مرض حساسية الجلوتين هو،،، حساسية الجلوتين تعرف على أنه مرض يصيب الكثير من الناس من خلال تناول أطعمة محدد وتعد حساسية الجلوتين حالة من حالات الاستجابة الذاتية للشخص التي تظهر بواسطة الجسم وتسبب هذه الحساسية عدة أعراض ومنها الحكة وغيرها من الأعراض، وهذا يحدث عندما يحتوي الغذاء على مادة الغلوتين ومن هذه الأغذية القمح والشوفان والشعير، وتوجد المشكلة في بعض أنواع حساسية الغلوتين في مقدرتها على التسبب في ضرر على الزغابات المعوية وهي الزوائد الموجودة على جدار الأمعاء الدقيقة.
ما هي أهمية الغلوتين الصحية
الجلوتين من المواد المرتبط ارتباط بير بالقمح وبمجموعة من الأغذية المعروفة والفكرة الغالبة عند الناس عن الغلوتين هي فكرة سلبية تقوم على الصورة التي تنشرها وسائل الإعلام المتنوعة والتي تدور حول حساسية الغلوتين والتركيز على خطورة أعراض حساسية الجلوتين وما يتبعها من مضاعفات ولكن الصورة الحقيقة عن الجلوتين هي عكس ذلك تماما.
ويعد الجلوتين من المواد المهمة التي تعمل على زيادة نمو البكتيريا النافعة التي توجد في القناة الهضمية، حيث إن نخالة القمح مكونة من مادة الأرابنوكسيلان السكرية والتي تعمل على زيادة نمو البكتيريا النافعة التي توجد في القولون، مما يؤدي الي أن هذه البكتيريا يحدث تغير في سلوكها ومعدل نموها في عدة أمراض.
مرض حساسية الغلوتين
حساسية الغلوتين هي نوع من الحساسية التي تصيب جسم الإنسان نتيجة تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، وهذه المادة هي مادة بروتينية توجد في القمح والشعير والشوفان، تسبب أضراراً دائمة للأمعاء، وهذه الحساسية تسبب بعض الأعراض. يجب السيطرة عليها واتباع نظام غذائي سليم، لأنها يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل تقرحات في الأمعاء ويمكن أن تتحول إلى سرطان في الجهاز الهضمي غالبًا ما ترتبط حساسية الغلوتين بمرض الاضطرابات الهضمية. لكن في بعض الأحيان قد لا يكون مرتبطًا به، ويختلف نوع الدواء المستخدم لعلاج هذه الحساسية تبعًا لنوع الحالة، ولكن يجب على هؤلاء الأشخاص اتباع نظام غذائي صارم خالٍ من الغلوتين لمنع تفاقم الأعراض.
أعراض حساسية الغلوتين
تسبب حساسية الغلوتين مجموعة متنوعة من الأعراض المختلفة التي يمكن أن تختلف في شدتها من شخص لآخر يمكن أن يعاني الإنسان من أعراض خفيفة أو متوسطة أو شديدة ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- انتفاخ البطن وانتفاخ البطن.
- الإصابة بنوبات من الإمساك أو الإسهال.
- تغيرات في لون البراز.
- وجود رائحة كريهة في البراز.
- الشعور بالتعب والتعب خاصة عند تناول بعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين مثل القمح أو الشعير أو الشوفان.
- عدوى في العديد من مناطق الجسم.
- الشعور بألم شديد في البطن.
- فقدان الوزن بشكل كبير وغير مبرر.
- الشعور بالاكتئاب
أسباب حساسية الغلوتين
السبب الرئيسي لهذا النوع من الحساسية غير معروف، ولكن يُعتقد أن العامل الوراثي يلعب دورًا في تطور هذا المرض، حيث إن وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بهذا النوع من الحساسية يزيد من فرص الإصابة به هذا المرض، وهذا المرض يحفزه تناول الطعام، وتتنوع الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين مثل القمح والشعير والشوفان وغيرها من الأطعمة التي يؤدي فيها عدم القدرة على امتصاص الغلوتين إلى تفاقم أعراض المرض.
مضاعفات حساسية الغلوتين
تسبب حساسية الغلوتين العديد من الأعراض التي يجب السيطرة عليها واتباع نظام غذائي خاص، حيث يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل:
- القرحة المعوية
- سوء التغذية.
- سرطان الجهاز الهضمي.
- هشاشة العظام.
- فقر دم.
- مشاكل الخصوبة
- اضطرابات الجهاز العصبي.
- أمراض الكبد والمرارة.
نصائح لمرضى حساسية الغلوتين
هناك بعض النصائح للمرضى الذين يعانون من حساسية من الغلوتين يجب اتباعها لتجنب تفاقم الأعراض، ومن أهم هذه النصائح:
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، مثل القمح أو الشعير أو الشوفان.
- اقرأ ملصقات الأطعمة المعبأة بعناية وتأكد من احتوائها على الغلوتين.
- زد من تناولك اليومي من الألياف الغذائية، مثل تلك الموجودة في الفواكه والخضروات.
- اختر الأطعمة الطازجة مثل اللحوم والألبان والدواجن.
وفي نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا على أهمية مادة الغلوتين الصحية، وتعرفنا أيضا على مرض الغلوتين وعلى أعرض هذه الحساسية وأسبابها ومضاعفاتها وأيضا ذكرنا بعض النصائح المتعلقة بمرضي حساسية الغلوتين.