حكم هل زوج الام محرم شرعي، توجد العديد من الأحكام الشرعية والإسلامية المختلفة، والتي يجب فيها الرجوع إلى الأحكام الإسلامية والشرائع الإسلامية المختلفة. والتي من أهم مصادرها القرآن الكريم ثم السنة النبوية، ويأتي بعد ذلك إجماع العلماء. كما أنه من أهم ما يجب معرفته أنه لابد من فهم ومعرفة أن كل حكم إسلامي يحتاج إلى معرفة بالأصل والدليل الشرعي للحكم.
كما أنه عند الحديث عن حكم هل زوج الام محرم شرعي. فإنه لابد من معرفة أن كل حكم له دليل شرعي إما من القرآن الكريم أو من السنة النبوية. وسوف نتناول هنا الحديث لمعرفة حكم هل زوج الام محرم شرعي.
حكم هل زوج الام محرم شرعي
كل زوج تزوج من امرأة ودخل بها فإنه يحرم عليه جميع بناتها، سواء من نسب أو رضاعة، كذلك يشمل بنات بنتها. أما إذا لم يكن قد دخل بها وطلق قبل الدخول أو ماتت المرأة، لا تحرمن بناتها وحفيداتها بذلك.
والدليل على ذلك، قوله تعالى: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ”(النساء: من الآية23).
حكم كشف البنت على زوج الأم
إذا كان زوج أمك عقد على أمك ودخل بها، فبذلك تصبح الأم وبناتها جميعا من المحارم لهذا الرجل. ويجوز له ما يجوز لغيره من المحارم، من مصافحة ومن خلوة إذا أمنت الفتنة.
حكم زوج الأم على بناتها
إذا تزوج الرجل امرأة ودخل بها فإنه بذلك حرم عليه التزوج بإحدى بناتها أو بنات أولادها تحريم مؤبد. مهما نزلوا، وكانوا من زوج سابق أو لاحق، وتعتبر الربيبة هنا بنت الزوجة، ويكون محرم لبنات من تزوجها ودخل بها، ولا يحتجبن منه.
والدليل الشرعي الذي ورد فيه ذلك واضح من القرآن الكريم في الآية رقم 23 من سورة النساء. وهي من قول الله سبحانه وتعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ – إلى قوله – : وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ).
تعرفنا من خلال هذه الأسطر على حكم هل زوج الام محرم شرعي. وما هو الدليل الشرعي لذلك. كما أنه مما يجب معرفته أنه على المسلم أن يلتزم بالأحكام الإسلامية المختلفة التي شرعها الله عز وجل والتي يعرفها كل مسلم وكيف عليه أن يطبقها ويلتزم بها لينال رضا الله عز وجل.