اضرار الجرعة الثالثة و سلبيات الجرعة التعزيزية للقاح كورونا، تم انتشار فايروس كورنا في جميع أنحاء العالم قبل ترة من الزمن، حيث بدا انتشاره يسود في دولة الصين التي اكتشف بها، ومن ثم انتقل لجميع الدول التي تجاورها، الى أن وصل الأن لجميع دول العالم، حيث يعتبر من الأمراض القاتلة التي قد توفي نتيجة الإصابة به الى يومنا هاد الآلاف من جميع دول العلم العربية والأجنبية، وتم اكتشاف اللقاحات التي تعمل على الحد من الصابة من فايروس كورونا، وهي تؤخذ على هيئة جرعات مقدارها جرعتين، وهناك جرعة تسمي بالتعزيزية التي تساعد على تقوية المناعة في جسم الانسان.
متي يمكن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح
بعد انتشار فايروس كورونا في جميع أنحاء العالم، تم اكتشاف لقاح له لتقليل من احتمالية الإصابة به، كما وقد تم اكتشاف العديد من أنواع اللقاحات، الى أن جرعة اللقاحات في أغلب الأحيان تكون جرعتين وبين كل جرعة والأخرى أسبوعين، الى أنه هناك دراسات تؤكد على أخد الجرعة الثالثة وهي الجرعة التعزيزية.
تعتبر الجرعة التعزيزية هي جرعة تعمل على تقوية جهاز المناعة، كما وأنها من المفترض أن يتم أخدها بعد الانتهاء من فترة اللقاح بستة أشهر كاملة، ولا تعطي الى الأطفال الأقل من اثني عشر سنة، وأن أخد الجرعة التعزيزية قبل ستة أشهر لا يتم الاستفادة منها، بل يجب أن تتم فترة اللقاح وتنتهي بستة أشهر لكي يستفيد منها الجهاز المناعي.
الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
انتشرت قرارات وزارة الصحة مؤخرًا بشأن ضرورة أخذ جرعة تقوية ثالثة من لقاح فيروس كورونا، إذ بعد فترة من تناول الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح الأول، لا تصبح مناعة الشخص قوية بما يكفي للقتال، الفيروس عند دخوله الجسم، وهناك العديد من الطفرات التي ظهرت لهذا الفيروس، لذلك كان لا بد من تناول جرعة معززة، حيث يجب على الأشخاص الذين تناولوا الجرعة الأولى من اللقاح في ستة أشهر الاستمرار في تناول الجرعة الثالثة جرعة، وهذه الجرعة الثالثة يمكن أن تكون من نفس نوع اللقاح الأول، ويمكن أن تكون من نوع آخر، حيث أظهرت الدراسات والأبحاث أن أخذ جرعات من نوع مختلف يؤدي إلى تنشيط أكبر للمناعة، حيث يؤدي ذلك إلى تفعيل المناعة بأكثر من طريقة وبالطبع هذه الجرعة تسبب عدد من الآثار الجانبية لتنشيط المناعة بشكل صحيح.
الآثار الجانبية للجرعة الثالثة
بالنسبة للجزء الأكبر، فإن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا لا تسبب أعراضًا خطيرة، ولكن الأعراض الطبيعية التي يمكن أن يسببها اللقاح هي تلك التي تدل على قوة جهاز المناعة وقدرته على تكوين أجسام مضادة ومحاربة الفيروس عند دخوله الجسم، أهم الأعراض التي تسببها هذه اللقاحات هي:
- احمرار وانتفاخ مكان الحقن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
- قشعريرة برد.
- صداع الراس.
- الشعور بالتعب والتوعك
- عدم القدرة على بذل جهد.
- غثيان؛
- القيء.
- إسهال.
- آلام في الجسم وخاصة في العظام والعضلات والمفاصل.
أهمية الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
تعتبر الجرعة الثالثة من الأمور المهمة التي يجب أن تستغرق ستة أشهر بعد أخذ لقاح كورونا الأول مهما كان نوعه حيث أنها تساعد على إعادة تنشيط جهاز المناعة في الجسم وبالتالي تمنع الفيروس وتحولاته من دخول الجسم مما يتسبب في ظهور أعراض خطيرة، يمكن أن يؤدي إلى دخول الشخص إلى المستشفى أو حتى الموت، وهناك أشخاص يجب أن يتلقوا هذه الجرعة المنشطة، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والضغط وارتفاع الكوليسترول وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية الأمراض، ويجب على الأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان أو زرع الأعضاء الحرص على أخذ اللقاح بجميع جرعاته من أجل منع الإصابة بالفيروس.
كيفية منع الإصابة بالفيروس
يجب الحرص على اتباع بعض الإجراءات التي تحمي الشخص من الإصابة بالفيروس، حتى لو تم تطعيمه، ومن أهم هذه الإجراءات ما يلي:
- تجنب مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا التي تشبه أعراض الزكام.
- عدم التواجد في مناطق مزدحمة والابتعاد عن الناس.
- تناول المكملات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن لأنها تقوي المناعة.
- اشرب المشروبات الساخنة مثل النعناع واليانسون.
- لا تعطس أو تسعل في الهواء واستخدم المناديل الورقية.
- لا تلمس العينين والأنف والفم.
- استخدام القناع في الأماكن العامة.
- عقم اليدين والأسطح بالكحول واغسل يديك بالماء والصابون.
وفي الختام، نكون قد توصلنا الى نهاية مقالنا لهاد اليوم والتي قد تحدثنا به عن اضرار الجرعة الثالثة و سلبيات الجرعة التعزيزية للقاح كورونا، كما وقد بينا الآثار الجانبية للجرعة الثالثة، وما هي أهميتها، وكيف يمكن أن نقي أنفسنا من الإصابة بالفايروس.