ما هي المجموعة التي رسمت جميع كلماتها رسما إملائيا صحيحا، حيث أن اللغة الأكثر احتواءً على النحو في العالم هي اللغة العربية، وذلك لاهتمام العلماء الكبير بها حفاظًا عليها من التشويه أو التغيير لكونها اللغة من القرآن الكريم ولغة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وامتد اهتمام العلماء إلى الرسم الإملائي الصحيح، ودفع إلى وضع العديد من القواعد التي تنظمه وتضبطه.
المجموعة التي رسمت جميع كلماتها رسما إملائيا صحيحا

المجموعة التي يتم تهجئة كل كلماته بشكل صحيح هي “الاسم وهذا” حيث أن التهجئة الصحيحة هي كتابة الكلمات بأحرفها الصحيحة دون أي أخطاء، مثل كتابة تا مؤنثة مرتبطة مع همزة هاك وعدم محو اللاحقات المراد إزالتها كما في التعريف عند الاتصال بحرف الجر.
وبالمثل، فإن الإملاء في اللغة العربية مأخوذ من فعل الإملاء، مثل: الإملاء، مثل: الطفل يملي على الكاتب، أي أن الطفل يملي الكلمات على الكاتب، بينما الإملاء في المصطلحات هو العلم الذي يصل به. في أصل ورسم الكلمات والحروف في اللغة العربية من حيث وصفها للنطق وفي الماضي كانت تسمى كتابة وتهجئة الأسماء، أما اليوم فإن اسم المصطلح العلمي هو التهجئة.
الإملاء العربي

يعني طريقة رسم وكتابة حروف الهجاء العربيّة، وقد اشتُقّ اسم هذا العلم “الإملاء” من الفعل أملى، فيقولون: أملى الرجل على الكاتب كلامًا؛ يعني قد ألقى عليه قولًا وعهِدَ إليه بكتابته.
واصطلاحًا فالإملاء هو “علمٌ تُعرفُ بهِ أصولُ رسمِ الحروفِ العربيةِ من حيثُ تصويرُها للمنطوقِ” كما يعرّفه أحد العلماء المعاصرين، كان يُسمّى قديمًا الكتابة والخط والهجاء وغير ذلك من الأسماء الدالّة على جوهر هذا العلم، وأمّا اسم الإملاء فهو اسمٌ استعمله العلماء المتأخّرون ودرَجَ عليه المتعلّمون بعدهم، وقد توالى على هذا العلم علماء أجلّاء أضافوا إليه وعدّلوا إضافات السابقين حتى وصل للناس اليوم على هيئته المعروفة من نقط وتنوين وهمز ومدّ وتشديد، ويُعدّ كتاب “أدب الكاتب” لابن قتيبة من أوائل ما وضع في هذا الباب إن لم يكن الأوّل؛ إذ أفرد في كتابه ذلك فصلًا سمّاه تقويم اليد، ولهذا العلم أبواب كثيرة تندرج تحته سيقف هذا المقال عليها بشيء من التفصيل.
قواعد الإملاء

هناك العديد من قواعد التهجئة التي تنظم وتتحكم في كتابة الحروف والكلمات بشكل صحيح دون ارتكاب أي خطأ. أهم قواعد التدقيق الإملائي هي كما يلي:
- علامات الترقيم: تسمى علامات التوقف، وهي الرموز والعلامات التي تستخدم في الكتابة باللغة العربية بين الجمل والفقرات، وذلك لتسهيل القراءة، وترتبط هذه العلامات والرموز ارتباطًا وثيقًا بعلم التهجئة. قال صلى الله عليه وسلم: “مما فهمه الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تخجل فافعل ما شئت”.
- همزات: تختلف الهمزات باختلاف موقعها في الكلمة. فمثلاً الهمزة الوصل لا تأتي إلا في بداية الحديث مثل “من” والهمزة المتطرفة لا تظهر إلا في نهاية الكلمة مثل “الربو”. و في الكتابة و يجب مراعاة هذه الأماكن لكتابة رسم إملائي صحيح.
- الامتداد وأنواعه: الامتداد هو الزيادة في نطق الحرف وله نوعان من الامتداد الأصلي أو الطبيعي والفرعي ويأتي فقط في ثلاثة أحرف: ألف وواو ويا، ولكل من هذه الأنواع الأخرى الفروع مثل مستمر ومنفصل وضروري، وما إلى ذلك، يجب أن يؤخذ المد في الاعتبار في الكتابة، ويجب أن يؤخذ نطقها في الاعتبار.
في النهاية نكون قد علمنا أن المجموعة التي رسمت جميع كلماتها رسما إملائيا صحيحا “تلك وأسماء” هي المجموعة التي هجأت كل كلماتهم بشكل صحيح، حيث أن الإملاء الصحيح أمر لا بد منه في اللغة العربية حتى يتمكن القارئ من تخيل الصحيح. نطق الكلمات بدون أخطاء.