ماهو الشي الذي يدخل القبور ليلا والقصور نهارا؟ هذا اللغز المميز الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، ويبحث الناس كثيراً عن الألغاز وإجاباتها من أجل التسلية. الذي يدخل القبور ليلا والقصور نهارا؟ له إجابة واحدة حملت أكثر من معنى في كتاب الله تعالى، وهذا واحد من الألغاز الثقافية الدينية التي تجعل الإنسان يتعرف ويتمعن في معاني كلمات كتاب الله الحكيم؛ نضع لكم في هذه المقالة إجابة السؤال ماهو الشي الذي يدخل القبور ليلا والقصور نهارا.
ماهو الشي الذي يدخل القبور ليلا والقصور نهارا

سؤال ولغز مميز تناقله الكثير من الأشخاص من أجل التسلية عن طريق معرفة إجابته والبحث عنها بين صفحات كتاب الله عز وجل، فهو يثري المعلومات الدينية، وتجعل المسلم يبحث في تفسير آيات الله، وبذلك ينال الثواب العظيم إلى جانب حل اللغز، والتسلية والحصول على معلومات ثقافية في دينه. وهذا لغز يتم وضعه في ألعاب الذكاء، والألعاب الخاصة بالألغاز ويتم تحميلها على الهاتف من أجل اكتساب المعرفة والتسلية وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء في البحث عن الإجابة الصحيحة.
الشي الذي يدخل القبور ليلا والقصور نهارا

ورد في كتاب الله تعالى العديد من الآيات التي تحدثت عن إجابة هذا السؤال، حيث يرى المفسرون لكتاب الله أن الإجابة عن هذا السؤال واحدة وهي ” متاع”. لكن لها تفسيرات عديدة كما يلي:
- المتاع يدخل القبور ليلاً كما قال تعالى: ” قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين، قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون” أي الحياة.
- المتاع يدخل القصور نهارا، وذلك كما بين الله عز وجل في قوله: ” وفاكهة وأباً * متاعاً لكم ولأنعامكم”، وهنا يعني الفاكهة.
حل لغز يدخل القبور ليلا ويدخل القصور نهارا يحبه الملوك ويكرهه النساء ماهو؟

كما ذكر المتاع في أكثر من موضع في كتاب الله تعالى، وتبين أن حل هذا اللغز هو ” متاع”، وهي بمعنى الحياة التي تدخل القبور، والفاكهة التي تدخل القصور. بينما له أكثر من معنى كما يلي:
- قال رب العزة: ” أفرأيتم النار التي تورون، ءأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشؤون، نحن جعلناها تذكرة ومتاعاً للمقوين” وهنا معناها النار وهو ما تخافة الرجال وتهاب منه الملوك.
- المتاع بمعنى الزينة التي تحبها النساء.
- المتاع بمعنى الدنيا الذي تلعب فيها الأطفال وتلهو.
وبهذا نكون قد وضعنا تفسيرات عديدة من كتاب الله العظيم حول حل اللغز ماهو الشي الذي يدخل القبور ليلا والقصور نهارا.