ابرز المعلومات عن اللاعب يوسف البلايلي، نجم المنتخب الجزائري، يحمل الرقم 10 في المنتخب، والرقم ذاته في النادي، لاعب هجوم مميز، يتابعه الملايين من عشاق كرة القدم في بلاده ومن كافة دول الوطن العربي، ممن يتابعون الدوريات، ومقال اليوم يسلط الضوء على شخصيته، من خلال الحديث عن ابرز المعلومات عن اللاعب يوسف البلايلي، التي يرغب الكثيرين بالاطلاع عليها ومعرفة تفاصيل تتعلق بحياته الشخصية.
معلومات عن اللاعب يوسف البلايلي

يعرف اللاعب البلايلي الجزائري الجنسية في منتخب الجزائر، وهو يحمل الرقم 10 في نادي قطر، وهو من مواليد عام 1992 من مدينة وهران، وحالياً يلعب في نادي قطر، ويشغل يوسف بلايلي خطة وسط ميدان هجومي ويُلقب بالثعلب، طوله 178سم، ووزنه 75كغم، وبدأ مسيرته بصفوف فريق شباب مولودية وهران وانتقل إلى أهلي برج بوعريريج وعاد إلى وهران مرة أخرى ومنه إلى الترجي وعاد إلى اتحاد الجزائر وبعدها أنجيه الفرنسي والترجي مرة أخرى ثم أهلي جدة السعودي وأخيرًا قطر القطري.
وضمن اجراءات الفحوصات الطبية لللاعبين، والتي تم اجراءها بشكل عشوائي، على عدد من اللاعبين، لأجل الخضوع لكشف المنشطات، من بينهم محمد يوسف بلايلي، انتظر اللاعبون النتيجة، ليخرج عضو اللجنة الأفريقية ويطلب من الجميع العودة للغرفة عدا يوسف عليه أن ينتظر. كانت العينة الخاصة به إيجابية، وهو ما يشير إلى تعاطيه المنشط أو المخدر، وقد أبلغه المسؤول أن عليهم إرسال العينة للمعمل من أجل التأكد، الا أن اللاعب بدأ بتحدي وعزيمة التخلي عن هذه المنشطات ونجح في كتابة قصة هوليودية بدأت مع موجة من التوبيخ واللعنات عصفت بحياته أو كادت، وانتهت به بطلا للقارة الأفريقية مع ناديه ومنتخب بلاده.
قصة يوسف البلايلي

ان حكاية اللعب الجزائري البلايلي تتضمن العديد من المواقف الصعبة، الا أن عقليته هي من أنقذته وقادته للعودة، من خلال استعادة مستواه رغم كل الصعاب، كم أن قصته تمثل مصدر الهام لكثير من عشاق الرياضة وكرة القدم، عاش محنة شديدة كادت أن تنهي مسيرته مبكرا، حين وقع في براثن المنشطات، وابتعد لنحو عامين عن ممارسة كرة القدم
- حيث سقط في فخ المنشطات في مناسبتين، الأولى جمعت فريقه اتحاد العاصمة بمولودية العلمة في دوري أبطال أفريقيا، والثانية أمام شباب قسنطينة في الدوري المحلي، ليعاقب بعدم ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات، قبل أن تخفف المحكمة الرياضية عقوبته إلى سنتين فقط.
- وظن كثيرون أنه دخل نفق اللاعودة، إلا أن اللاعب أثبث أن أجمل قصص النجاحات تولد من رحم المعاناة، حيث رفع مستوى التحدي بمواصلته التدرب بجدية رفقة فريقه السابق، مولودية وهران، طيلة فترة إيقافه.
- عاد بلايلي للملاعب، عبر بوابة نادي آنجي الفرنسي، إلا أنه قضى موسما صعبا للغاية، الأمر الذي دفعه إلى إعلان تمرده على إدارة ناديه، وطلب فسخ عقده، ليعود بعدها إلى الترجي التونسي.