انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل يصير للصف الأول متوسط

انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل يصير للصف الأول متوسط، من أهم الأمور التي تعتمدها وزارة التربية و التعليم هي تطبيق العلم بالشكل العملي الذي يؤدي إلى إنبات ثمار العلم الذي يستقيه الطالب من المدرسة و تختلف الطرق وفقاً لاختلاف المادة ففي مادة الكيماء يتم خلق التطبيق العملي بالتجارب و المختبر و في مادة الرياضيات بالمسائل و النصوص التحليلية و في مادة اللغة العربية بالإنشاء، حيث أن الإنشاء في مادة اللغة العربية له أهمية كبيرة من حيث نه يعد التطبيق العملي لكل ما يتم دراسته في اللغة العربية من قواعد صرفية و نحوية و اعرابية، و غيرها الكثير و هذا يعزز لدى الطالب تمكنه من اللغة و القواعد التي يدرسها و يفتح أفاق تفكيره للإبداع فيها.

ماذا تعني هذه الجملة و من قائلها؟

ماذا تعني هذه الجملة و من قائلها؟
ماذا تعني هذه الجملة و من قائلها؟

كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل يصير، إن مصدر هذه العبارة هو الجمهورية العربية المصرية من خلال أحد شعراءها و كتابها المعروفين و هو الشاعر مصطفى لطفي المنفلوطي و الذي له العديد من الكتابات السياسية و الاجتماعية ذات القيمة و الثقل المعرفي، و ما يهمنا هو سرد موضوع إنشائي حول معنى الجملة المذكورة و هي بالفعل تحمل معاني عميقة و صحيحة و لتوضيح المعنى بعمق و بفاعلية أكثر نؤدي المطلوب و هو كتبة نص إنشائي عن المعنى.

موضوع إنشائي عن كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل يصير

موضوع إنشائي عن كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل يصير
موضوع إنشائي عن كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل يصير

يعيش الانسان في كنف أبيه و أمه محتمياً بعزهم و كرامتهم و قيمتهم بين الناس إلى تبدأ شخصيته بالتكون و الظهور و صفاته بالتبلور و الوضوح، ومن هنا يبدأ باكتساب قيمة و كرامة و معاملة منفصلة بين الناس خاصة به هو تحديداً، لا علاقة لها بأبيه و أمه، لذلك تجد الكثير من الشباب الصغار أو بمعنى الأطفال في مقبل عمرهم بين العاشرة و الخمسة عشر عاماً، تبدر عنه تصرفات قد تجدها انفعالية بشكل زائد او ربما غير متزنة و كل هذا بسبب تخبطه داخلياً عما بدأ يراه مختلفاً عما كان عليه، و هو بدأ معاملته معاملة مختلفة عن معاملة الناس لأبيه و أمه و بدأ اكتساب شخصيته الاستقلال بهذه الصفات، ومن هنا نجد مدخلاً للتعبير المذكور في مقولة الشاعر، أي أن كل صفة عزيزة في الانسان، جيدة حسنة راقية، لابد أن تزين بالعلم و المعرفة، حتى تقوى و تزداد ثباتاً و بروزاً وظهوراً، و إذا ما لم تجد صفة من صفات العلم و المعرفة تسندها و تدعهما فمصيرها أن تقود صابحها لشيء من الذل، أو الإحساس بالانكسار الداخلي، و هذا ما يترجمه الفرد بالانفعالات و الصوت العالي و الصراخ و العنف في شخصيته بعض الشيء، لذلك عزيزي القارئ عليك ان تبني شخصيتك بالعلم و المعرفة لتجد الدعم به لنفسك و لصفاتك و قناعاتك و مبادئك.

معلومات حول الشاعر مصطفى لطفي المنفلوطي

معلومات حول الشاعر مصطفى لطفي المنفلوطي
معلومات حول الشاعر مصطفى لطفي المنفلوطي

شاعر مصري كبير، ولد عام 1876م ، لأب مصري الجنسية و ام تركية، ولد في مدينته منفلوط الوقعة في صعيد مصر و كنيا بها، عرفت عائلته بالتزام و السيرة الحسنة و العلم و التمسك بالتقوى و الايمان، له تأثير كبير من خلال كتاباته، وهو من ضمن أشهر الكتاب المصريين في عصره، له العديد من الأقوال التي تنم عن الحكمة الشديدة و العقل الراجح المتزن.

أقوال المنفلوطي المأثورة

أقوال المنفلوطي المأثورة
أقوال المنفلوطي المأثورة

نستعرض فيما يلي بعضاً من أقوال الشاعر التي تبين كم الحكمة و رجاحة العقل اللتان تمتع بهما في كتباته.

  • لا ينبغي أن ينفتح قلب الفتاة على أحد الناس قبل أن ينفتح على زوجها ، لتعيش معه سعيدًا وهادئًا ، ولا تشغلها ذاكرة الماضي وتختلط في خيالها”.
  •  “قلِّم رجالك قبل أن تلمع نسائك. إذا كنت عاجزًا عن الرجال ، فأنت عاجز عن النساء.”
  • “لقد أحبه من فراغ ؛ الخوف من الحب هو الحب نفسه.
  • “الرجل الصالح … من حمده على خجله”
  • “العظيم عظيم في كل شيء ، حتى في أحزانه وآلامه”.
  • “لا خير في الحياة التي يعيشها الإنسان بلا قلب ، ولا خير في قلب ينبض بلا حب”
  • الحرية هي الشمس التي يجب أن تشرق في كل روح. ومن عاش محرومًا يعيش في ظلمة ، أولها ظلمة الرحم ، والأخير بظلمة القبر.

إلى هنا نأتي إلى ختام مقالنا، و قد تم عرض موضوع إنشائي في وسط المقال، و أهم و أبرز المعلومات عن الشاعر المنفلوطي، متمنين لكم كل الفائدة.

Scroll to Top