من هم حلفاء العراق 2025، قامت العراق ببناء تحالف استراتيجي قوي في الخارج، بعد انسحاب القوات الأمريكية منها خلال عام 2010مـ، فكان هذا الخيار هو الأنسب مع الوضع الراهن آنذاك، على أن شن أي حرب لا يشمل أي من الدول العراقية، وفي الوضع الذي يحدث فيه اضطراب سياسي وارتجال للقرارات الغير جماعية وتم الاستعانة ببعض من الحلول المجزأة؛ لابد للحكومة العراقية أن تعمل على سد الفراغ الاستراتيجي بتقديم الخطط البديلة للحالة الأمنية للعراض ووضعه العام، حتى لا تكون ضحية لأي حرب إقليمية، ونتابع كي نرى من هم حلفاء العراق 2025.
الدول الحليفة للعراق 2025
حلفاء العراق هم تركيا وسوريا وروسيا وايران، ويشار الى أن مسار التحالفات داخل الكتل السياسية العراقية، يتجه نحو معسكرين، الأول يضم التيار الصدري، وتحالف تقدم، والحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث أن هذه الأطراف اجتمعت في الأيام القليلة الماضية، وتم تبادل الزيارات فيما بينها، لينتهي المطاف بإعلان الصدر، بنشوء هذا التحالف، وبذكر الصدر، لتلك الكتل، (العزم وتقدم، وتصميم، والديمقراطي الكردستاني)، فإن هذا التحالف يشمل أكثر من 163 نائبا، الأمر الذي يعني بإمكانية تمرير الحكومة، دون الحاجة إلى الكتل الأخرى.
كما وأشار زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الى أن الحكومة المقبلة سوف تكون حكومة أغلبية وطنية، بينما اعتبر رئيس تحالف الفتح هادي العامري أن تفاهم المكونين السني والكردي يحقق تفاهما شيعيا.
هل انتهت المهام القتالية لقوات التحالف بالعراق
وفي سياق الحديث عن حلفاء العراق أعلن مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي، عن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي بشكل رسمي وانسحابها من العراق، وقال في تغريدة له على تويتر: ” اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي التي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق”، وأضاف أن: “العلاقة مع التحالف الدولي ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين”.
وفي وقت سابق كان اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام المسلحة قد أعلن أن القوات الأميركية المكلفة بالمهام القتالية بدأت الانسحاب من البلاد، ومن المحتمل أن يتم استكمال العملية نهاية العام، موضحاً أن نهاية الانسحاب يجري وفق الخطة بين قيادة العمليات المشتركة (التابعة لوزارة الدفاع العراقية)، وبين التحالف الذي تقوده واشنطن (التحالف الدولي)، والتي تتضمن استمرار تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والتسليح والتجهيز بين الجانبين.
وعلى حد توضيح خبراء ومحللين سياسيين؛ أن الدولة العراقية لا تتمتع كثيرا بقوة ذاتية لفرض سيادتها، بالإضافة الى أنها تفتقد الى دعم دولي للحفاظ على هذه السيادة، الأمر الذي يُفسح المجال أمام تركيا لتوسيع مناوراتها على حساب العراق و كذلك على حساب سوريا، تم البحث عن من هم حلفاء العراق 2025، وهو من أكثر الاستفسارات المطروحة في عالم السياسة العراقية وما يتعلق بهذا الجانب من أحداث وتطورات متلاحقة.