عندما تفكر بشخص هل يحس اليك ما يفاجئك، يدرس علم النفس المشاعر البشرية التي يشعر بها الإنسان ويشاركها مع غيره، فقد يفكر الانسان بشخص بشكل كبير دون معرفة الطرف الآخر بهذه المشاعر التي قد تبقى في طي الكتمان لمدة طويلة أو الى الأبد، فلا يمكن أن يحس أي شخص بك ويفاجئك بأنه يفكر بك، فالمشاعر ليست جميعها مشاعر متبادلة، فأحياناً تكون المشاعر أحادية الجانب، ويحس بها الشخص لوحده دون مشاركة من الطرف الآخر، وفي خلال المقال سنوضح أنه عندما تفكر بشخص هل يحس اليك ما يفاجئك.
عندما تفكر بشخص هل يحس أم لا؟
يمكن ملاحظة العديد من العلامات على بعض الأشخاص التي من خلالها يمكن إستسقاء العديد من المشاعر التي يحملونها لنا، فمن خلال بعض العلامات الجسدية الظاهرة يمكن إثبات مشاعر الصدق التي يكنها الآخرين لنا، ومن ضمنها:
- اللاوعي الخاص بك يجعل من الشخص قريب من الشخص الذي يفكر به: العقل الباطن يقوم بالعيد من التمهيد من أجل التواصل والإلتقاء بالشخص الذي يفكر بك.
- إبتسامة اللاوعي: والتي من خلالها يخبرنا العقل الباطن بأن هناك سعادة مفرطة تخفيها هذه الإبتسامة القصيرة التي تتخللها مشاعر الفرح والسرور، فالإبتسامة دليل على حقيقة المشاعر الصادقة التي لا يستطيع اللاوعي كتمانها أو احتوائها.
- حركات العين الغريبة: أشار بعض المختصين أن هناك علاقة واضحة بين رفرفة العين وبين وجود شخص يفكر بك ويشعر بك، وتختلف دلالة رفرفة العين ما بين الأشياء الإيجابية والأشياء السلبية.
- العقل المتوتر: هناك العديد من الحركات التي يقوم بها الإنسان التي بدورها تدلل على حدوث تغير في المزاج ويدلل على شغل التفكير والتوتر بشكل اساسي، الأمر الذي يحلله علماء النفس أنه من تأثير العقل الباطن على الأشخاص.
- التغيير المفاجئ للحالة العاطفية: يمر المرء خلال فترات حياته بلحظات يكون في مزاج جيد مع نفسه، ويضحك مع نفسه بشكل واضح، وحدوث التغير المفاجئ ما بين الحزن والفرح هو إشارة من قبل العقل الباطن الذي بدوره يرسل إشارات تدلل على وجود شخص يفكر بك، ويحس بك.
يحرص الأشخاص على اكتناز المشاعر لتقديمها لمن ستحق، ولكن المشاعر الحقيقية تظهر فجاة بلا إذن مسبق، حيث يفكر الشخص بشخص آخر دون معرفة حقيقة المشاعر التي يخفيها عنه، وأحياناً قد يرسل العقل الباطن العديد من الإشارات التي قد أوضحناها خلال المقال فعندما تفكر بشخص هل يحس اليك ما يفاجئك.