التفاصيل الكاملة عن استراتيجية فكر زاوج شارك، تعد استراتيجية فكر زامل شارك استراتيجية تعاونية معرفية، وذلك لما توفره من فرص العمل بشكل تعاوني ومشارك بين عدد من الافراد، حيث تتم تلك الاستراتيجية عن طريق الانخراط في عملية التعلم والتعليم، والتفكير بالروابط والعلاقات تفكيرا عميق، حتى يتم ايجاد حلا مناسبا لتلك المشكلة او الاجابة على سؤال علمي، يحتاج مزيدا من التفكير بعميق وباهمية، وسيتم في هذا المقال تزويدكم عن التفاصيل الكاملة عن استراتيجية فكر زاوج شارك،
التفاصيل الكاملة عن استراتيجية فكر زاوج شارك

اكدت العديد من المصادر الموثوقة التي بحثت عن استراتيجية فكر زاوج شارك، بانها تمر بثلاث مراحل لا أكثر وهي كالاتي،
- المرحلة الاولى هي: فكر، وتعتبر بمثابة مرحلة تفكير يقوم من خلالها المدرس بتقديم موضوعا او سؤالا علميا على الدراسين، وهذا ما يساعد كل دارس متواجد بالتفكير بالسؤال المطروح بشكل فردي، على فترة زمنية ممتدة من دقيقة الى خمسة دقائق، وهذا حسب السؤال فكلما كان اكثر صعوبة زاد المدرس من الوقت المستغرق في الاجابة،
- المرحلة الثانية هي: زامل، ومن خلالها يقوم الطالب بمناقشة ما توصل اليه مع زميل من الزملاء المتواجدين، وذلك بهدف الوصول الى تصور مشترك واحد بينهما، او ان يتم تبادل بعض الافكار فيما بينهم، وهذا يجعل لهم فرصة متاحة للمناقشة والتوضيح والتعديل والاضافة فيما بينهم،
- المرحلة الثالثة هي: شارك، ويتم من خلال تلك المرحلة بقيام كلا من الدارسان بمشاركة ما توصلوا اليه من معلومات او اجابة دقيقة، مع باقي الزملاء المتواجدين،
ارشادات عند تطبيق استراتيجية فكر _ زامل _ شارك

- اولا: من الواجب ان يتم تحديد الهدف، ومن ثم تحديد الاستراتيجية المناسبة، لان كل استراتيجية موضوعة ولها مكانها المناسب في عملية التدريس التامة،
- ثانيا: يجب ان تتناسب الاستراتيجية الموضوعة بشكل كثيرا مع تدريس مهارة القراءة والقواعد والاستماع والمحادثة،
- ثالثا: من الواجب والمفضل ان يتم عملية التجربة من قبل متطوع متحمس قبل اجراء الاستراتيجية،
- رابعا: يفضل ان يتم تقديم استراتيجية فكر زامل شارك بطريقة نظرية لجميع الطلبة، وان يتم التوضيح لجميعهم كيفية عملها بطريقة مبسطة،،
ما هو دور المعلم والمتعلم في ضور استراتيجية فكر زامل شارك

دور المعلم هو: تحديد هدف التعليم، تقديم الاستراتيجية للمتعلمين، كتابة الاسئلة المرادة بطريقة يفهمها جميع الطلبة،
دور المتعلم هو: فهم الاستراتيجية وخطواتها المتبعة، التفكير الفردي في الحل، الاشتراك بهمة وحماس وفعالية، توسعة الموضوعات قدر الامكان،