الدولة التي تحظر تناول العلكة هي، هناك الكثير من القوانين التي تنصها البلاد وقد تبدو في نظرنا غريبة والكثير من الأشخاص يقوم بالبحث عبر مواقع الشبكة العنكبوتية لتعرف على الدولة التي تمنع وتحظر تناول العلكة في البلاد وتفرض على الأشخاص الذين يتناولون العلكة بعض الضرائب والعلكة لها أنواع وأطعم مختلفة منها بالنعنع والفراولة والموز وغيرها وتعتبر مادة مطاطية يتم مضغها دون بلعها لأنها غير قابلة للهضم ومن خلال مقالنا سنقدم لكم فوائد مضغ العلكة وبعض أضرارها وسنتعرف على الدولة التي تمنع وتحظر تناول واستيراد العلكة.
ما هي أضرار تناول العلكة على الوجه؟

تتساءل الكثير من النساء حول الأضرار الناتجة عن تناول العلكة باستمرار وما هي الآثار التي تسببها للوجه والعلكة هي عبارة عن مادة مطاطية يتم مضغها في الفم ولا يمكن بلعها لأنها غير قابلة للهضم ولها الكثير من الفوائد بالمقابل لها الكثير من الأضرار ومن أهم الأضرار التي تؤثر على الوجه.
يؤدي مضغ العلكة باستمرار الى اجهاد عضلات الفكين وبالتالي ظهور الترهلات والتجاعيد حول الفم بسبب كثرة تحريك الفكين، ومضغ العلكة ينتج عنه توسع في العضلات الموجودة حول الفم وبالتالي تؤدي الي زيادة حجم المنطقة وتظهر أضرار العلكة على الوجه مع مرور الوقت والافراط في تناول العلكة.
ما هي الدولة التي تحظر مضغ العلكة؟

ما هي الدولة التي تحظر استهلاك العلكة؟ الجواب الصحيح هو البلد. أما سبب المنع فيعود سبب المنع إلى عام 1992 م، عندما اصطدم به أحد الركاب بلبته، مما دفع إلى فتحه. وتعطل جهاز قفل إحدى سيارات مترو الأنفاق في سنغافورة، وبما أن المسؤولين السنغافوريين لا يتسامحون مع أي شيء يضر بالمواطنين وحياتهم، فإن قرار حظر مضغ العلكة كان حاسمًا وسريعًا ونهائيًا في جميع أنحاء البلاد.
حظر مضغ العلكة في سنغافورة

تم سن قانون عام 1992 م بعدم أكل العلكة، ثم تم تحديثه في عام 2004 م ليشمل استيراد أو بيع أو استهلاك العلكة. وأما أكل العلك كدواء فيجوز. إن الهروب من الحظر صارم ليشمل حظر بيع أو استيراد أو تصدير أو بيع أو تداول الصمغ محظور، ولم يتم تحديده. يحدد القانون كمية العلكة المسموح بها للاستخدام الشخصي. يضع القانون عقوبات رادعة يمكن أن تصل إلى واحد بالسجن لمدة عام، وغرامة تصل إلى 5500 دولار أمريكي لمن يبيعون العلكة أو يجلبونها إلى البلاد، وغرامة من 500 دولار أمريكي إلى 1000 دولار أمريكي لمن يستهلكونها في الشوارع والأماكن العامة. .
فكرة عمل العلكة لأول مرة

تعود فكرة صنع العلكة إلى الأمريكي توماس آدمز، وتحديداً إلى عام 1869، حيث قام بترطيب العلكة بالماء الساخن، حيث أنتج كميات قليلة منها على شكل لؤلؤ، وكلف بعض الصيدليات ببيعها. . ، وبعد شعبيتها، أنتجت أطنانًا منها. في عام 1880 أضاف جون كولفان نكهات من زيوت بعض الأعشاب في صناعة العلكة وخاصة نكهة النعناع المنعشة.
الآثار الضارة لمضغ العلكة على صحة الإنسان

أظهرت الدراسات الحديثة وجود العديد من الآثار الضارة لمضغ العلكة، منها ما يلي:
- تحتوي على نسبة عالية من السكر مما يساعد البكتيريا على العمل على تكوين الأحماض التي تساعد في تسوس الأسنان.
- إجهاد عضلات الفك والرقبة، حيث يتسبب المضغ المستمر للعلكة في إجهاد هذه العضلات، مما قد يؤدي إلى تقلصات مؤلمة وخلل في العمل الوظيفي للفك الصدغي الفكي.
- صداع طويل الأمد، حيث أظهرت الدراسات أن مضغ العلكة لفترات طويلة يشد عضلات الوجه، مما يؤدي إلى صداع طويل الأمد.
- تحتوي الأطعمة الخالية من السكر على ملينات للمعدة، والتي يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي والإسهال عند استخدامها بكميات كبيرة.
- زيادة تدفق اللعاب يؤدي تناول العلكة إلى زيادة إفراز اللعاب مما يؤدي إلى التخلص من الحمض من المريء.
فوائد مضغ العلكة على صحة الإنسان.

على الرغم من الفوائد العديدة لمضغ العلكة التي تم ذكرها إلا أن لها بعض الفوائد منها:
- يساهم في إنقاص الوزن.
- يحافظ على صحة اللسان ونظافته.
- تحسين الذاكرة
- محاربة التعب والضعف.
- تقليل الحموضة المعوية.
- حارب الاكتئاب.
- يخفف من شعور الشخص بالغثيان.
والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال ونكون قد تعرفنا على الدولة التي تقوم بحظر تناول العلكة وتعرفنا على أضرار مضغ العلكة بشكل عام وتعرفنا على أضرارها على الوجه وتعرفنا على فوائد مضغ العلكة على صحة الانسان.