اليوم العالمي لمحو الامية في السعودية، تقوم المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة على تقديم كافة الخدمات التي تهدف الى النهوض بالمملكة وتسعى المملكة حسب رؤيتها 2030 على القضاء على الأمية في المملكة والعمل على توفير البرامج التي تساعد على القضاء على الأمية ويتم الاحتفال باليوم العالمي للأمية في 8/9 من كل عام وسنتعرف من خلال مقالنا على اليوم العالمي لمحو الأمية في المملكة وسنتعرف أيضا على بعض الطرق التي تساعد على القضاء على الأمية وسنتعرف على بعض الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال محو الأمية.
من طرق محاربة الأمية
تعتبر الأمية من الظواهر السلبية التي تسود في بعض دول العالم وتسعى الكثير من المؤسسات لمحاربة الجهل والعمل على نشر التعليم بين الأفراد والأمية تكمن بعدم قدرة الفرد على القراءة والكتابة ويسعى الكثير من الأشخاص التعرف على بعض الطرق التي تساعدهم في محاربة الأمية ونشر الثقافة ومن أهم هذه الطرق
العمل على نشر حملات التوعية التي تدعو لمحاربة الأمية ونشر هذه الحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والقيام ببناء مراكز خاصة في محو الأمية، أن تقوم الدولة بفرض التعليم الالزامي للفترة الأساسية من أجل القضاء على الأمية في البلاد، العمل على توفير الحوافز المادية والمعنوية لتقديمها للأشخاص المتحررين من الأمية.
اليوم العالمي لمحو الأمية في السعودية
تشارك المملكة العربية السعودية كغيرها من الدول العربية في الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يحتفل به في الثامن من سبتمبر من كل عام. استطاعت سلطات المملكة العربية السعودية خفض مستوى معرفة القراءة والكتابة لدى الرجال والنساء في الدولة، من خلال اهتمامهم بالعلوم والتعليم، حيث أصبح تعليم الكبار أحد الجوانب الرئيسية التي ترعاها معظم الدول. وتجدر الإشارة إلى أن المملكة وضعت عدة خطط لمتابعة برامج محو الأمية، كما استحدثت العديد من البرامج المتميزة لمحو الأمية، ومن أبرزها:
- برامج تعليم الكبار العادية: التي تهدف إلى تقديم الخدمات التعليمية بطريقة بسيطة للفئة العمرية الواسعة التي تستفيد من هذه البرامج.
- برامج لمحو الأمية: هدفها توفير كافة التفاصيل العلمية لمحو الأمية بين الكبار والأطفال، رجالاً ونساءً.
- برنامج Barrio Sabio الذي يعتبر من أقوى البرامج وأكثرها أصالة في الدولة.
جهود المملكة العربية السعودية في محو الأمية
واستطاعت أن تحقق نقلة نوعية في خفض معدل الأمية إلى 5.6٪، وأولت الحكومة السعودية اهتمامًا كبيرًا بمشروع محو الأمية في السنوات الأخيرة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030. فيما يلي جهود المملكة في محو الأمية:
مرحلة الجهد الفردي
إنها المرحلة الأولى المتعلقة بجهود المملكة لزيادة نسبة الطلاب في الدولة. وتخصص بعض الندوات في المساجد والقرى ومناطق الحجر الصحي للطلاب لتعليم الكبار في المناطق النائية من محافظات المملكة. وتجدر الإشارة إلى أن التعليم في تلك المرحلة كان يتم وفق منهج المدرسة الابتدائية بالدولة. كما تم فتح مدارس التحفيز ليلاً منذ أوائل عام 1358، بناءً على رغبة الوالدين في التعليم.
جهود الدولة قبل 1369
استطاعت المملكة فتح اتجاه خاص للمعرفة وقسم ليلي في المعهد السعودي لتثقيف الموظفين وخاصة من لم يكملوا تعليمهم. كانت هذه المبادرة هي الأولى لتثقيف الكبار والعمل على محو الأمية وتحسين المستوى التعليمي للموظفين.
جهود المملكة بعد 1369
تم إنشاء مكان جديد لتعليم الكبار ومحو الأمية تحت مسمى “إدارة الثقافة الشعبية”، وبلغ عدد مدارس تعليم الكبار نحو 13 مدرسة، في إطار النهوض بالمجتمع السعودي وتقديمه. كنموذج عالمي.
إنجازات المملكة في مجال محو الأمية
تمكنت المملكة العربية السعودية من خفض معدل الأمية في المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة. كما حصلت المملكة على جوائز دولية في محو الأمية من أبرزها:
- جائزة محو الأمية الحضارية لعام 1998 من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
- الجائزة العلمية لتعليم الكبار 1999 من المجلس العالمي لتعليم الكبار.
والى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا وتعرفنا على اليوم العالمي لمحو الأمية في المملكة وتعرفنا على دور المملكة في مواجهة الأمية وقدمنا لكم بعض الإنجازات الخاصة بالمملكة في مجال محو الأمية.