كيفية علاج اللثة الملتهبة وما أسباب التهاب اللثة، تعتبر مشكلة التهاب اللثة من المشكلات السائدة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص وهي من الأمراض المقلقة والمؤلمة لذلك نجد الكثير من الأشخاص يقوم بالبحث عن طرق لعلاج مشكلة التهاب اللثة والتعرف على الأسباب التي تؤدي الى التهاب اللثة لتجنبها وفي حال اشتد الألم ولم يستطيع المريض تحمل مشكلة التهاب اللثة عليه زيارة الطبيب لأن إهمال المشكلة سيؤدي الي زيادتها وأحيانا يؤدي الى نزيف.
ما هي خطوات تنظيف اللثة؟
يرغب الكثير من الأشخاص بالتعرف على الخطوات الصحيحة في تنظيف اللثة ويعتبر تنظيف الأسنان من الأشياء الضرورية التي لها دور كبير في حماية اللثة من الإصابة بالالتهابات وتنظيف اللثة والأسنان تؤدي الى قتل البكتريا وتخليص اللثة من رواسب الطعام وتمر عملية تنظيف اللثة بثلاث مراحل وهي.
أولا يتم تنظيف اللثة من خلال الفرشاة بشرط أن تكون شعيرات الفرشان مع تحريك الفرشاة بشكل دائري ومن ثم القيام بتنظيف الأسنان بواسطة خيط الأسنان والهدف من هذه الخطوة هو التخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان واللثة، ومن ثم قم برش الماء ووضعها بالبخاخ ورشها على الأسنان أو يمكن استخدام منقوع البابونج او المرمية بدلا من الماء.
أسباب التهاب اللثة
يبدأ هذا المرض عندما يتجاهل المريض صحة أسنانه ويتوقف عن الذهاب إلى العيادة من حين لآخر بشكل منتظم. كما هو معروف عن المعايير الصحية للحفاظ على صحة الفم، يجب علينا:
- اغسل أسنانك مرتين في اليوم على الأقل.
- استخدام خيط تنظيف الأسنان لتنظيف الأسنان حيث يمنع تكون الجير ويزيل طبقة البلاك بمجرد تشكلها.
- أضف غسولًا مناسبًا للفم للحفاظ على أنفاسك منتعشة.
وعندما نبدأ في تجاهل هذه العادات والتغلب عليها، ستبدأ طبقة من البلاك أو الجير بالتشكل حول مينا الأسنان وستكون بيئة حضانة مناسبة لنمو وتكاثر البكتيريا داخل الفم. مع الإهمال من جانب المريض، تزداد سماكة طبقة الجير وسيكون من الصعب تنظيفها والعناية بصحة الأسنان.
في النهاية ستشعر بألم ملتهب في اللثة بسبب العملية الالتهابية التي تحدث بين الأسنان واللثة، مما يؤدي إلى تورم واحمرار اللثة المتهيجة ونزيف اللثة المزعج ورائحة الفم الكريهة، مما يؤدي إلى إبعاد الآخرين. من حولك وتحويل ابتسامتك إلى مشهد مزعج للمشاهد.
أسباب أخرى لالتهاب اللثة
في الواقع، لا يرجع السبب دائمًا إلى عدم الاهتمام بصحة الأسنان، بل يمكن أن يكون أيضًا بسبب:
- بعضها يتدخل في عملية تخثر الدم ويسهم في نزيف اللثة من خلال التعرض لأدنى صدمة. بالإضافة إلى استخدام أدوات تنظيف الأسنان التي تهيج اللثة أو فرشاة الأسنان ذات الشعر الخشن. لذلك هناك أسباب كثيرة لتهيج والتهابات اللثة، ولا يجب على المريض إهمالها والاستعجال في استشارة الطبيب.
- كما أنه أحد الأسباب الشائعة لالتهاب اللثة المنتشر في مجتمعنا العربي ومضغ التبغ. يلعب الجفاف وسوء التغذية، مثل نقص فيتامين سي في الجسم، دورًا مهمًا في التهاب اللثة. بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث عند النساء الحوامل أو التغيرات المتعلقة بالدورة الشهرية، لوحظ التهاب اللثة أيضًا في نسبة صغيرة من النساء اللائي يستخدمن حبوب منع الحمل.
- يمكن أيضًا أن تدخل بعض العوامل الوراثية كسبب، بالإضافة إلى أمراض نقص المناعة مثل الإيدز أو مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
عواقب التهاب اللثة
إن إهمال المشكلة مهما كانت بساطتها سيؤدي إلى تفاقمها، ومن ثم يمكن أن يتطور النزيف المستمر من اللثة مما يؤدي إلى تلف الأنسجة الرخوة المحيطة بالسن. عندما لا يتم علاج المرض، فإنه يصل إلى العظام والأنسجة التي تدعم السن (تسمى التهاب دواعم السن). يمكن أن يؤدي إلى تكوين خراجات أو تقرحات في الفم ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.
كما نعلم أن اللثة الصحية لونها وردي فاتح، وهي ثابتة ومدعومة بالسن، وما سيلاحظه المريض عند التهابه هو:
- تورم واحمرار اللثة.
- رائحة الفم الكريهة.
- انحدار خط اللثة.
- تنزف اللثة بسهولة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو بشكل عفوي.
- سواد وهشاشة الحدود حول السن.
