ماهي مبادرة تعزيز السلوك الايجابي في السعودية،ليس من غير المعتاد أن يعاني الطلاب من مشاكل سلوكية في المدرسة داخل أراضي المملكة العربية السعودية، خاصة عندما لا يكونوا متأكدين مما هو متوقع منهم، ولكن إذا تفاعلت المدرسة مع العقوبات فقط، فلن يتعلم الطلاب المهارات اللازمة لإجراء تغييرات إيجابية في المستقبل، وهنا يأتي دور التدخلات ودعم مبادرة تعزيز السلوك الايجابي في السعودية، وسوف نتعرف في هذه السطور على ماهي مبادرة تعزيز السلوك الايجابي في السعودية.
مبادرة تعزيز السلوك الايجابي في السعودية

مبادرة تعزيز السلوك الايجابي في السعودية هي نهج استباقي تستخدمه المدارس في السعودية، لتحسين السلامة المدرسية وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب، حيث أن التركيز هو المنع وليس العقاب، في الأساس يستخدم الدعم السلوكي في مبادرة تعزيز السلوك الايجابي في السعودية المدارس لتعليم استراتيجيات السلوك الإيجابي للطلاب، تمامًا كما يفعلون مع أي مادة أخرى يتم تدريسها في المدرسة، مثل القراءة أو الرياضيات، حيث يتعلم جميع الطلاب عن السلوك وكيفية التصرف بإيجابية، وتحديداً بعد أزمة تفشي كورونا، والتي أضرت بالعديد من القطاعات العامة والخاصة في المملكة.
أهداف مبادرة تعزيز السلوك الايجابي

يمكن تحقيق كافة أهداف مبادرة تعزيز السلوك الايجابي في السعودية عبر استخدام الأساليب التالية:
- العمل وفق الاقتصاد الرمزي.
- تطبيق مبادئ النمذجة.
- التسلسل.
- التشكيل.
- التمييز.
- الضبط الذاتي.
- التعزيز الإيجابي للسلوك.
- التعزيز المتقطع.
- تطبيق مبدأ بريماك.
- التعزيز المستمر.
تعزيز السلوك الإيجابي للطلاب

التدخلات السلوكية في مبادرة تعزيز السلوك الايجابي في السعودية لها بعض المبادئ الأساسية ومنها:
- يمكن للطلاب تعلم التوقعات السلوكية لمواقف مختلفة.
- يتعلم الطلاب السلوكيات المتوقعة في كل بيئة مدرسية من خلال التعليمات الواضحة والفرص لممارسة وتلقي الملاحظات.
- يمكن أن يمنع التدخل المبكر مشاكل السلوك الأكثر خطورة.
- يختلف كل طالب عن الآخر، لذلك يجب على المدارس تقديم أنواع مختلفة من تعزيز السلوك الايجابي.
- يجب أن تستند الطريقة التي تدرس بها المدارس كيفية التصرف إلى البحث والعلوم.
- من المهم مراقبة التقدم السلوكي للطالب.
- تقوم المدارس بجمع واستخدام المعلومات لاتخاذ قرارات بشأن تعزيز السلوك الايجابي.
ماهي مبادرة تعزيز السلوك الايجابي في السعودية؟ تعمل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على إيجاد الأجواء الإيجابية في البيئة الدراسية للطلاب في المملكة، وذلك عبر دعم مبادرة تعزيز السلوك الايجابي في السعودية، بالتعاون مع كلٍ من: الإدارة العامة للتجهيزات المدرسيّة، والإدارة العامّة للإشراف التربويّ، والإدارة العامة للتدريب والابتعاث، والقطاع الخاص والخيري، والإدارة العامة للنشاط الطلابي، وأولياء الأمور.