اكتب موضوعا ابين فيه ما احب ان اقرأه من الكتب موضحا اهمية وجود المكتبات، لاشك ان المكتبات تُعد أهم ما يساهم في حفظ التاريخ البشري، وتسجيل الاكتشافات التي يتوصل اليها العلماء على مر العصور، بالاضافة الى دورها الكبير في تشكيل ثقافة المجتمع، ومقال اليوم يتناول كتابة موضوعاً مكتمل العناصر الأساسية، ويتناسب مع كافة المراحل الدراسية، حول اكتب موضوعا ابين فيه ما احب ان اقرأه من الكتب موضحا اهمية وجود المكتبات.
مقدمة موضوع أبين فيه ما أحب أن أقرأه من الكتب

إن القراءة تذهب العقول وترسم في القلوب محبة الحياة، وهي حياة أخرى تمنح الانسان توسع في آفاق المعرفة والثقافة وأنا أحب أن أقرأ القصص الذاتية لأنني أحب أن اعرف معلومات عن الشعراء والعلماء فهذه الكتب تعلم الأدب وتكسب المرء الفصاحة ونثر بين اليدين انوار ولآلئ، وتجعل حديث الانسان مغموساً بمداد العلماء له طعم عذب طيب يزخر بالوان المعارف، كما ان المكتبات هي التي نشتري منها الكتب ولا يمكن انكار دور المكتبة في تنمية الحالة الثقافية لدى الناس
موضوع أبين فيه ما أحب أن أقرأه من الكتب

والمكتبة اليوم لها دور أكبر بكثير من السابق بسبب تنوع وتطور وسائل النقل والمعرفة؛ تطورت المكتبات أيضاً وبشكل كبير جداً، كما وإن للمكتبات أهمية كبيرة وهي المكان الأول فكل عشاق القراءة يمكنهم الذهاب الى المكتبة واستعارة الكتب التي يرغبون بقراءتها بدلا من شرائها بأسعار مرتفعة، فما أجمل العلم والمعرفة والقراءة
أهمية المكتبات في حياتنا

- دعم القراءة: المكان الأول للقراءة بعض الكتب والمراجع النادرة التي لم يتم توفيرها كنسخ إلكترونية على شبكة الإنترنت، بالاضافة الى توفير الجو المناسب للقراء.
- البحث والدراسة: وهي الملجأ الأول للباحثين والدارسين، وهي بيت البحث العلمي الذي لا يجد الطلاب بُدّاً من التوجه إليه خلال عملية بحثهم؛ نظراً لاحتواء هذه المكتبات على العديد من الكتب الهامة والحيوية في كافة أصناف العلم ومجالاته.
- احتضان الفعاليات الثقافيّة المختلفة: فلا يقتصر دور المكتبات على تشجيع الأفراد على القراءة المجانية؛ بل لديها توجهات عديدة ومتنوّعة في مجالات أخرى، وعليه يُلاحظ احتواء بعض المكتبات على العديد من التحف الفنية الجميلة والنادرة.
خاتمة موضوع أبين فيه ما أحب أن أقرأه من الكتب

لابد من المحافظة على مقتنيات المكتبة من كتب ومواد مرجعية ودوريات، كما ويجب المحافظة على الأثاث والأجهزة الموجودة فيها، فهي الارث الحضاري للبلاد، وهي من تحفظ لنا تاريخنا على مر العصور وتُبقينا على اطلاع دائم عليه، كما وتختلف هواية القراءة من فرد الى آخر، فنجد ما يحب شخص قراءته يكن غير مرغوب بالنسبة الى غيره، من كتب تاريخية وعلمية وأدبية، وروايات وقصص وغيرها، فهي تعتمد على مايفضله المرء ويختاره ويتماشى مع ميوله ورغباته في تنمية المعارف لديه.