من هو ميخائيل كوسيس ويكيبيديا واهم اعماله، له العديد من الأسماء التي عرف بها تاريخياً و هو امبراطور بيزنطي كان امبراطوراً من عام 820 و بقي حتى وفاته في شهر أكتوبر من عام 829.
و قد تولى العرش بعد قيامه بمؤامرة أدت إلى اغتيال الامبراطور آنذاك و الذي كان يدعى ليو و قد قام باغتياله في ذكرى مولده في عام 820 و على اثرها واجه ثورة قامت ضده من قبل توماس سلاف، أدت في النهاية الى خسرناه عرشه، و قد تخللت سنوات الحكم التي قضاها حدثين عسكريين كبيرين وقد كان لها تأثير في بداية الفتح الإسلامي لصقلية و كريت للمسلمين
دور الامبراطور ميخائيل كوسيس

- كان له دور في تحقيق نجاحات كثيرة في كثير من الأمور التي قام بها
- كان اميراً للقلعة البيزنطية و كان يعرف باسم هارمنكا، و كان له الأثر الأكبر في وجود الحكم البيزنطي في المنطقة
- كان الامير البيزنطي في المدينة العمورية و هي مسقط رأسه و هي المدينة الموجودة في فريجيا من آسيا الصغرى من عام 770
علاقة الامبراطور بالدولة العثمانية

كان الامبراطور ميخائيل على علاقة جيدة مع مؤسس الدولة العثمانية القائد العثماني عثمان الأول و قد اعتنق القائد البيزنطي الدين الإسلامي و ذلك تم اعتباره ال منشق عن الإمبراطورية البيزنطينية و قد ورد ان إثر دخوله إلى الإسلام أدى ذلك إلى اعتناق عدد كير من الناس للدين الإسلامي
و قد كان لأثر الصداقة بينه و بين القائد العثماني عثمان الأول حتى قبل اعتناقه الإسلام
وفاة الامبراطور ميخائيل كوسيس

بعد السيطرة على بورصة لم يعد لميخائيل اي ذكر في كتب التاريخ و ما تم تأكيده و توثيقه هو وفاة الامبراطور في عام 1340.
و تم دفنه في تورب، أدرنة أدريانويل، في مسجد بناه بنفسه، و قد ذكر البعض الاخر من المؤرخين بأنه عاش لفترة أطول من ذلك و قد شهد فترة الاستيلاء على ادر انوبل من قبل مراد الأول في عام 1361.
و نجد أن ابرز ما عاشه الامبراطور هو مرحلة تمرده و انشقاقه و اعتناقه الدين الإسلامي، ة قد عزا العبض سبب اسلامه بصداقته مع المؤسس العثماني الاول و بينما يقول البعض ان سبب إسلامي بسبب حلم كان يراوده.
و إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على كل ما تم ذكره عن الشخصية المذكورة في المقال و الذي بالفعل تشكل سيرته الذاتية شيئاً من الاثارة و الغموض.