الخطاب الملكي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى

الخطاب الملكي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، يلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود غداً الأربعاء، عبر اتصال مرئي، وسوف يتناول فيه الملك سلمان السياسة الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية، بالإضافة الى توضيح مواقفها اتجاه أبرز القضايا الإقليمية وأهم القضايا الدولية، ومقال اليوم يتناول الحديث المُفصل حول الخطاب الملكي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

خادم الحرمين الشريفين يلقي الخطاب السنوي لأعمال مجلس الشورى

خادم الحرمين الشريفين يلقي الخطاب السنوي لأعمال مجلس الشورى
خادم الحرمين الشريفين يلقي الخطاب السنوي لأعمال مجلس الشورى

وقد أعلن رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، باسمه وباسم أعضاء المجلس، وكل منسوبيه عن بالغ الاعتزاز والتقدير بلقاء خادم الحرمين الشريفين ببدء أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة للمجلس، كما أشار الى انها مناسبة سنوية يحظى فيها المجلس بشرف كبير بالاستماع الى خطاب الملك، والذي سوف يتضمن توجيهاته ورؤيته السديدة مقابل القضايا المختلفة، بالإضافة الى أنه يسلط الضوء أيضاً على أبرز التطورات  والتغييرات الأخيرة التي تعيش بها بلاده.

ولفت الى أن مجلس الشورى على موعد مع هذا الخطاب الملكي، وقال: ” إننا في مجلس الشورى بجانب الشعب السعودي ومختلف مؤسسات الدولة وأجهزتها نتطلع إلى الخطاب الملكي الكريم، الذي يحدد ملامح المستقبل، ويضع الطريق والمنهج الذي ستسير عليه البلاد في مسيرتها التنموية الشاملة والمتوازنة”.

تفاصيل الخطاب الملكي لأعمال مجلس الشورى

تفاصيل الخطاب الملكي لأعمال مجلس الشورى
تفاصيل الخطاب الملكي لأعمال مجلس الشورى

سوف يكون الخطاب بمشيئة الله تعالى غداً الأربعاء الموافق 25_5_1444هـ، والموافق لتاريخ 29_12_2021مـ، وقد اعتبر رئيس مجلس الشورى أن “هذا الخطاب يأتي في ظل تحولات وتطورات تنموية واقعية وملموسة تشهدها السعودية انطلاقاً من رؤيتها الطموحة 2030 التي يقود دفتها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع”، لافتاً الى أنه “يتزامن مع ما تقوم به السعودية على المستوى الدولي من دور رائد وجهود مشهودة؛ لدفع النمو العالمي، وحماية البشرية من تبعات جائحة كورونا”.

وأوضح آل شيخ أن “الدور السعودي برز أثناء رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، وما قام به خادم الحرمين الشريفين خلالها من دور رائد انطلق منه العديد من المبادرات التي دفعت بالعمل الجماعي الدولي إلى آفاق أرحب نحو تحقيق السلام والنماء والرخاء لشعوب العالم”، وتابع موضحاً أن  “المجلس خلال أعمال السنة الأولى من دورته الثامنة عَملَ بجهود أعضائه وعبر لجانه المتخصصة والخاصة على مواصلة مناقشة ودراسة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وأصدر خلالها عدداً من القرارات المهمة التي تم رفعها إلى خادم الحرمين الشريفين”.

وفي ظل الإجراءات الوقائية؛ حرص مجلس الشورى السعودي على من التقنية لضمان استمرار عقد جلساته واجتماعات لجانه بانتظام وسلاسة، وقد أعرب آل شيخ عن أمنياته بأن يديم الله تعالى على خادم الحرمين الصحة والعافية، واختتم تصريحه سائلاً المولى بالنصر والتوفيق وأن يحفظ الله تعالى المملكة ويديم عزها واستقرارها.

Scroll to Top