص حول الأعراض التي تسببها بكتيريا الدم وهناك بعض أنواع البكتريا التي تضر جسم الأنسان وتسبب له بعض الأمراض التي تحتاج الى علاج مكثف من أجل العلاج منها وبكتيريا الدم من البكتريا الضارة التي تسبب أحيانا الموت للإنسان ومن خلال مقالنا سنتعرف على أسباب هذه البكتيريا وسنتعرف على أعراضها وسنتعرف على كيفية العلاج منها وسنقدم لكم بعض المعلومات الأخرى التي تجيب عن استفساراتكم.

بكتيريا الدم

بكتيريا الدم
بكتيريا الدم

تجرثم الدم هو مرض يحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم البشري، مما يؤدي إلى وجود عدوى في الدم وإطلاق العديد من المواد السامة والضارة التي تفرزها هذه البكتيريا وتنتجها في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض و علامات للشخص المصاب. ينخفض ​​تدفق الدم إلى الأوعية الدموية والأنسجة والأعضاء المختلفة في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث جلطات دموية والعديد من المضاعفات والأعراض الخطيرة التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الوفاة. لذلك، تعد الإصابة بالبكتيريا في الدم نوعًا خطيرًا من الحالات التي تتطلب إجراءات طبية ضرورية يجب القيام بها قبل أن تزداد الأعراض سوءًا. وهناك العديد من الأسباب وعوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الاضطراب، وفي طفولته قد تظهر بعض أعراض وعلامات الإصابة بالعدوى، كما أن هناك بعض طرق العلاج التي يمكن أن تنقذ الحالة والتي سنعرف عنها لاحقًا .

أسباب تكون البكتيريا في الدم.

أسباب تكون البكتيريا في الدم.
أسباب تكون البكتيريا في الدم.

هناك عدة أسباب مختلفة يمكن أن تسبب هذا الاضطراب وتسبب العديد من الأعراض الخطيرة، وأهم هذه الأسباب أن البكتيريا المسببة لمرض معين تنتقل من مكان ما إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الدم، مثل البكتيريا. – تسبب التهابات في منطقة المسالك البولية أو بكتيريا تسبب أمراض الجهاز التنفسي، وهناك بعض الأسباب الأخرى التي تسبب هذا المرض مثل:

  • إدخال قسطرة، مثل القسطرة البولية أو القسطرة الوريدية، لأنها تتيح فرصة للبكتيريا للدخول إلى مجرى الدم.
  • الجروح أو الحروق الشديدة التي تسبب دخول البكتيريا إلى الدم.
  • التواجد في الأجهزة التي تساعد على التنفس الاصطناعي.
  • إجراء العمليات الجراحية المختلفة مثل جراحة الفم والبلعوم.
  • التهابات القولون.
  • عدوى فيروس الهربس.
  • استخدام الأدوية عن طريق الحقن.
  • استخدام أدوات طبية ملوثة وغير معقمة عند طبيب الأسنان أو عند إجراء عملية جراحية.

عوامل الخطر للإصابة بالبكتيريا في الدم.

عوامل الخطر للإصابة بالبكتيريا في الدم.
عوامل الخطر للإصابة بالبكتيريا في الدم.

هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة بالبكتيريا في الدم، ومن أهمها ما يلي:

  • يكبر في السن
  • نقص المناعة: يحدث نقص المناعة بسبب مرض مناعي أو عن طريق تناول بعض الأدوية التي تسبب نقص المناعة، مثل العلاج الكيميائي المستخدم في السرطان.
  • استئصال الطحال، حيث يعتبر الطحال من أهم أجهزة المناعة في الجسم التي تساعد في مكافحة الأمراض والعدوى، لذلك عند استئصال الطحال تزداد احتمالية دخول البكتيريا إليه.
  • مصابة بداء السكري
  • استخدام أدوات طبية ملوثة وغير معقمة عند طبيب الأسنان أو عند إجراء عملية جراحية.
  • ضعف المناعة.
  • التعرض لإدخال القسطرة.

أعراض البكتيريا في الدم.

أعراض البكتيريا في الدم.
أعراض البكتيريا في الدم.

هناك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص وتشير إلى إصابته ببكتيريا في الدم، ومن أهم هذه العلامات:

  • درجة حرارة الجسم مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا.
  • قشعريرة أو اهتزاز الجسم.
  • استفراغ و غثيان
  • إسهال.
  • خفض ضغط الدم.
  • ارتفاع نوبات القلب.
  • ارتفاع معدل التنفس.
  • الشعور بالتهيج والارتباك.
  • عدم القدرة على التركيز وفقدان الوعي والإدراك.
  • الأطراف الباردة.
  • فقدان الشهية.
  • وجود بقع حمراء على الجلد.
  • ألم في الظهر.
  • الشعور بألم في الركبتين والكاحلين.
  • الدخول في غيبوبة نتيجة نقص إمداد الدم لأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة، مما قد يؤدي إلى الوفاة.

