من هو النبي الذي ليس من أولي العزم، اختلف الفقهاء ومفسري كتاب الله تعالى بمن هم الرسل أولي العزم. لكنهم جميعاً اتفقوا على أنهم خمسة، وهم سيدنا ” نوح ، وعيسى، وإبراهيم، وموسى، ومحمد” عليهم جميعاً أفضل الصلاة وأتم التسليم. وقد خوطب النبي صل الله عليه وسلم وأمر من الله تعالى في القرآن الكريم بالصبر كأولي العزم، وقد كانوا أربعة. نتعرف في هذه المقالة من هو النبي الذي ليس من أولي العزم، ولماذا أكد العلماء في الدين، أنه ليس من أولي العزم، وتوصلوا لمن هم.
الأنبياء من أولي العزم

لم يذكر الله تعالى بنص صريح من هم أولي العزم، بل كانت دعوة صريحة للنبي صلوات ربي عليه بالصبر مثلهم. وقد سبقه أربعة رسل حملوا رسالات، وهم “نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى” عليه السلام، وعانوا التكذيب والتعذيب من أقوامهم، ولاقوا ما لا يطاق. فصبر هؤلاء الرسل على ما أصابهم في سبيل الدعوة إلى الله، وقد فضل الله بعض الرسل، وذكر الرسل الخمسة ” أولي العزم” في موضعين من كتابه العزيز.
أولي العزم من الرسل بالترتيب
إن العزم من أحب الأمور إلى الله، والعزم من القيادة الحكيمة، حيث أن العزم يطلب في مواضع القتال. لذا وجدنا أن رب العزة يذكر الرسل أولي العزم في ” سورة الأحزاب”:
- قال تعالى: ” وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا”.
كما أن العزم من الأمور التي يجب أن تكون لدى القائد الحازم عند الشورى، فيتخذ القرار والرأي الصائب دون تردد، لذا ذكر أولي العزم في سورة الشورى:
- الموضع الثاني: ” شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ”.
من هو النبي الذي ليس من أولي العزم

لإجابة هذا السؤال عند التفكر والتدبر في آيات القرآن الكريم، فقد خاطب الله تعالى النبي عليه الصلاة والسلام، في آية وأمره بالصبر. وقال تعالى: ” فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ”. ومن المهم الربط بين أن هذه الآية وردت في سورة هود عليه السلام، وتحدثت عن قومه وما فعلوه به، وما تحمله معهم. لهذا يكون:
- من هو النبي الذي ليس من أولي العزم؟ هو هود عليه السلام.
بهذا ننتهي من سطور هذا الموضوع حيث ذكرنا لكم توضيح سؤال من هو النبي الذي ليس من أولي العزم.