تفاصيل قضية الناشط أحمد الحناوي، مشهور التيك توك أحمد الحناوي، بعد توقيف لمدة 24 ساعة في المطار الأردني، تم ترحيله إلى تركيا بعد إبلاغه بأنه ممنوع من دخول الأراضي الأردنية، و هذا ما ولد موجة كبيرة من التغريدات و المناصرة له عبر منصات التواصل الاجتماعي و اطلاق هاشتاج كلنا الحناوي و الذي سجل اعلى حملة دعم للناشط منذ بداية تعرضه للمواجهة مع الدكتور زيد السمكري و الذي اتهم مؤخراً بأنه هو السبب وراء هذا المنع، فما هي تفاصيل قضية الناشط أحمد الحناوي.
ما هي تفاصيل قضية أحمد الحناوي؟

بدأت قصة الناشط ابن مدينة غزة أحمد الحناوي، و المقيم في تركيا حالياً، بسفره إلى الأردن لحضور حفل خطوبة لأحد أصدقاءه في الاردن و بعد وصوله للاردن تم احتجازه في المطار لما يقارب على 24 ساعة و من بعدها تم ترحيله مجدداً إلى تركيا، وفق قرار صادر بحقه بمنعه من دخول البلاد، و عند وصوله إلى تركيا تم التأكيد من قبل البعض أنه تم استدعاءه للاستجواب من قبل المسؤولين الاتراك و من ثم خرج بكفالة، و قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من حملات المناصرة له للخروج من التوقيف الذي تعرض له، و ما تزال القضية بأوجها من قبل المغردين المناصرين لكلا الطرفين و معتبرين أن القضية تتعدى توقيف شخص بعينه أنما تعود لترفات عنصرية تتخذ ضد أبناء غزة، و هذا ما رفض الدكتور زيد السمكري الخوض به جملة و تفصيلاً، تهماً إياه للناشط أحمد الحناوي بتصرفاته وكلامه المسيء للاردن و الذي يستحق على اثره منعه من دخول الأردن و هو يدعم و يؤيد هذا القرار و يتهم أيضاً الناشط الحناوي بالسعي وراء اثارة الفتنة بين الشعبين الغزاوي و الأردني.
هل السمكري وراء توقيف الحناوي؟

تعرض الدكتور زيد السمكري للكثير من الهجوم من قبل مناصرين الحناوي أثر احتجازه أمس و التحقيق معه في تركيا، بعد ترحيله من الأردن، و قرار منعه من دخول الأردن، و الكثير من المناصرين للحناوي اعتبروا الأمر عنصري بحت و طالب البعض منهم عدم مطالبة الساسة الأردنيين من حماس ادراج أسماء اسرى أردنيين في أي صفقة لمبادلة الاسرى طالما أنهم لا يعتبرون الشعبين شعباً واحداً و العنصرية التي تعاملهم بها الأردن، و الكثير في المقابل اعتبر ان مثل هذه التصاريح لا تمس الواقع بأي شكل من الاشكال و هدفها اشغال الفتنة و ان ما حدث أمر أمني بحت و أن منع أحمد الحناوي تم تبليغه عن أسبابه و لا علاقة لأي أحد به هو موضوع أمني فقط لا غير.
الرأي العام الرسمي حول منع الحناوي من دخول الاردن

لم يصدر أي تصريح من قبل الجهات الرسمية الأردنية بخصوص هذا المنع سوى أن المتابعين المشهورين يصرون على عدم اثارة الفتنة و اعتبار ما حدث حادثة فردية لا تستحق اثارة البلبلة و الفتن و غيرها و مع خروج الناشط من الاستجواب الذي حدث في تركيا تبقى التطورات المتسارعة تتوارد على الشبكة العنكبوتية.
هكذا نكون قد بينا جميع التفاصيل التي تتعلق بقصية أحمد الحناوي و تبعات توقيفه و ترحيله و علاقة الدكتور زيد السمكري بقضيته.