ما هو المراد بذكر الله على كل أحيانه أي

ما هو المراد بذكر الله على كل أحيانه أي، يعتبر السؤال السابق  جزء من حديث شريف، فما هو جسم هذا الحديث، وماذا يعني ذلك؟ وما صحته؟ ما هي الدروس المستفادة من هذا الحديث الشريف؟ ما هو حكم ذكر الله عز وجل في التغوط والتبول؟ كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة، حيث هناك العديد من المعاني التي تحملها الأحاديث النبوية الشريفة ولا يعلم معناها العديد من الناس.

ما هو الحديث النبوي

ما هو الحديث النبوي
ما هو الحديث النبوي

هو كل ما ورد عن النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية أو سيرة سواء قبل أو بعد البعثة، والحديث يعتبر المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي هو والسنة النبوية بعد القرءان الكريم، وأن الحديث خصوصا والسنة عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها، ويفصلان ما جاء في القرءان الكريم، وكان العلماء على مر العصور يهتمون بالحديث الشريف تفسيرا وجمعا وتدوينا ودراسة وشرح، واستنبطت حولة العديد من العلوم المختلفة كعلم الجرح، والتعديل، والتي كانت تهدف الى حفظ الحديث والسنة ودفع الكذب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

والمراد بذكر الله في كل وقت أي:

والمراد بذكر الله في كل وقت أي:
والمراد بذكر الله في كل وقت أي:

قالت السيدة عائشة – رضي الله عنها -: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل حين، وهو حديث صحيح، وفيما يلي بيان بما هو. فهم بالحديث الشريف:

  • ذكر الله: والمراد هنا كل ما يسمى بذكر الله، ومنه القرآن الكريم، والتعظيم، والتعظيم، والحمد، والتكبير، والاستغفار.
  • في جميع الأوقات: أي في جميع الأوقات، وما يريد قوله هو معظم أو معظم أوقاته.

الدروس المستفادة من حديث يذكر الله في جميع الأوقات

الدروس المستفادة من حديث يذكر الله في جميع الأوقات
الدروس المستفادة من حديث يذكر الله في جميع الأوقات

يجب على طالب السنة النبوية أن يتأمل في الحديث الوارد فيها ليأخذ منه بعض الدروس. نذكر في هذه الفقرة من هذه المقالة بعض هذه الدروس على النحو التالي:

  • جواز ذكر الله عز وجل في جميع الأحوال، سواء كانت ذكرى طاهرة أو مبتكرة أو نجسة.
  • دلالة على فضل ذكر الله تعالى.

قواعد ذكر الله أثناء التغوط والتبول.

قواعد ذكر الله أثناء التغوط والتبول.
قواعد ذكر الله أثناء التغوط والتبول.

ويكره المسلم أن يذكر الله تعالى في التبول والتغوط، وقد استنتج العلماء ذلك من حديث المهاجر بن قنفذة – رضي الله عنه – حيث قال: “جاء النبي صلى الله عليه وسلم”. صلى الله عليه وسلم وهو يتبول، وسلم عليه السلام، ولم يستجب له حتى ”. وتوضأ ثم اعتذر وقال: لا أكره أن أذكر الله تعالى إلا على طهارة أو طهارة.

وعليه فإن ذكر الله أثناء التغوط والتبول مستثنى من الحديث الشريف الذي رواه للسيدة عائشة رضي الله عنها.

ووفي الختام  استنتجنا من هذا المقال الذي يحمل عنوان  ما هو المراد بذكر الله في كل وقت، أي الذي أوضح فيه أن المراد أن النبي كان يذكر الله تعالى في أغلب الأوقات، ونتمنى أن يكون قد نال اعجابكم.

Scroll to Top