ماهي الرقمنة في قطاع التربية 2025، قام جزء من المؤسسات التعليمية بالفعل ببذل جهود مهمة فيما يتعلق بالتحول الرقمي في المسيرة التعليمية، وخاصة في المدارس والجامعات، ولكن مع وصول الوباء وانتشاره عبر دول العالم قاطبة، ومن أسبوع إلى آخر، كان على رياض الأطفال والمدارس ومعاهد التدريب الفني والجامعات أن تتحول بنسبة 100% نحو الواقع الافتراضي، أو ما يطلق عليه اسم الرقمنة، وهنا سوف نتعرف على ماهي الرقمنة في قطاع التربية 2025.
رقمنة التعليم

من الواضح أن الرقمنة قد تسارعت مع أزمة فيروس كورونا وأنه تم التأكيد على أن التعليم ليس غريبًا على التحول الرقمي في التعليم، بل على العكس من ذلك، كل الأدوات الجديدة التي تم استخدامها دعمت عمليات التعلم، حيث أن هذا التكامل يأتي نتيجة لذلك ببدائل مختلفة للعمل التربوي الجديد عبر نظام الرقمنة، مثل المسارات التعليمية المرنة والديمقراطية والتي يسهل الوصول إليها عالميًا عبر الانترنت، ولقد تم استثمار أكثر الملايين في البنية التحتية التكنولوجية لنظام الرقمنة في السنوات الأخيرة.
ماهي الرقمنة في قطاع التربية
على الرغم من أن التقدم الذي تم إحرازه في الرقمنة لا يمكن تجاهله، فليس كل الكليات والجامعات لديها القدرة أو القوة المالية لإجراء التغييرات اللازمة بين عشية وضحاها، لهذا السبب، وفي كثير من الحالات كان الإجراء في الوقت الحالي يتألف ببساطة من تدريس الفصول عن بُعد من خلال منصات مثل منصة (زووم) في بداية الأمر، دون مراعاة الأنواع الأخرى من التحديات التي يواجهها التعليم الافتراضي، إلا أن الوباء أجبر قطاع التعليم بأكمله على تسريع عمليات التحول الرقمي وأن عددًا كبيرًا من الكليات والجامعات والمدارس كان لديه هامش جيد من التكيف في ضمن خطة الطوارئ التي دعمت الرقمنة في التربية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن لديهم بالفعل بعض البرامج الرقمية، ومع ذلك ، لا تزال هناك المزيد من التحديات التي تواجه الرقمنة في التربية والتي تحتاج إلى حلول جذرية.
ماهي الرقمنة في قطاع التربية 2025؟أظهر الواقع الجديد الذي فرضته الرقمية في قطاع التربية بأن الأمر يقوم على بتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين وفق ما تقتضيه المسيرة التعليمية، حيث ركز هذا برنامج الرقمنة على موضوعات مثل: أنشطة التعلم وعلم أصول التدريس النشط، والتنشئة الاجتماعية للفصول الدراسية الافتراضية، وبروتوكولات وطرق التعلم عبر الانترنت، والمبادئ التربوية والتعليمية في البيئات الافتراضية، والتي تتيح التعويض عن التعليم الوجاهي في حال عدم توافره بسبب الوباء أو لغيره من الأسباب.