موعد تثبيت موظفو العقود وبند المستخدمين وإنهاء معاناتهم

موعد تثبيت موظفو العقود وبند المستخدمين وإنهاء معاناتهم، حيث أن موظفو العقود طالبو الحكومة السعودية بانهاء معاناتهم من خلال تثبيتهم في الوظائف وانهاء نظام العقد، كما قاموا باطلاق هاشتاق استطاع أن يصل الترند في ساعات قليلة منذ اطلاقه عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر، ونتابع تفاصيل موعد تثبيت موظفو العقود وبند المستخدمين وإنهاء معاناتهم، وما جاء من وعود من الجهات المختصة في المملكة.

تثبيت موظفي البنود والعقود والمستخدمين 1446

تصدر الهاشتاق الذي أطلع موظفو العقود الترند، طالبوا من خلاله وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي بإنهاء معاناتهم مع الرواتب المدنية، والعمل على تثبيتهم ضمن وظائف السلم العام، واتحد الموظفين على هذا المطلب وتمكنوا من ايصال مطالبهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي، للحصول على وظائف تناسب الشهادات العلمية التي حصلوا عليها والخبرات المتنوعة، وقدموا مناشدات عاجلة بهذه المطالب، وكان الهاشتاق بعنوان #بشارة_الملك_للبنود؛ موجه الى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، موضحين انهم ينتظرون قرار التثبيت كما تم مع من سبقهم من الزملاء الموظفين بنظام ثابت وليست عقود، وأشاروا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وعدهم أن يتم تثبيتهم، في قوله لهم عام ١٤٣٧هـ “أبشروا بالخير”.

وقال سعود بن مسفر القحطاني المتحدث الرسمي باسم موظفي البنود والعقود والمستخدمين أن “: أعداد الموظفين تجاوزت ٩٠ ألف موظف وموظفة، ويعانون ظروف الحياة بسبب تدني مرتباتهم التي قد لا تتجاوز عند معظمهم أربعة آلاف ريال”،وأضاف: لا يساوى هؤلاء الموظفون مع زملائهم الرسميين من حيث الدورات التدريبية والانتدابات والترقيات وحوافز خارج الدوام؛ الأمر الذي سبب للكثير منهم ظروفًا صعبة بهم وبأسرهم، و تابع “القحطاني” بمناشدة بإسم زملائه بفئة البنود والعقود والمستخدمين إيصال صوتهم وتوجيه وزارة الموارد البشرية والموارد البشرية لإنهاء معاناتهم، ومساواتهم بزملائهم.

متى يتم تثبيت موظفي العقود

طالب العديد من السعوديون العاملين في وظائفهم بنظام العقود أن يتم تثبيتهم في وظائفهم بأمر ملكي، من خلال الحملة الكبيرة التي أطلقتها هذه الفئة في السعودية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمطالبة السلطات في المملكة بتثبيتهم في وظائفهم، بالمقابل أشار عدد من المغردين انهم ينتظرون تصويب أوضاعم وتثبيتهم الا أن المطالبة بهذا الحق لم تعد تجدي نفعاً، ولم يتغير شئ بالنسبة الى الى حتى هذا اليوم، مما جعلهم يفقدون الأمل في ذلك وينسحبون من الحملة، وآخرون أوضحوا ان رواتبهم لا تتجاوز  3500 ريال، أي نحو 930 دولارا، بالاضافة الى أن العلاوات والبدلات لا تشملهم، لافتين الى أنهم يعملون في وظائف لا تناسبهم ولا تتوافق ع المؤهلات العلمية للموظف، وأنهم يفتقدون الأمان الوظيفي، ومن جهته عبر عبر الملك سلمان بن عبد العزيز، في 2017، عن اهتمامه بملف موظفي العقود، وتوعد ان يقدم لهم “بالخير”، الأمر الذي صعد آمالهم للوصول الى مقترحات وحلول لمعاناتهم؛ وفقاً لما نقلته وسائل اعلام محلية.