من القائل قم للمعلم وفه التبجيلا، هناك العديد من الأبيات الشعرية التي تتحدث عن فضل المعلم، ومكانته لدي الطالب، فالأبيات الشعرية كثيرة ومتنوعة، كما وأن دوما هناك العديد من الأشعار التي تكون يتم توجيها الى المعلم، حيث أنه يعتبر المعلم هو القدوة الحسنة للعديد من الطلبة التي يعلمهم، وهو صانع الأجيال ومربيها، وعليه فيجب علي الطالب أن يقد معلمه ويحترمه.
من القائل قم للمعلم وفه التبجيلا

تتواجد العديد من القصائد والأشعار والأناشيد التي تعظم وتبين مكانته المعلم، حيث أنه هو المدرسة التي يتعلم منها الفرد العديد من الأعمال والأفعال و الأقوال، ويعتبر المعلم هو الأم الثانية للطالب، حيث قال الشاعر القدير أحمد شوقي تكريما للمعلم في قصيدته قم للمعلم:-
قم للمعلم وفه التبجيلا … كاد المعلم أن يكون رسولا
والتي كان يقصد بها أن نقدم للمعلم التقدير والشكر والاحترام على ما يقدمه لنا من علم ومعرفة وأقوال وأفعال فالمعلم مدرسة كبيرة نتعلم منها ما نريد بدون مقابل، وقد استعمل الكاتب كلمة تبجيلا في البيت الشعري ليؤكد على مكانه المعلم حيث أنها تصل بمكانة الأنبياء والرسل، وهاد ما قد يجب أن يحطه الجميع أمام أعينهم وأن يعملوا به، حيث هناك يوم عالمي ليوم المعلم وفيه يتم تكريم وتقدير المعلمين على الفضل التي يقومون به بصنع أجيال نيرة وملهمة ومتفوقة في جميع مناحي الحياة.
كلمات قصيدة قم للمعلم

تعتبر القصيدة من القصائد التي تؤكد على المكانة العظيمة التي يحظى بها المعلم والتي تقترب بمكانة الأنبياء والرسل، حيث أن للمعلم الدور الكبير في بناء الأجيال الصاعدة في المجتمع، كما قال الشاعر أحمد شوقي:-
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من ذلك
يبني وينشئ أنفسا وعقولا
سبحانك اللهم خير معلم
علمت بالقلم القرون الأولي
علمت بالقلم القرون الأولي
أخرجت ذلك العقل من ظلماته
وهديته النور المبين سبيلا
وطبعته بيد العم تارة
صدى الحديد وتارة مصقولا
أرسلت بالتوراة موسى مرشدا
وابن البتول فعلم الانجيلا
وها قد توصلنا الى نهاية مقالنا لهاد اليوم والتي قد بينا تحدثنا عن قصيدة قم للمعلم للشاعر أحمد شوقي، وما هي مكانة الشاعر التي يحظى بها، وقدمنا الكلمات التي تختص بالقصيدة كاملة.