علاج تورم اللثة بمساعدة طبية
بعد تشخيص التهاب اللثة، يصعب علاجه دون إشراف طبي، ولكن مع ذلك، قد تكون هناك بعض الطرق المفيدة لمساعدتك في ذلك، وأهمها أن يقوم الطبيب المختص بإزالة طبقة الجير من الأسنان يدويًا. باستخدام التعقيم. المعدات وفي بيئة آمنة. لذلك يجب استشارة الطبيب واستشارته للتأكد من وجود التهاب اللثة ومعرفة السبب وعلاجه بأسرع وقت وتجنب عواقبه.
علاج التهاب اللثة بالأعشاب الطبيعية
كما ذكرنا سابقاً، قد يكون من الصعب علاج التهاب اللثة وحده في المنزل، وبالتأكيد ستحتاج إلى استشارة الطبيب، لكن بعض الأعشاب الطبيعية قد تقدم بعض الفوائد في الحفاظ على صحة اللثة وحمايتها من الالتهابات، ومن أهمها:
غسول الفم مصنوع من الميرمية
لهذا النبات الرائع العديد من الفوائد الطبيعية ضد الجراثيم والبكتيريا. كما أنه يساعد اللثة على الشفاء بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وبالتالي يوقف عملية الالتهاب ويقلل من تورم اللثة واحمرارها. نظرًا لهذه الخصائص فقد ثبتت فعاليتها في علاج التهاب اللثة، لاستخدامها نتبع ما يلي:
- ضع كوبين من الماء الساخن في وعاء.
- أضف ملعقتين كبيرتين من أوراق المرمية المقطعة حديثًا للترتيل المائي. أو يمكنك استخدام أوراق المرمية المجففة بكميات أقل.
- اسلقي المرمية لمدة 5 دقائق.
- افصل أوراق المرمية بمصفاة عن الماء بعد نقعها لمدة 10 دقائق.
- استخدم الشطف مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع للحفاظ على صحة فمك وحماية لثتك.
شاي أخضر
يعتبر مشروب الشاي الأخضر علاجًا واعدًا لعلاج التهاب اللثة، فهو يقوي مناعة الجسم ويساعد على محاربة الجراثيم، للاستفادة من خصائصه على النحو الأمثل، اتبع ما يلي:
أضف حوالي ثلاث ملاعق صغيرة من الشاي الأخضر إلى كوب من الماء الساخن. غطي فمك بالغسول لمدة 30 دقيقة. كرر العملية مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لتحقيق الحماية المطلوبة. يمكنك أيضًا إضافته إلى معجون الأسنان الخاص بك عن طريق غسله بالفرشاة في الصباح والليل.
غسول الفم بالصبار
وجدت بعض الأبحاث أن الصبار له تأثير مماثل للكلورهيكسيدين في منع تكوين البلاك والتهاب اللثة، وقد ثبت أن المستحضر فعال بنفس القدر في تقليل الأعراض. على عكس أنواع غسول الفم الأخرى، لا يحتاج غسول الصبار إلى تخفيفه بالماء قبل الاستخدام، فقط تأكد من استخدام عصير الصبار النقي. لاستخدامه، قم بما يلي:
- اشطف فمك بهلام الصبار لمدة 10 دقائق.
- احرص على عدم ابتلاع المحلول بل ابصقه من فمك.
- يمكنك تكرار العملية مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون
زيت الزيتون له فوائد عديدة، فبالإضافة إلى المساعدة في القضاء على بكتيريا الفم ومنع التسوس، يساعد زيت الزيتون على التخلص من رائحة الفم الكريهة.
يحتوي زيت الزيتون على مواد طبية طبيعية، وقد ثبت أنه في الدول التي تعتمد على زيت الزيتون كغذاء رئيسي، يعاني سكانها من أمراض العظام بدرجة أقل.
وبالمثل يحتوي زيت الزيتون على مادة الكلورهيكسيدين التي تساعد على تنظيف الأسنان والقضاء على البكتيريا عن طريق تعديل قلوية الفم وبالتالي تقليل الرائحة المزعجة. يزيل اصفرار الأسنان واللويحة الصفراء حول الأسنان ويجعل الأسنان تبدو أكثر بياضا. كما أنه يساعد على تغذية اللثة عن طريق تنشيط الدورة الدموية في الأنسجة المحيطة بالسن.
نصائح للحفاظ على صحة اللثة والأسنان
- تجنب تناول السكريات والأطعمة التي تحتوي على السكريات بكميات كبيرة، لأنها تلتصق بسطح الأسنان وتجعلها وسطًا مناسبًا لنمو وتكاثر الجراثيم.
- يصاحب نظامك الغذائي فيتامينات ومعادن ضرورية لتقوية الأسنان والحفاظ على صحة الفم وأهمها فيتامين أ وفيتامين د والحديد والزنك وجميع العناصر التي تدخل في تكوين العظام.
- الإقلاع عن التدخين، وهو السبب الأول للسرطان في الجسم ويساهم في تسوس الأسنان.
- قم بزيارة طبيب الأسنان بشكل روتيني مرة واحدة على الأقل كل 6 أسابيع.
هنا ينتهي مقالنا الخاص بكيفية علاج التهاب اللثة وتعرفنا على الأسباب التي تؤدي الى التهاب اللثة وكيفية علاج التهاب اللثة بواسطة الأعشاب الطبيعية وقدمنا لكم بعض النصائح المهمة التي من خلالها يتم الحفاظ على صحة الأسنان واللثة.