ما هي الدول التي ظهر فيها متحور أوميكرون الجديد

ما هي الدول التي ظهر فيها متحور أوميكرون الجديد، في ظل المخاوف من انتشار المتحور بين دول العالم أجمع، والقلق من عدم السيطرة عليه خاصةً وأنه لا يستجيب لأي من اللقاحات التي تم تصنيعها للوقاية من الفايروس منذ بدايته، كما ومنذ اكتشاف المتحور الجديد لفيروس كورونا، وأدى انتشاره في غضون أسبوعين، إلى زيادة سريعة في حالات الإصابة المؤكدة الجديدة، ومقال اليوم يتناول توضيح ما هي الدول التي ظهر فيها متحور أوميكرون الجديد، والتعرف على الأرقام والمعطيات الأولية التي كشفت عنها وزارة الصحة العالمية.

الدول التي سجلت اصابات بمتحور “أوميكرون”

الدول التي سجلت اصابات بمتحور “أوميكرون”
الدول التي سجلت اصابات بمتحور “أوميكرون”

في ظل اكتشاف المتحور الجديد، فإن رصد الاصابات  بمتحور “أوميكرون” (Omicron) من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في دول العالم مازال مستمر، بالمقابل نجد أن الشركات المنتجة للقاحات مثل شركة “بيونتك” قامت على الفور باجراء الاختبارات لمقاومة هذه السلالة للقاحات،  في وقت سارعت فيه العديد من الدول إلى إلغاء كل الرحلات القادمة والخارجة، كما وقالت منظمة الصحة العالمية إن النتائج الأولية تشير إلى أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا والتي تم اكتشافها لأول مرة في جنوب إفريقيا، هي الأشد عدوى بين كل متحورات الفيروس التي ظهرت حتى الآن.

  • رصدت كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا أمس السبت إصابات بمتحور “أوميكرون”.
  • ومن جهته أوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن بلاده قررت تشديد القيود الوقائية على جميع المسافرين القادمين إليها.
  • أما بالنسبة الى الوضع في هولندا؛ فقد أعلنت السلطات الصحية عن اجرائها لمزيد من الفحوصات ان كان من بين القادمين من جنوب افريقيا اليها، مصابون بسلالة أوميكرون، وأضافت أن الذين تأكدت إصابتهم يخضعون للحجر الصحي في فندق قرب المطار.

اختبار فعالية لقاحات لمواجهة متحور أوميكرون

اختبار فعالية لقاحات لمواجهة متحور أوميكرون
اختبار فعالية لقاحات لمواجهة متحور أوميكرون

انتشر المتحور الجديد B.1.1.529 (أوميكرون)، انتشاراً سريعاً في جنوب افريقيا منذ أن تم تحديده لأول مرة في بوتسوانا في أوائل نوفمبر، والسلالة المعروفة بطفراتها المتعددة المثيرة للمخاوف، فهي مسؤولة بالفعل عن 90٪ من حالات “كوفيد-19” في مقاطعة Gauteng (غاوتنغ) بجمهورية جنوب إفريقيا، وكان قد كشف عالم الفيروسات البلجيكي مارك فان رانست، على حسابه في “تويتر”، أن المسافر الذي أعلنت الحكومة البلجيكية عن تشخيص إصابته بالسلالة B1.1.529 “أوميكرون”، عاد إلى البلاد من مصر في 11 نوفمبر، وظهرت أعراض العدوى لديه في 22 من نوفمبر.

وفي ذات السياق؛ أعلنت بيوتنك الألمانية المنتجة  للقاح المضاد لكورونا أنها بدأت على الفور التحقيق وإجراء الاختبارات على المتحور الجديد، أما بالنسبة الى منظمة الصحة العالمية وهي الأهم، فقالت إن معرفة مدى تأثير المتحور الجديد قد يستغرق بضع أسابيع، بينما يبحث العلماء شدة العدوى التي يتسبب فيها، وكشف بعض العلماء أن أوميكرون هو أكبر طفرة حصلت على الفيروس، أي أنه يشير الى أن اللقاحات التي تم تصنيعها ضد السلالة الأصلية قد لا تكون فعالة معها، ومن جهتها؛ قامت شركة فايزر وشريكتها الألمانية “بيو إن تك”، بتقييم مدى فعالية لقاحهما أمام المتحور الجديد. وستحصل الشركة الألمانية على معلومات أدق عن المتحور الجديد خلال أسبوعين عندما تصلها بيانات أكثر من المختبرات، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

لايزال الوقت مبكرا لاستخلاص استنتاجات واضحة، ولكن هناك علامات كثيرة تشير الى أن الوضع يثير القلق، بالاضافة الى وجود أدلة على أن المتحور قد انتشر على نطاق أوسع، ولهذا بدء المواطنين في كافة البلاد بالبحث عن ما هي الدول التي ظهر فيها متحور أوميكرون الجديد، ونسب الاصابات الاولية.

Scroll to Top