أين ذاكر نايك الآن 2025 وما رأي العلماء به

أين ذاكر نايك الآن 2025 وما رأي العلماء به، من أشهر الدعاة المسلمين و الذين تميزوا كثيراً في حلقاتهم الدعوية و التي تميز فيها ذاكر نايك بثراء معلوماته و قوة ذاكرته، و قد صرح اكثر من مرة أن هدفه التركيز على الشباب المسلم المتعلم الذي بدأ يشعر بأن الدين قديم، و أنه يجب على كل مسلم أن يزيل هذه المفاهيم المغلوطة عن الإسلام و مواجهة ما يراه من التحيز ضد الإسلام في وسائل الاعلام و ذلك بعد هجمات 11 سبتمبر، و قال بأنه على الرغم من الحملة الصارمة المناهضة للإسلام، فقد اعتنق 34000 امريكي الدين الاسلامي، في فترة عام واحد فقط، ووفقاً لتفكير نايك فإن الإسلام دين عقل و منطق و القرآن يحتوي على 1000 آية متعلقة بالعلم و هو ما يفسر العدد المرتفع لمعتنقين الإسلام من الغربيين

مكانة الداعية ذاكر نايك

مكانة الداعية ذاكر نايك
مكانة الداعية ذاكر نايك

لا أحد يستطيع إنكار مكانة الداعية و رصيده المعرفي و العلمي و مكانته، و قوة ذاكرته و براعته في المقارنة بين الاديان بمهارة كبية و ادلة بالغة مع ذكر أرقام الصفحات لكل دليل يسرده من كتب الأديان، و كل ذلك جعل منه داعي منقطع النظير لا احد يستطيع القوف في وجهه.

طبيعة ماليزا و قصة وجوده فيها

طبيعة ماليزا و قصة وجوده فيها
طبيعة ماليزا و قصة وجوده فيها

انتقل الداعية من الهند الى ماليزيا نتيجة بعض التهم التي وجهت له في الهند، و قد لاقى ترحيباً في ماليزيا و حصل على الإقامة الدائمة، و تعرف ماليزيا بالتعدد العرقي فيها و بالتالي فإن قوانين البلاد تكون صارمة للغاية و خاصة الخوض في النقاشات في الاماكن العامة و الأماكن التي قد تثير الفتن بين الناس، و هذا الامر الذي انقلب على الدعية ذاكر لتتغير حياته كلياً

ماذا حدث للداعية ذاكر نايك

ماذا حدث للداعية ذاكر نايك
ماذا حدث للداعية ذاكر نايك

اخطئ الداعية ذاكر و كما يقال غلطة الشاطر بألف، فقد انساق في حديثه من خلال احد لقاءاته و أشار إلى أن الهنود الموجودين في ماليزيا رغم أنهم يعاملون معاملة افضل من الماليزيين انفسهم إلا أنهم يكنون الولاء للهند أكثر من ماليزيا، و على اعتبار ان الهنود في ماليزيا هم ماليزيين فانهالت على الداعية الكثير من الانتقادات و الشكاوي إلى الحكومة التي تتهمه بإثارة الفتن و عليه اضطرت الحكومة الماليزية على استدعاءه و تنبيهه و طل الاعتذار منه و قبل بالاعتذار الا أنه لم يرقى لمستوى رغبة الناس التي قامت ضده من الأعراق المعادية له، إلا أنه مع مرور قليل من الوقت بهتت هذه المعارضة قليلاً غير ان طرح فكرة إخراجه من ماليزيا بقيت قائمة، و لكن الحكومة أعلنت رسمياً عدم الانصياع لرغباتهم و أنه من المستحيل أن ترضى بتسليم الداعية للهند، حرصاً على سلامته

و إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا، على أمل أن نكون قد قدمنا المعلومة المفيدة و الهامة التي تبحث عنها.

Scroll to Top