ما هي أعراض إصابة الأطفال ببكتريا الدم

ما هي أعراض إصابة الأطفال ببكتريا الدم
ما هي أعراض إصابة الأطفال ببكتريا الدم

تتساءل الكثير من الأمهات عن بعض الأعراض التي يمكن من خلالها الاستدلال على أن الطفل يعاني من بكتيريا الدم والأعراض عند الأطفال حديثي الولادة تختلف عن الأطفال الأكبر سنا سنقوم بتوضيح الأعراض.

الأعراض التي تظهر على الأطفال حديثي الولادة هي.

  • فقدان الشهية.
  • قلة التبول.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • اصفرار العينين.
  • انقطاع النفس أكثر من 10 ثواني.
  • الخمول وكثرة النوم.
  • ظهور بقع على جلد الطفل.

أما الأعراض التي تظهر على الأطفال الأكبر سنا هي.

  • الارتباك.
  • صعوبة في التنفس.
  • حمى شديدة.
  • تغير في لون الجلد وظهور بقع.
  • تسارع في نبضات القلب.
  • الالتهاب الرئوي.
  • الخمول وكثرة النوم.

تشخيص البكتيريا في الدم.

تشخيص البكتيريا في الدم.
تشخيص البكتيريا في الدم.

من المعروف أنه من الصعب تشخيص البكتيريا في الدم، خاصة في المراحل المبكرة، لأن أعراض البكتيريا في الدم يمكن أن تكون مشابهة لأعراض العديد من الأمراض الأخرى، ولكن قد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات مثل قياس الدم . وكذلك قياس معدل ضربات القلب ومعدل التنفس، كما يسأل المريض عن الأعراض التي قد يشعر بها مثل القشعريرة والإحساس بالتهيج والألم في مناطق الجسم، ومن أهم الطرق التي يقوم بها الطبيب من الاستخدامات المستخدمة في تشخيص هذا المرض إجراء فحوصات الدم للكشف عن وجود عدوى مثل الالتهاب الرئوي، وكذلك معرفة نسبة الأكسجين في دم الشخص، وكذلك معرفة نسبة الكهارل في الدم و هل يوجد خلل فيه أم لا، وقد يطلب الطبيب من المريض إجراء تحليل للبول لمعرفة ما إذا كان هناك التهاب في المسالك البولية أم لا، وكذلك فحص المخاط الذي يخرج من الجهاز التنفسي للمريض بالترتيب. لمعرفة ما إذا كانت هناك بكتيريا تسبب عدوى الجهاز التنفسي أم لا، فهناك بعض طرق التصوير التي يتم إجراؤها في بعض أجزاء الجسم لتشخيص المرض، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي ica، وكذلك الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب، إلخ. تراه في ات مماثلة.

طرق علاج البكتيريا في الدم.

طرق علاج البكتيريا في الدم.
طرق علاج البكتيريا في الدم.

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج الاضطراب العقدي قبل أن يتطور إلى أعراض ومشكلات خطيرة. أهمها ما يلي:

  • إعطاء نوع من المضادات الحيوية واسعة الطيف عن طريق الوريد، وتتميز بقدرتها على قتل أعداد كبيرة من البكتيريا حتى تظهر نتائج التحاليل والاختبارات ومعرفة نوع البكتيريا. من خلال الموقع الرسمي يبدأ الطبيب في إعطاء المريض نوعًا مناسبًا من المضادات الحيوية التي تستهدف هذه البكتيريا.
  • تناول الأدوية التي تساعد في رفع ضغط الدم، وكذلك المحلول الملحي في حالة انخفاض ضغط الدم الشديد.
  • إعطاء الأكسجين للمريض من خلال أنابيب الأكسجين أو أقنعة الأكسجين.
  • إعطاء المحاليل والسوائل الوريدية للمريض للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
  • استخدام الأدوية التي تضيق الأوعية الدموية.

الوقاية من العدوى بالبكتيريا في الدم.

الوقاية من العدوى بالبكتيريا في الدم.
الوقاية من العدوى بالبكتيريا في الدم.

هناك بعض الطرق والنصائح التي يجب اتباعها للوقاية من العدوى بالبكتيريا في الدم، ومن أهمها:

  • ضرورة التعقيم المستمر للأجهزة المستخدمة في العمليات الجراحية وكذلك تلك المستخدمة في عمليات الأسنان.
  • لا تستخدم أدوات مريض معين لمريض آخر. يجب استخدام أدوات منفصلة لكل مريض.
  • علاج الأمراض المناعية التي تصيب الجسم والعمل على السيطرة عليها قدر الإمكان.
  • ضبط سكر الدم.
  • علاج مشاكل الكبد والكلى والقولون.
  • اغسل يديك بالماء والصابون بانتظام.
  • تجنب تعاطي المخدرات وخاصة الحقن.
  • تناول الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
  • التعقيم المستمر للجروح والحروق والتوجه للطبيب في حالة الجروح الخطيرة والحروق لتعقيمها وعلاجها بشكل صحيح.

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال ونكون قد تعرفنا على أسباب الإصابة ببكتريا الدم وما هي عوامل الخطورة الناتجة عن الإصابة ببكتريا الدم وتعرفنا على أعراض البكتيريا وطرق علاجها ونأمل بأن نكون قد قدمنا كافة المعلومات التي تجيب عن استفساراتكم.

Scroll to Top