النص الكامل لمعاهدة لوزان 1923، تصريحات نارية لرئيس الحكومة التركية تثير القلق و تزيد من عمليات البحث حول معاهدة لوزان و ذلك بعد تلويح اردوغان بتعديل معاهدة لوزان بالنسبة لترسيم حدود تركيا، ما ادى إلى ضجة كبيرة على المستويين المحلي و العالمي و خاصة الاوربي” الطرف الثاني لمعاهدة لوزان”ـ و هذه ليست المرة الاولى بل الاقوى، فقد تعمد اردوغان في عدة مرات بالتلويح في تهديد اوربا و الجانب اليوناني بملف سوريا و فتح الحدود أمام اللاجئين، إضافة إلى نقض المعاهدات بينهم، فما هي هذه المعاهدة و ما هو مضمونها، و ما حقيقة وما يهدد به اردوغان؟.
معاهدة السلام الموقَّعة مع تركيا في لوزان، 24 يوليو 1923

معاهدة لوزان تعريف مختصر

حقيقة انتهاء معاهدة لوزان

تزايد كلام النشطاء و بعض من السياسيون، في مواقع التواصل الاجتماعي عن معاهدة لوزان التركية التي عقدتها مع الدول الذين انتصروا في الحرب العالمية الاولى و نشروا خبراً مفاده ان هذه المعاهدة ستنتهي مدة العمل بها في العام القادم و ذلك لمرور مئة عام عليها.
و قد ارجع العديد من المراقبين سبب هذا الكلام لتوتر لعلاقات مؤخراً بين تركيا و دول الاتحاد الاوربي، و بعض التصريحات القوية التي صدرت عن رئيس الحكومة التركية رجب الطيب اردوغان.
و من ضمن الكلام المتناقل أيضاً أنه بعد الانتهاء من من هذه المعاهدة ستنقوم تركيا بالتنقيب عن النفط، و ستأخذ رسوم جمركية م ن السفن التي تمر عبر مضيق البوسفور، و العديد من الامور التي ذكرت.
بينما تم تأكيد العديد من الجهات الاعلامية الصحفية أنه بالاطلاع الكامل على نص المعاهدة الطويلة لم يجدوا أي ذكر لتاريخ انتهاء لهذه الاتفاقية، كما أنه لا وجود لأي بند يمنع تركيا من التنقيب على النفط أو تحصيل الرسوم الجمركية من السفة المارة.
و هذا ما اثار الاستغراب حول الشائعات التي انتشرت و ما سببها و مصدرها، حيث ذكر أن اهم ما ورد فيها هو الصلح بين الأطراف الموقعة و تنظيم حركة الملاحة البحرية في حالات الحرب و السلم، و شرط التجارة و القضاء في تركيا.
إلى هنا نصل لنهاية مقالنا هذا و قد اوضحنا فيه ما ورد في معاهدة لوزان، و سبب الضجة المثارة مؤخراً حول انتهاء صلاحيتها مع عام 2025، و كما تم التوضيح عن موضوع انتهاء هذه المعاهدة، و نتمنى ان نكون قد قدمنا كل ما تبحث عنه حول هذا الموضوع.