طريقة حساب نهاية الخدمة في القطاع الخاص في السعودية، أكدت المادة رقم 80 من نظام العمل السعودي على نقاط مهمة في مصلحة العامل في القطاع الخاص. حيث بينت هذه المادة أن صاحب العمل في القطاع الخاص لا يحق له مطلقاً إنهاء خدمة العامل إلا إذا أخبره بشكل مسبق أنه سينهي الخدمة، كما يجب عليه وضع مكافأة خاصة بإنهاء خدمة العامل، وتعويضه حتى يستطيع العيش حتى يجد له وظيفة جديدة، وهناك طريقة خاصة بحساب المكافأة لنهاية الخدمة نوضحها في هذا المقال.
قانون العمل مستحقات نهاية الخدمة
ينص قانون العمل السعودي على أن لكل عامل يتم إنهاء خدماته، أو قضى سنوات خدمة محددة تجاوزت الخمسة عشر عام متواصلة، أن له مكافئة نهاية الخدمة. كما أن صاحب العمل الذي ينهي خدمات أي عامل بشكل مفاجئ، عليه حساب مكافأته وصرفها له، وتعويضه عن قطع مدة عمله. ومن لا يلتزم بقانون العمل تقع عليه العقوبة التي أقرها النظام، سواء من العمال أو من أصحاب العمل أنفسهم.
نهاية الخدمة في القطاع الخاص في السعودية
عندما تنتهي علاقة العامل بصاحب العمل، يكون لزاماً وعملاً بقانون العمل أن يدفع صاحب العمل في القطاع الخاص للعامل مكافأة عن المدة التي خدم فيها في وظيفته. حيث تحتسب تلك المكافأة بناء على الأجر الذي كان يتقاضاه العامل مقابل نصف شهر عمل لكل عام في الخدمة من الأعوام الخمس الأولى، ومن ثم أجر شهر كامل من كل عام من الأعوام التي تلي الخمس الأولى. حيث يتم احتساب الأجر عن آخر أجر تقاضاه العامل في عمله، بينما السنوات الغير كاملة يحتسب له نسبة وتناسب وفقاً لما قضاه في الخدمة من تلك السنوات.
طريقة حساب نهاية الخدمة في القطاع الخاص في السعودية
عندما يتم انهاء عمل العامل دون رغبة منه، أو تقديمه لاستقالته، فهو يستحق مكافأة نهاية الخدمة التي يلزم قانون العمل صاحب العمل بدفعها للعامل. ويتم حساب نهاية الخدمة في القطاع الخاص في السعودية كما يلي:
- الخمس سنوات الأولى = نص راتب شهر لكل سنة باحتساب آخر راتب تقاضاه، فإن كان راتبه الأخير هو 400 ريال = (400/ 2) × 5 = 1000 ريال.
- ما يلي الخمس سنوات = شهر كامل عن كل سنة بحسب آخر راتب تقاضاه = 400 × عدد السنوات مثلا 10 سنوات = 4000 ريال.
- بهذا تكون مكافأة نهاية الخدمة = 1000+ 4000 = 5000 ريال.
- وإن كان الفصل تعسفي تكون المكافأة = 5000 + 1800 = 6800 ريال.
وهكذا نكون قد وصلنا للنهاية من شرح وتوضيح طريقة حساب نهاية الخدمة في القطاع الخاص في السعودية، في سطور مقالتنا.