تقرير عن عبدالرحمن السميط بالتفصيل، لن نستطيع حتى أن نبدأ في وصف هذه الشخصية الأسطورية التي عاشت في أمتنا الإسلامية على مدى نصف القرن الماضي، وقدمت الكثير لخدمة الأمة الإسلامية في كل مكان من هذه الأرض، فقد شعر الكثير من المسلمين بالحزن شديد لأنهم فقدوا عبدالرحمن السميط بعد شهور عديدة من معاناته من مرضه، فانتقل إلى جوار ربه، وإذا كان هناك الكثيرون لا يعرفون شيئاً عن عبدالرحمن السميط، فهو ليس بالأمر الغريب لأنه لم يكن رجلاً ذائع الصيت في البرامج التلفزيونية أو المواقع إلكترونية، لكنه كان رجل الأعمال الخيرة ومن عرفه عرفه من أفعاله التي خدمت المسلمين في كل مكان، تقرير عن عبدالرحمن السميط بالتفصيل.
عبدالرحمن السميط قصة رجل عظيم

لقد كان عبدالرحمن السميط تجسيدًا للنوايا الصادقة والعمل الجاد الذي أدى إلى نتائج تتجاوز توقعاته شخصياً أو توقعات أي شخص، اسمه هو الدكتور عبد الرحمن السميط، وهو عالم إسلامي وممارس طبي، ولكن الأهم من ذلك، هو شخصية إنسانية عالمية، حيث اشتهر ببناء المئات من دور الأيتام والمدارس والمساجد في أفريقيا وغيرها من القارات في العالم، وألهم بشكل مثير للدهشة أكثر من 11 مليون شخص أفريقي لاعتناق الإسلام،
عبد الرحمن السميط ويكيبيديا

الشيخ الدكتور عبد الرحمن السميط يحمل الجنسية الكويتية، وهو من مواليد 15 من شهر أكتوبر في العام 1947 ميلادي، وهو متزوج وله خمسة أولاد، كما عمل الدكتور عبد الرحمن السميط كمؤسس ورئيس فرع جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في العام 1976، وفي فرع شرق كندا كان عضو مؤسس لفرع مونتريال لجمعية الطلاب المسلمين ما بين العامين 1974 و1976 كعضو مؤسس، وهو عضو مؤسس للجنة مسلمي ملاوي في الكويت في العام 1980، كما عمل كعضو مؤسس في لجنة الإغاثة الكويتية، وعضو مؤسس للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، وعضو في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة الكويتية، كما كان عضو جمعية الإنقاذ الخيرية الكويتية، والعديد من المناصب الأخرى.
تقرير عن عبدالرحمن السميط بالتفصيل، كان عبد الرحمن السميط عالمًا إسلاميًا وطبيبًا ونموذجًا يحتذى به لجميع المسلمين، ولد وترعرع في الكويت، وكان طبيبًا مؤهلاً ومتخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، قبل أن يشارك في الأعمال الخيرية، كما أن عبد الرحمن السميط تخرج من جامعة بغداد بدرجة البكالوريوس في الطب والجراحة، وحصل على الدبلوم من جامعة ليفربول عام 1974، ثم أكمل دراساته العليا في جامعة ماكجيل في كندا، حينها قرر الانتقال والعيش في إفريقيا، وكرس 29 عامًا من حياته هناك مع زوجته، وساهم في مساعدة ملايين الأطفال في التعليم والمجاعة والمأوى والدين.