إذا واجهت سؤالاً صعباً أثناء الاختبار، فماذا تفعل؟ يعاني الكثير من الطلّاب من مشكلة الخوف والتوتر من الامتحانات خاصة اذا واجه الطالب سؤالا صعبا، ولكنّ هذا القلق يكون له تأثيره الإيجابيّ والسلبيّ على حدّ سواء، وعلى الطالب الناجح أن يكون ذكيّاً في التعامل مع هذا الخوف ليتمكّن من التفوّق بجدارة ويجد حله بكل سهولة، فالقلق المحمود هو القلق الذي يدفع الطالب إلى بذل جهد أكبر للحصول على نتيجة ممتازة، بينما القلق المرفوض فإنّه الذي يؤثّر بشكل كبير على ثقة الطالب بنفسه، وعلى همّته وجديّته في الدراسة، فلا يحصل على النتائج المرجوّة منه، وسنتعرف الان على اجابة السؤال السابق فكونوا معنا.
إذا واجهت سؤالاً صعباً أثناء الاختبار، فماذا تفعل؟
إذا واجهت سؤالاً صعباً أثناء الاختبار، فماذا تفعل؟ يتركها ثم يعود إليه بعد إجابته على بقية الأسئلة، وتلعب الأسرة دورًا مهمًا للغاية في مساعدة الطالب على التغلب على قلق الامتحان، وتعزيز ثقة الطالب بنفسه ومشاركته في الأنشطة المهمة. التي تساعد في تدريب الطلاب على التفكير الإيجابي مما يساهم في تحسين سلوكهم في مواجهة المشكلات. يبدأ Small بالتغلب على ضغوط الامتحان وينتهي بمشاكل الحياة الرئيسية التي يمكن أن تسبب قلقًا وخوفًا لا داعي لهما.
ما هي أعراض إجهاد الامتحان؟
يعاني العديد من الطلاب من إجهاد وقلق شديد خلال الفترات التي تسبق الاختبار، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الأعراض التالية:
فقدان القدرة على التركيز.
بينما يحاول الطلاب التركيز على التحضير للامتحانات، تبدأ أعراض ضعف التركيز في الظهور فيهم عندما يبدأون في التفكير في أشياء وأسئلة بعيدة كل البعد عن المنهج الدراسي، وقد أجرى بعض الطلاب محادثات مع طلاب آخرين بالفعل. امتحان. أو قبل فترة محددة تساهم في تشتيت انتباه الطالب، لذلك من المهم جداً تدريب الطلاب على مهارات التركيز.
فقدان القدرة على تذكر المعلومات.
عندما يبدأ الطلاب في التحضير للاختبار، فإن أهم مهارة هي تذكر المفاهيم والمعلومات التي درسوها لفترة طويلة حتى وقت الاختبارات، ولكن عندما يحاول الطلاب تذكر المفاهيم والمعلومات التي درسوها خلال تلك اللحظة، اكتشفوا أن معظم الأشياء التي درسوها لا يمكنهم تذكر أو تذكر أي شيء. غالبًا ما ينسون الصيغ أو النظريات الرياضية الأساسية، وهو أمر شائع جدًا نظرًا للكم الهائل من المعلومات التي يخزنونها في أدمغتهم.
عدم القدرة على تذكر الأشياء الأساسية.
لا تسبب الامتحانات الخوف من النتائج فحسب، بل تسبب أيضًا التوتر والارتباك والنسيان بين الطلاب، حيث يركز الطلاب على الدراسة ويتشتت انتباههم عن الأمور المهمة الأخرى، مما يجعلهم ينسون حتى الأشياء الصغيرة مثل الدفاتر والأقلام والاختبارات المهمة، إلخ.
الارتباك والارتباك
وعدم القدرة على الكتابة بشكل واضح، فيعود الطالب متذكرًا المفاهيم العامة والأساسية، لكنه غير قادر على تذكر المعلومات الدقيقة مثل صيغ القانون وغيرها، ويمكن التغلب على ذلك من خلال تجادل الطلاب باستمرار مع المعلم حول المفاهيم.، فهم القوانين وتطبيق العديد من الأمثلة العملية
خطوات للتخلص من التوتر
يمكن للطلاب اتخاذ خطوات محددة لزيادة قدرتهم على التركيز وتجنب الاختبار. تتضمن هذه الخطوات:
- ممارسة التأمل ينصح الطلاب بممارسة التأمل واليوجا لزيادة قوتهم على التركيز، حيث يساعد التأمل على تهدئة عقولهم ويمكّنهم من تعلم التحكم في تركيزهم.
