كم مرة وردت كلمة شديد العقاب في القران الكريم

آيات أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

إن الله غفور لذنوب عباده، ورحيم بهم لدرجة كبيرة، حيث أرسل الرسل لهم، لإنذارهم عذاب يوم عظيم. لكن في نفس الوقت إن رب هذا الكون عقابه شديد لمن خالف أوامره وشريعته فالله قوي قادر لا يقهر. وكما ذكر الله ثوابه الذي أعده للمتقين، ذكر عقابه العظيم الشديد للكافرين. ومن آيات أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ:

• “واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب”.
• ” كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب”.
• ” اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم”.

كم مرة وردت كلمة شديد العقاب في القران الكريم

كما بين لنا رب العزة والجلال، أنه الغفور الذي يمحو الذنوب لمن يؤمن به، ويتبع الحق، وما جاء به الأنبياء. لكنه شديد العقاب، قادر على قهر كل من كفر وكذب بآياته سبحانه وتعالى في ملكوته. كذلك نجد ان الله يذكر عقابه، ويرفق معها رحته، ليجعل باب التوبة مفتوح أمام من خشي مقامه تبارك وتعالى. أما عن ذكر كلمة ” شديد العقاب” في القرآن فقد تم ذكرها حوالي سبعة عشر مرة (17). وفي الوقت الذي يذكر لنا الله العقاب في القرآن الكريم، تكون مربوطة بذكر قصة عن الأقوام السابقة التي عصت وكفرت، وكيف كان عقابها.

العقوبة في القرآن الكريم

لقد جعل الله لمن يكذب ويلحد ويكفر عقاب في الدنيا وكذلك في الآخرة، كما جعل هناك عقوبة لمن يرتكب الذنب من المسلمين بحسب طبيعة الذنب. فالعقوبة في القرآن الكريم يمكن تصنيفها إلى نوعين، النوع الأول هو عقوبة التعزير، وهناك عقوبة الحد. وإنما العقوبة ليتعظ الناس ويخافون فيرجع من يذنب عن ذنبه، ويتوقف من يخالف شرع الله عما يفعل. فعقوبة التعزير تكون بحسب حجم الذنب صغير، الأسباب، والنية، والعمل بهذا الذنب عن عمد أو بجهالة، وليس لها حد معين. بينما عقوبة الحد تكون محددة كما جاء بها القرآن الكريم، وتكون للكبائر كالزنا، والسرقة وغيرها.

العقاب أمر دنيوي يوقعه الله بالناس ليتعظ غيرهم؛ وإلى هنا نكون قد انتهينا من هذه المقالة والتي كانت بعنوان كم مرة وردت كلمة شديد العقاب في القران الكريم.