حقيقة تعويض جورج قرداحي مقابل الاستقالة، تداول الكثير من الأشخاص مرسوما ذكر فيه أنه تم تعويض جورج قرداحي مقابل الاستقالة التي قدمها. كما أن الأنباء قالت أن جورج قرداحي، تلقى تعويضا يبلغ اثني مليون دولار، من قبل الرئاسة اللبنانية. وحول حقيقة تعويض جورج قرداحي مقابل الاستقالة، فإنه قد تضاربت الأنباء ما بين النفي والتأكيد. وسوف نتناول هنا أهم المعلومات حول حقيقة تعويض جورج قرداحي مقابل الاستقالة. والذي قد أثار جدلا كبيرا وواسعا بين لبنان ودول الخليج العربي.
حقيقة تعويض جورج قرداحي مقابل الاستقالة
أعلنت العديد من الوسائل الإعلامية الخليجية أن جورج قرداحي وزير الإعلام اللبناني حصل على مبلغ مالي ضخم مقابل استقالته. كما أنه قد ظهر إعلان تصدر جميع مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة تعويض جورج قرداحي مبلغ مالي ضخم من قبل الرئاسة اللبنانية.
وقد جاءت هذه الأخبار بعد الأزمة الدبلوماسية التي قامت بين الجمهورية اللبنانية ودول مجلس التعاون الخليجي. حيث أنه ووفق إحدى التسريبات التي انتشرت فإنه تم الحديث عن تعويض يبلغ حوالي 2 مليون دولار أمريكي، وذلك مقابل الضرر المالي والمعنوي الذي لحق بجورج قرداحي.
جورج قرداحي يكشف حقيقة تعويضات تلقاها من الدولة اللبنانية
كشف وزير الإعلام اللبناني والذي قدم استقالته عن حقيقة ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تتحدث عن ما تلقاه جورج قرداحي من مبلغ مالي ضخم للتعويض. مقابل استقالته من منصبه.
فقد نفى جورج قرداحي هذه الأخبار، وأن ما تم نشره من أخبار حول ذلك عار عن الصحة، وما تم نشره من هذه الأخبار هو أخبار صفراء لإثارة البلبلة وسط المجتمع.
وكان قد أكد خلال تقديم استقالته الجمعة الماضية أن قراره جاء حرصا على مصلحة الدولة، وأهل بلده، وأكد أن لن يقبل أن يكون سببا في أذية اللبنانيين في المملكة العربية السعودية وفي الخليج العربي.
تداول منح قرداحي تعويضات بمرسوم رئاسي بعد استقالته
تداولت بعض المواقع أخبارا حول تلقي جورج قرداحي تعويضا بمرسوم رئاسي بعد أن قدم استقالته، ونفى ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصفحات الرسمية عبر الفيس بوك.
وقد تم التأكيد بأن المرسوم مزور لا أساس له من الصحة، والهدف منه إثارة غضب الشعب. حيث أن المجتمع اللبناني يمر بأزمة اقتصادية خانقة. وأشار بأنه قد قدم استقالته من منصبه لأجل المصلحة العامة بين البلدين.
تناولنا هنا أهم التفاصيل حول حقيقة تعويض جورج قرداحي مقابل الاستقالة. والتي تبين أنها أخبار كاذبة لا صحة لها أبدا. حيث أنه لم يتلقى أي تعويض أو أي مبلغ مالي من ذلك.