العلم الذي يدرس الوقائع واوقاتها هو … اكمل الفراغ.

العلم الذي يدرس الوقائع واوقاتها هو … اكمل الفراغ، العلم الذي يدرس الوقائع والاحداث واوقاتها والتي ثمرته هيالاداث عما حصل في كتاب ربنا جلّ وعلا أنّه ينبئك كيف كان الناس وكيف صاروا، وكيف كان حال الظلمة وكيف كانت عاقبتهم، وكيف كان حال أهل الصلاح والعدل وكيف كان جزاؤهم، فتسبتصر طريق الحق وتتجنب طريق الباطل، وتقيس الحاضر على الغائب، فينقدح في داخلك زِندان؛ زِند الحكمة وزِند العقل والفِقه، وسنتعرف الان في المقال التالي على اهم المعلومات عن ذلك فكونوا معنا.

ما هو علم التاريخ؟

ما هو علم التاريخ؟
ما هو علم التاريخ؟

التاريخ هو مجموعة الأحداث والأحداث التي حدثت في الماضي، ويساعدنا التاريخ على فهم التغيير وكيف نشأ المجتمع الذي نعيش فيه، والتاريخ هو فرع العلم الذي يتعامل مع الأحداث الماضية، ويحسبها بشكل منهجي، سواء كانت هذه الأحداث تنتمي إلى شعب معين، أو بلد، أو فترة، أو شخص معين، وعادة ما يتم تسجيل التاريخ بترتيب زمني.

العلم الذي يدرس الحقائق ووقتها

العلم الذي يدرس الحقائق ووقتها
العلم الذي يدرس الحقائق ووقتها

الإجابة النموذجية هي: علم التاريخ، حيث يتعامل علم التاريخ مع دراسة جميع الأحداث والأحداث التي وقعت في الماضي، مع تحديد اللحظة التي حدثت فيها، وفق ترتيب زمني محدد، وهو من العلوم. ضروري لفهم أحداث الماضي المجيدة والتاريخية التي جعلت العالم كما نعرفه اليوم.

ما هي فروع التاريخ؟

ما هي فروع التاريخ؟
ما هي فروع التاريخ؟

يتعامل التاريخ مع دراسة وتحليل أحداث الماضي، ويسمح للإنسان بالحصول على فهم شامل لجميع الأحداث التي حدثت في الماضي والتي ساهمت في صنع الحاضر، الفروع الرئيسية للقصة هي:

  • التاريخ السياسي: تاريخ النظم السياسية. يشمل هذا الفرع مزيجًا من العلوم السياسية ودراسة التاريخ. يركز على تحليل الأحداث السياسية والقادة السياسيين. إنه يتعامل مع صعود وسقوط الأنظمة السياسية والسياسية المختلفة. قادة في مراحل مختلفة من التاريخ.
  • التاريخ الاجتماعي: هو تاريخ الناس والمجتمعات. يتعامل التاريخ الاجتماعي مع التجارب البشرية في الماضي. إنه تاريخ الناس وعاداتهم وتقاليدهم وخبراتهم.
  • التاريخ الاقتصادي: تاريخ الاقتصادات والعمليات الاقتصادية، وهذا التخصص يدمج الاقتصاد مع دراسة الأحداث التاريخية وكيف أثرت على اقتصاديات العالم المختلفة، ويهدف التاريخ الاقتصادي إلى فهم العمليات الاقتصادية المختلفة في الماضي، من خلال دراسة الأسواق. والصناعات ووسائل الإنتاج والاستهلاك والطبقات العاملة.
  • التاريخ الدبلوماسي: هو تاريخ العلاقات الدولية. يتعامل هذا الفرع من التاريخ مع الدبلوماسية والعمل الدبلوماسي والعلاقات بين الدول. وتندرج تحت هذا الفرع قضايا الحرب والسلام والمعاهدات والتحالفات والمنظمات الدولية.
  • تاريخ الفن: فرع من فروع التاريخ يتعامل مع دراسة وتحليل الأشكال الفنية المختلفة مثل النحت والرسم والعمارة، ويتعامل مع دراسة تطور الأشكال الفنية عبر القرون.
  • تاريخ الغذاء: تاريخ مطابخ الطعام، يتعامل هذا الفرع مع علم الطبخ على أساس الثقافات المختلفة، وأصولها، وتطورها، وأساليبها، وتقنياتها وأهميتها.
  • تاريخ العلوم والطب: هو تاريخ العلوم الطبية الذي يدرس تأثير التطورات العلمية والطبية الماضية على المجتمع. كما يتناول الاكتشافات الشهيرة والمنسية في العلوم والطب.
  • التاريخ الثقافي: تاريخ ثقافات العالم، ويدرس جوانب مختلفة من الثقافة بما في ذلك المعتقدات والأفكار والتقاليد والطقوس واللغة وما إلى ذلك. يحلل هذا الفرع من التاريخ مساهمات هذه الجوانب في تكوين الهويات الثقافية.
  • تاريخ المرأة: أو تاريخ النسوية، ويدرس دور المرأة خلال الأحداث والتحولات الرئيسية في تاريخ العالم. كما يركز على تاريخ النسوية والنساء المشهورات في مختلف المجالات، من العلوم والفنون والأدب إلى السياسة وغير ذلك.
  • التاريخ الفكري: وهو تاريخ تطور الأفكار والمفكرين المشهورين. يدرس هذا الفرع من التاريخ كيف نشأت الأفكار وتطورت، ويدرس أفكار مختلف المفكرين والدور الذي لعبوه في تشكيل التاريخ.
  • التاريخ البيئي: تاريخ البيئة الطبيعية، وهي فرع جديد نسبيًا من التاريخ يتعلق بالبيئة ومكوناتها المختلفة، حيث تدرس آثار النشاط البشري على تكوين البيئة والعكس صحيح.

