لماذا عندما ينزل الطيار من الطيارة يقوموا بصب الماء عليه، يمكن لقائد الطائرة أن يطير لمسافات قصيرة أو طويلة وذلك على حسب الرحلة ومكان الهبوط المقصود، وإلى أي جزء من العالم، كما سيكون لديه مسؤوليات وطاقم ومقصورة ليديرهم خلال الرحلة، حيث سيكون الطيار مسؤولاً عن وضع الركاب واحتياجاتهم، كما يتم التحكم في معظم الطائرات من قبل طيارين على الأقل في قمرة القيادة المكونة من: قبطان ومساعد طيار، الأول يتعلق بالسيطرة على الطائرة، كونه مسؤول عن سلامة الطائرات والركاب والبضائع، وفي هذه الأثناء سيكون الثاني مسؤولاً عن تقديم المساعدة إلى القبطان أثناء قيادة الطيار للتحكم في الطائرة، ويجب أن يظل على اتصال دائم ببرج المراقبة على الأرض، وإجراء الحسابات اللازمة حتى تكون الرحلة صحيحة، والتأمين ومراجعة الوثائق اللازمة، وهنا سوف نتعرف على لماذا عندما ينزل الطيار من الطيارة يقوموا بصب الماء عليه.
لماذا عندما ينزل الطيار من الطائرة يقومون بصب الماء عليه
عندما ينزل الطيار من الطيارة يقوموا بصب الماء عليه ترحيباً به، وذلك كتعبير عن الشكر لما قام به من جهود خلال رحلة الطيران التي قادها وأوصل المسافرين والطائرة إلى الهدف المقصود بأمنٍ وسلامة، فالطائرات هي جزأ لا يتجزأ من وسائل النقال المعروفة حول العالم، بل إنها أسرع تلك الوسائل على الإطلاق، ويعتمد الطيران في مجمله بالإضافة إلى هيكل الطائرات المتين وقدراتها العالية على الطيران على مهارة الطيار في قيادة قمرة التحكم في الطائرة، وتسيير أمور تلك الرحلة بسلامٍ والهبوط بها دون أي ضرر في أرض المطار.
لماذا عندما ينزل الطيار من الطائرة يسكب عليه الماء
لماذا عندما ينزل الطيار من الطيارة يقوموا بصب الماء عليه؟ لابد وأن الطار لم يولد وهو طيار، فهي مهارة يتم دراستها وتعلمها من خلال الممارسة لتلك المهنة، وبكل تأكيد يأتي صب الماء على الطيار عندما ينزل من الطائرة كتعبير عن الشكر والعرفان لهذا الطيران لما أداه من مجهودات عظيمة في قيادة تلك الطائرة والوصول إلى الهدف بأمنٍ وسلامة، ولعل صب الماء على الطيار ليس كافياً كرسالة شكر لهذا الموظف الغير عادي في الخطوط الجوية.
مهنة الطيران من أصعب المهن التي يمكن أن يؤديها الإنسان، إذ تقع على عاتق الطيار الكثير من المهمات كما أسلفنا ذكره عبر سطور هذا المقال، وهي مهنة تستحق التقدير والإحترام، لما فيها من مجازفةٍ عالية وبذلٍ كبير للجهود والقدرات خلال تسيير أمور الرحلة الجوية انتهاءً بالهبوط الآمن في المطارات.