من هو النبي الذي قطعت راسه وهو ساجد، من الجدير بالذكر أن الأنبياء والصحابة الكرام رضي الله عنهم يُعتبرون من أكثر الناس الذين تعرضوا للأذى والإساءة في سبيل نشر الدين الإسلامي وتوصيل الرسائل المساوية الى الناس وهدايتهم الى طريق الحق وإبعادهم عن طريق النور، حيث أن منهم من تعرض لأبشع أساليب التعذيب وإشعال النيران في أجسامهم وهم على قيد الحياة وقطع رؤوسهم، وكل ذلك في سبيل إعلاء كلمة الحق والتوحيد بالله وحده لا شريك له، وفي سياق الحديث عن الأنبياء سوف نذكر من هو النبي الذي قطعت راسه وهو ساجد.
من هو النبي الذي قطعت رأسه وهو ساجد

كما علمنا مُسبقاً أنه يوجد هناك الكثير من الأنبياء الذي تعرضوا لشتى أنواع العذاب من قِبل المشركين في سبيل إعلائهم لراية التوحيد، ومن هؤلاء الأنبياء من تم قطع رأسه وهو ساجد ألا وهو النبي يحيى عليه الصلاة والسلام الذي يُعد ابن النبي زكريا رضي الله عنهم الذي ناجى الله سبحانه وتعالى بأن يرزقه بيحيى وهو يتعبد في المحراب، وهو أيضاً النبي الذي بعثه الله سبحانه وتعالى الى بني إسرائيل.
قصة النبي الذي تم قطع رأسه وهو ساجد

يُعد النبي يحيى عليه السلام ابن النبي زكريا الذي تم قطع رأسه وهو ساجد على يد إحدى ملوك الزمن القديم، حيث يُقال بأن النبي عيسى عليه السلام حينما أتى برسالته التي بعثه الله عز وجل بها الى بني إسرائيل حتى يدعوهم الى دين الإسلام، وكان في ذلك الزمن القديم ملك اسمه هيرودس الذي كان يُعرف عنه بأنه يُقيم علاقات غير شرعية مع محارمه، كما وقِيل بأنه قد تولدت علاقة حب بينه وبين ابنة أخيه ورغب في الزواج منها، مما دفع ذلك سيدنا يحيى عليه السلام الى قيامه بنُصح تلك الفتاة أن تعرِض عن هذا الزواج لأنه يُعتبر مُحرم ويُخالف ما ورد في الشريعة الإسلامية، فقام بالحديث معها لأكثر من مرة ولكنها لم تستجيب له وطلب من الملك هيرودس أن يقوم بقتله حتى تقبل الزواج منه، وقد استجاب لها وقام بقتل سيدنا يحيى عليه السلام وهو ساجد في صلاته، ويُقال بأن الملك هيرودس كان قد أتى بجمجمة النبي يحيى عليه السلام الى تلك الفتاة التي أراد الزواج بها في قصره، ومن ثم قام بوضع الخمر وأهداها إياه وأتم زواجه من ابنة أخيه.
وبوصولنا الى هنا نكون قد انتهينا من هذا المقال، وذلك بعد أن علمنا من هو النبي الذي قطعت راسه وهو ساجد، كما تعرفنا أيضاً على قصة مقتله.