- ضع جدولًا يحدد فيه الطالب بوضوح وقت بدء كل مادة ووزن الإكمال والوقت المحدد للة.
- استخدم أسلوب كتابة تساعد فيه المعلومات المكتوبة على زيادة التركيز والقدرة على التذكر.
- يفحص الطالب نفسه ويطرح أسئلة للتأكد من قدرته على التذكر.
نصائح للتخلّص من قلق الامتحانات
- كن حريصاً في اليوم الذي يسبق الامتحان أن تأخذ قسطاً كافياً من النوم، والذي يريح جسمك ويمنحك التركيز والهدوء.
- تناول وجبة الإفطار الصحيّة كلّ يوم، وكذلك لا تنسَ أن تأكل شيئاً خفيفاً قبل الامتحان، فإنّ هذا سيزودك بطاقة جيّدة تلزمك للتفكير السليم خلال الامتحان، ولكن تجنّب المأكولات الدسمة والثقيلة.
- ابتعد عن شرب المنبهات والكافيين، فلا تشرب الشاي أو القهوة قبل الامتحان.
- احرص على ممارسة التمارين الرياضيّة والتي تساعدك في تخفيف توترك وخوفك من الامتحان.
- توكّل دائماً على الله، وعند ذهابك للامتحان اذهب في وقت أبكر، وخذ معك احتياطاتك الزائدة من القرطاسيّة.
- خلال الامتحان لا تحاول أن تغشّ أو تبحث عن الإجابات، فإنّ هذا الأمر سيشتتك أكثر ممّا سيفيدك، فلو سمعت إجابة قد لا تكون إجابة السؤال الذي تبحث عنه.
- قبل فترة الامتحان راجع رؤوس الأقلام من الامتحان فقط، وذكّر نفسك بأهمّ النقاط والعناوين دون الحاجة لإرباك نفسك بمراجعة المادّة كلّها، فقد لا يكفيك الوقت لذلك ممّا يثير خوفك أكثر.
- عند استلامك لورقة الامتحان ابدأ بالبسملة، وقراءة دعاء تسهيل الأمور وقل: “بسم الله الرحمن الرحيم، ولاحول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم، اللهم لا سهل إلّا ماجعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا ما شئت سهلاً، حسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى الله توكلنا”.
- عند بَدْءِ الامتحان ضع ساعة أمامك حتى تقسّم وقتك للإجابة على كلّ الأسئلة، وتعطي كلّ سؤال حقّه، وحتى لا تتوتر في آخر الوقت إن لم يعد لديك متسع للإجابة على كل الامتحان.
- أجب الإجابات الأسهل فالأصعب، فإنّ هذا سيجعلك تضمن علامات كافية في البداية، ويمنحك ثقة أكبر لتكمل الامتحان بشكل جيّد.
وفي الختام، مّا يجب ذكره أنّ أحد أهمّ أسباب الخوف والقلق من هذه الامتحانات هم “الأهل والوالدان”، والذين يزرعون في نفوس أطفالهم الخوف من الامتحانات وجديّة هذا الأمر بطرق ووسائل خاطئة، كتهديدهم بحرمانهم ممّا يحبونه، أو أيّة عقابات أخرى يفرضونها على أطفالهم نتيجة عدم حصولهم على النتائج التي يطمحون إليها، وكذلك الأمر أيضاً بالنسبة للمعلمين الذين يخوّفون طلّابهم من الامتحان ويفرضون عليهم عقوبات تخوّف الطالب أكثر من الامتحان، وفي مقالنا هذا سنذكر لك عزيزي الطالب بعضاً من النصائح للتخلّص من توترك وخوفك عند الامتحان، ليصبح أمراً عاديّاً غير مريب