ماذا جاء فى وصية الخميني عداء ايران للسعودية ايديولوجي ومع امريكا سياسي، أصبحت إيران مؤخرًا واحدة من أكثر الدول إثارة للجدل في العالم، حيث احتلت المكانة التي احتلتها الصين في الستينيات من القرن الماضي، أو مكانة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في الخمسينيات، بينما قد أعلن قادتهم في السياسة خارجية عداءهم القتالي والمتحدي للولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى العداء مع أقرب حلفائها في الشرق الأوسط إسرائيل، وكذلك مصر والسعودية، حيث أصبحت إيران المصدر الأكبر لعدم الاستقرار في المنطقة، ودولة مروجة للإرهاب، وأحد مكونات محور الشر في المنطقة، حيث يكمن دعم إيران للجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، خاصة في العراق ولبنان وسوريا وفلسطين، وبرنامجها النووي المثير للقلق العالمي، ماذا جاء فى وصية الخميني عداء ايران للسعودية ايديولوجي ومع امريكا سياسي.
فتاوى الخميني

أكد الدكتور محمد بن صقر السلمي مؤسس ورئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، بأن النظام السياسي في إيران، بات يتحدث حالياً إلى جبهته الداخلية عن الاستقلالية عن قوى العالم، كما أنهم أصبحوا يركزون في توجهاتهم الخارجية، على التقاسم مع العديد من الأطراف الدولة والإقليمية التي تكن لها العداء ولكن بصورة مختلفة، ففي حين العداء بين إيران وأمريكا سياسيًّا، بقي العداء مع المملكة العربية السعودية أيديولوجيًّا وفق تصريحات وصية الخميني.
وصية الخميني: عداء ايران للسعودية ايديولوجي ومع امريكا سياسي

قال الدكتور محمد بن صقر السلمي في المقال الذي كتبه بعنوان: “وصية الخميني عداء ايران للسعودية ايديولوجي ومع امريكا سياسي”، بأن نظام الحكم في إيران، يعتمد على تأسيس مبادئ تقوم بمخاطبة الداخل والخارج بطريقتين متناقضتين، ففي الداخل يدعي النظام الإيراني بأنه مستقل عن القوى العالمية، ولديه شعار خاص وهو: “لا شرق ولا غرب”، كما يصب جل تركيزه على معارضته للنظام السابق، وبالنسبة إلى السياسة الخارجية الإيرانية، من ناحية إقليميّة ودولية، يظهر نظام الحكم الإيراني العداء والخصومة إلى غالبية دول العالم، كما أنه يقوم برفع شعارات الموت والكراهية في بعض الأحيان.
ماذا جاء فى وصية الخميني عداء ايران للسعودية ايديولوجي ومع امريكا سياسي، إن مثل تلك الأقوال سوف تزيد من كارثية الأوضاع في الشرق الأوسط، ولن تجدي نفعاُ على صعيد العلاقات الدولية على الإطلاق، سياسة إيران الخارجية سياسة حازمة قبل كل شيء، وذلك بسبب الوضع الإقليمي المعقد الذي تجد نفسها فيه، سواء على جانبها الشرقي من ناحية باكستان، أفغانستان، وآسيا الوسطى، أو على جانبها الغربي من ناحية العراق، السعودية، تركيا، لبنان، وفلسطين.