تفاصيل اغتيال مسلم عيدان القيادي الصدري في محافظة ميسان، بعدما أفادت وسائل إعلام عراقية أمس السبت أن القيادي في التيار الصدري تم اغتياله من قبل مجهولين، مما انعكس على الأوساط العراقية بمختلف الأحزاب والتيارات بالحديث والبحث عن تفاصيل هذا الحدث الشنيع في احدى العراقية، ومن السطور الآتية نتابع مجريات هذا الامر وما توصلت اليه الجهات المسؤولة، بما يتعلق بتفاصيل اغتيال مسلم عيدان القيادي الصدري في محافظة ميسان.
مجهولون يغتالون قياديا بالتيار الصدري

اغتيال مسلم العيدان القيادي في التيار الصدري قبل ساعات من انعقاد البرلمان، حيث افادت تقارير صحفية بأن مجهولون أقدموا على اغتيال القيادي عيدان، مساء أمس (السبت)، ووفقاً لما ذكرته قناة العربية، أن السلطات الأمنية عثرت على الجثة لمسلم العيدان في منطقة الشيشان وسط محافظة ميسان وبها آثار إطلاق نار، مشيراً الى أن الشرطة قامت بنقل الجثة الى دائرة الطب العدلي وفتحت تحقيقاً في هذا الحادث.
نقلت كافة الوسائل العربية الإخبارية الخبر وتم تداوله بين الرواد على منصات التواصل الاجتماعي، بعد العثور على جثة العيدان وقد تعرض لإطلاق نار فارق على اثره الحياة، في ساحة متروكة في الجانب الشمالي من مدينة العمارة في منطقة الشيشان.
اغتيال القيادي في التيار الصدري مسلم عيدان

وبعد عثور الشرطة على الجثة، قامت بنقلها الى الطب العدلي وقامت بمتابعة مجريات الحادث، وجاء اغتيال العيدان قبل ساعات من عقد أول جلسة للبرلمان العراقي خلال اليوم (الأحد)، بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد يوم العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي تصدرها التيار الصدري بـ73 مقعداً، وكانت قد شهدت مدينة الصدر ومناطق أخرى في بغداد انتشاراً مسلحا للذراع العسكري للتيار الصدري “سرايا السلام”، وذلك قبيل الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي المقررة اليوم الأحد، كان من المقرر أن ينتخب مجلس النواب في أولى جلساته رئيسا للمجلس ونائبين له.
ولكن قبل ساعات قليلة من انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان، تلك الجلسة التي تم اعدادها لتأدية اليمين الدستورية، للنواب الجدد وانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه، نشب في الساحة السياسية بالعراق حراكاً سياسياً، وضجت الأوساط بهذا الخبر للبحث حول المتسبب به.
من هو القيادي مسلم العيدان

مسلم أبو الريش، تم اغتياله في محافظة ميسان جنوبي العراق، في وقت متأخر من ليلة امس وعلى جسده أثار طلقات نارية في أجزاء متفرقة، ويذكر أن القيادي مسلم هو المتهم المتهم الرئيسي في اغتيال (وسام العلياوي) القيادي في حركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي المنشقة عن التيار الصدري، كانا قد قتلا هو وشقيقه في هجوم نفذه مجهولون على مقر عصائب أهل الحق في مدينة العمارة خلال أحداث احتجاجات عام 2019.