أبرز علماء التاريخ العرب

إنّ العرب قد برعوا في علم التاريخ لكونه أعظم العلوم عندهم، ونذكر من أبرزهم:

  • عروة بن الزبير هو عروة بن الزبير بن العَوَّام الأَسدي القُرَشيّ، وُلِد عام (23) للهجرة في المدينة المنورة وتوفي فيها عام (96) للهجرة، وهو تابعي جليل استحق أن يكون ممن يُطلَق عليهم اصطلاحًا “أحد الفقهاء السبعة”، وخالته هي أم المؤمنين عائشة الصِّدِّيقة الصدِّيقيَّة -رضي الله عنها-، أخذ عنها كل علم تحمله، فأخذ منها الفِقه وعلم الأنساب والأخبار، ولا عجب، فأبوها هو أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أعلم العرب بالأنساب، والنّسابة عادة يكون عالما بالتاريخ والأخبار، فاستحق عروة أن يكون مؤرِّخًا فَحلًا.
  • الإمام الطبري وهو محمد بن جَرير صاحبُ كنية أبي جعفر، وُلِد عام (224) للهجرة في طَبَرستان، ورحل إلى بلدان كثيرة كالكُوفة والبَصْرة والفسطاط، وتوفي عام (310) للهجرة في بغداد، وهو مؤرخ فقيه مُحدِّث، من أبرز كتبه في علم التاريخ كتابه “تاريخ الطبري”، قد جمع فيه ما لا تقدر عليه الهمم اليوم، وهو أول كتاب مرجعي يُفزَع إليه عند طرق باب التاريخ.
  • الذهبي وهو شمس الدين الذهبي، وُلِد عام (673) للهجرة، وتوفي عام (748) للهجرة، لُقِّب بالذهبي نسبة لأبيه الذي كان يتميز بصناعة الذهب، لقد طوّف مؤرخُنا على البلدان الشامية خصوصًا، فكان من ذلك نابلس والرملة وحلب وحماة والقدس، من أعظم مؤلفاته التاريخية كتابه المشهور “تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام”، وإنما أرَّخ فيه منذ الهجرة النبوية إلى سنة (700) للهجرة، وقد أبرز منهجه في مقدمة كتابه، بل قد جلّى لنا من أين أتى بهذا العلم التاريخي الغزير، وكله منصوص عنده
  • ابن كثير وهو أبو الفِداء إسماعيل بن عمر بن كَثير، وُلِدَ عام (701) للهجرة في دمشق، وتوفي فيها عام (774) للهجرة، له مؤلفات كثيرة أبرزها: كتابه التاريخي الذي سمّاه “البداية والنهاية”، وقد أرّخ فيه منذ بداية الخلق إلى القرن الثامن الهجري، فاستوعب علمًا غزيرًا وأحداثًا غزيرة، ولعل أكثر شيء أسهم في بناء العلم التاريخي عند ابن كثير كثرةُ شيوخه الذين أخذ عنهم

وفي الختام أوضح المقال أن العلم الذي يدرس الحقائق ووقتها هو علم التاريخ، وقدم شرحًا لمفهوم التاريخ وأهميته في فهم الماضي، فضلًا عن بيان أهم فروع التاريخ.

Scroll to Top