موضوع عن جهود السعودية في مكافحة كورونا

موضوع عن جهود السعودية في مكافحة كورونا، في ظل دخول الموجة الرابعة ومتحور جديد من فايروس كورونا لدول العالم كله، تستعد الدول العربية لمواجهة هذا الفايروس المتحور الجديد، من خلال تطبيق البروتوكولات الصحية وتعزيزها في كافة القطاعات، بجانب الالتزام بالاجراءت الوقائية والاحترازية لضمان سلامة المواطنين، ومن هذا المنطلق سوف نتطرق لكتابة موضوع عن جهود السعودية في مكافحة كورونا، مكتمل العناصر يلائم كافة المراحل التعليمية.

مقدمة موضوع عن جهود المملكة بمكافحة كورونا

مقدمة موضوع عن جهود المملكة بمكافحة كورونا
مقدمة موضوع عن جهود المملكة بمكافحة كورونا

سارت ادارة السعودية لمواجهة أزمة كورونا تحت شعار ” الانسان أولاً”، فقامت بشفافية ووضوح واجراءات احترازية بدءت بها بوقت مبكر، تبعتها جهود وزراة الصحة التي بدورها خففت من آثار الوباء، كما أنها عكست تحكماً في آثار ضربات الفايروس، فمن بداية الأزمة والمملكة تتخذ مواقف جريئة جداً؛ فلم تنظر التوجيهات والارشادات من منظمة الصحة العالمية، أو أي منظامت ومؤسسات أخرى.

جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة فايروس كورونا

جعلت المملكة جُل اهتمامها هو سلامة وصحة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة على حدٍ سواء، حيث قامت بسَن الأنظمة والإجراءات والبروتوكولات الوقائية للحد من تفشي هذه الجائحة وبذلت الغالي والنفيس لتتجاوز هذه الأزمة وتصل بالوطن والمواطنين الى بر الأمان، ومن أبرز ما قامت به:

  • بادرت المملكة باغلاق موسم العمرة.
  • منع الصلاوات في المساجد.
  • أوقفت الرحلات لدولية.
  • تنظيم مواعيد التجول.
  • ايقاف التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات.
  • البدء بالتخطيط للتعليم الالكتروني وتطبيقه.
  • منع التجمعات في الملاعب الرياضية.
  • وفرت اللقاح للوقاية من فايروس كورونا وأتاحت للجميع دون استثناء الحصول عليه مجانًا.
  • القيام بحزمة كبيرة من المبادرات التي لها الأثر الكبير على الصعيد الداخلي والخارجي.

منجزات الهيئة خلال جائحة كورونا

وبالتزامن مع انتشار فايروس كورونا بدأت العديد من التحديات في الظهور، لتظهر معها العديد من الأوضاع الاستثنائية الت تستدعي الاستجابة العاجلة، كما وقامت المملكة باتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة، كتنظيم التجول والتجمعات للافراد، وغيرها من الإجراءات المتخذة للحفاظ على سلامة كل مواطن ومقيم على أراضي المملكة، لكن لم يكن قطاعالاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية بغفلة عن هذه الاوضاع، اذ أنه شهد العديد من التحديات التي استوجبت تكاتف من كافة الأطراف المعنية وتعاون، لدعم استمرارية الأعمال وتخفيف ما الآثار الناجمة عن الجائحة، فقامت بالتالي:

  • تخصيص نطاقات ترددية إضافية: لتلبية الطلب المتزايد على البيانات خلال فترة الجائحة؛ قامت هيئة الاتصالات بتوفير ترددات إضافية للمشغلين على النطاقين (700، 800) ميجاهرتز بزيادة تقدر بـ 50% عن الترددات المستخدمة في تلك النطاقات.
  • متابعة أداء شبكة الاتصالات: وذلك من خلال تفعيل الهيئة ومقدمي الخدمات للخطط الطوارئ واستمرارية الأعمال لتلافي أي تأثيرات محتملة، ومراقبة كافة مؤشرات شبكات الاتصالات لحظيًا وعلى مدار الساعة، وتحليلها على نحو دوري.
  • زيادة متوسط استهلاك الفرد: حيث أن متوسط استهلاك الفرد اليومي بلغ +4 أضعاف المعدل العالمي لمتوسط استهلاك الفرد للبيانات، بما يتجاوز المعدل العالمي بنسبة ​450%،والذي بلغ 200 ميجابايت​.
  • تمكين الخدمات البريدية اللوجستية وتطبيقات التوصيل، متضمناً لتنظيم خدمة نقل الطرود وإصدار تراخيص تقديم الخدمة لعدد من الشركات.

خاتمة موضوع عن جهود المملكة في مكافحة كورونا

ومن دواعي الفخر أن السعودية أخذت العبرة من فايروس “ميرس” الذي كان قد ضرب البلاد وأثر فيها في عام 2012، فالتجربة السابقة مع هذا الفايروس لقنت الحكومة السعودية دروس مهمة جداً استغلتها في جائحة كورونا، فكل ما طبقته المملكة في هذه الفترة وقامت به من اجراءات وقائية انما انعكاس عن دروس سابقة مرت بها، فسبقت العالم كله في المبادرة بالكثير من البروتوكولات كالعزل، واستخدام المضادات الحيوية للعلاج.

Scroll to Top