قصة اختطاف فاهيري كارا بالتفاصيل، أمضى الشعب التركي فترة طويلة جداً من الترقب للحدث اللغز الذي وصف بعملية خطف دولية و هي قصة السيدة التي تدعى فاهيري كارا، و التي تم التوضيح مؤخراً بأنها أصبحت زوجة لاثنين و عليها الاختيار بينهما ليتم قتل الآخر ، مع كل هذه الأمور الغريبة، و الأحداث المثيرة للدهشة، نستعرض القصة بكل تفاصيلها للسيدة التي سافرت إلى مكة في عام 1990 لأداء فريضة الحج، و لديها أثنا عشر ابناً من زوجها التركي عبد الله الذي كان برفقتها في رحلة الحج التي شكلت منعطف في حياتها إلى اليوم.
تفاصيل حادثة المخطوفة فاهيري كارا
كيف تم الكشف عن اول خيوط قصة اختطاف فاهيري كارا؟
إلى أن بدأت تسرد تفاصيلاً أكثر دقة وتكشف عن بعض الأمور للقصة المثيرة فبدأ من يسمعها يهتم لمعرفة مدى صدقها و هل هي بالفعل تعرضت لعملية خطف، فهذا ما كانت تقوله مترجية السامعين أن يساعدوها في الوصول إلى عائلتها الحقيقية.
و حينها بدأت عائلة كارا التفكير بطريقة للوصول إلى خيوط قصة هذه السيدة فلجأوا إلى الصحفية الاستقصائية ميجي آنلي، والتي تقدم بتقديم برنامجا تلفيزيونيا عن الأشخاص المفقودين، و ذلك لتساعدهم في معرفة ما إذا كان هنالك رابطاً بائعة الهدايا التركية في مكة و والدتهم المفقودة.
التفاصيل الأخيرة لقصة اختطاف فاهيري كارا؟
مع تولي الصحفية التركية الاستقصائية مهمة البحث و الاستقصاء حول الموضوع، و ظهور تفاصيل أكثر دقة حول الموضوع، من خلال شهود كثر ذكروا وجود رجل يمني و زوجته التركية، و في حينها بدأت الصحفية ربط الأحداث إلى أن وصلت إلى تفاصيل و ربط الاحداث للقصة الكاملة و هي:
عندما حدثت واقعة النفق عام 1990 تم ابلاغ السلطات في مكة التي لم تكن مهيأة لحادث بهذا الحجم، مما دفعهم لاستدعاء كل العاملين المحليين في المناطق المحيطة للمساعدة بنقل المصابين و تقديم المساعدة لهم و دعم السلطات في عملية الإنقاذ.
وهذا الأمر محى أي شك ممن رأوا عامل التنظيفات ينقل سيدة مصابة قال بأنه سيأخذها إلى المشفى، و لكنه في الواقع أخذها إلى منزله و قام بسجنها فيه لمدة ستة سنوات، حيث أنه لم يسمح لها بمغادرة البيت على الاطلاق إلا بعد إنجابها الطفل الأول من زوجها اليمني “الخاطف”.
إلى أن عرفت بأن هناك عملية بحث دولية منتشرة عبر التلفاز، و لكنها لم تبدي أي ردة فعل لمعرفتها المسبقة عن ما ينتظرها لأنها أصبحت تحت طائلة القانون و السائلة في المملكة العربية السعودية، فمغادرتها لبيتها سيضعها أمام أمرين: أن تبلغ عن أمر اختطافها من قبل من هو اب أبنائها الثلاثة حالياً، و بالتالي سيتم إعدامه، أو أنها ستعترف بفعل الزنا و بذلك ستعرض نفسها لعقوبة الرجم حتى الموت، و أخيراً و نظراً لتفاصيل القصة و خصوصيتها فإن أخباراً كثيرة يتم تناقلها عن إمكانية عودتها إلى بلادها دون المساس بعائلتها.
و إلى هنا نصل لنهاية مقالنا الي عرضنا فيها عليكم أغرب قصة اختطاف حدثت في المملكة العربية السعودية.