حقيقة وفاة الشابة آيات الرفاعي على يد زوجها التي أثارت قصة وفاتها غضب الشعب السوري، خاصة بعد أن تم التستر على موتها في مشفى المجتهد من قِبل شبيحة النظام، حيث تم اعتبار ذلك استهتار كبير بأرواح الناس ومحاولة للتستر على تلك الجريمة البشعة التي تمت بحق تلك المغدورة، كما وتم رشي شبيحة النظام من أجل التستر على تلك الجريمة مما دفعهم ذلك للسكوت وعدم اتخاذ أي إجراء جنائي بحق القاتل، وفي سياق الحديث سوف نتعرف أكثر على حقيقة وفاة الشابة آيات الرفاعي على يد زوجها.
من هي آيات الرفاعي

آيات الرفاعي تلك هي الفتاة السورية التي تصدر خبر مقتلها على يد زوجها جميع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الأخيرة السابقة، وهي شابة ما زالت في مُقتبل عمرها حيث تبلغ التاسعة عشر من عمرها وتحمل الجنسية السورية، وتركت خلفها طفلة لم تتجاوز السنة والنصف من عمرها، حيث يُعرف عن تلك المغدورة أنها تم نقلها الى أقرب مستشفى يقع بجانب بيتها، وذلك بعد ان تعرضت للضرب المبرح على يد زوجها مما أدى ذلك الى موتها وانتهاء حياتها، وهذا ما أثار ضجة كبيرة بين رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
سبب وفاة آيات الرفاعي

كما يُعرف أن الشعب السوري أُفجِع اليوم بعد حادثة وفاة آيات الرفاعي التي تصدرت جميع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مما دفعهم ذلك للبحث عن السبب الذي أدى الى وفاتها، حيث تبين بعد التقصي والبحوث التي تم إجراؤها حولها بأنه يعود السبب خلف موت الفتاة السورية آيات الرفاعي هو قيام زوجها بضربها بقوة وتعذيبها هو ووالدته، وبناء على ما ورد من تقارير الطب الشرعي لقم تم الإثبات بأن جثمان الفتاة يوجد به العديد من الكدمات الزرقاء والعلامات الظاهرة على جسمها التي أثبتت بأنها قد تعرضت للضرب بصورة شديدة جداً، بالإضافة الى ذلك فإنه عندما تم تشريح الدماغ تبين أيضاً وجود مجموعة من الكدمات الداخلية الناتجة عن تعرضها للضرب المُبرح، وسُرعان ما فارقت الحياة قبل أن تصل الى المستشفى.
قصة حياة ومعاناة الشابة آيات الرفاعي

يُعرف عن المغدورة السورية آيات الرفاعي أنها قد تزوجت في سن صغيرة من عمرها وقد انضمت لعائلة زوجها للعيش معهم في نفس البيت، ويُذكر أنها قد عانت كثيراً في حياتها من تسلط والدته وصعوبة معاملة زوجها لها وقسوته معها، وكانت تتعرض للضرب باستمرار من قِبل زوجها ووالدته، ولم تشتكي من ذلك بل تحملت كافة اعباء البيت، ليس ذلك فحسب بل كانت أيضاً تصطف في طوابير الغاز والخبز، وكانوا يكلفونها بإحضار كل لوازم البيت، ولم تلقى أي اهتمام من زوجها أو عائلته بل كافأها على ذلك بحبه لامرأة أخرى ورغبته بالزواج منها مُقابل أن يقوم بتطليق آيات، ولكن المغدورة أبدت تمسكها بزوجها وطلبت منه لأكثر من مرة أن يتركها على ذمته ولا يتزوج عليها، ولكنه رفض ذلك وقابل طلبها بضرب رأسها بالحائط بشدة لأكثر من مرة الى أن فارقت الحياة.
وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال، وذلك بعد أن تعرفنا على حقيقة وفاة الشابة آيات الرفاعي على يد زوجها وقصة معاناتها مع زوجها وأهله.