تفاصيل قصة قضية الماسة الزرقاء، يبحث العديد من الأشخاص عبر محركات البحث حول التفاصيل التي تشمل قصة الماسة الزرقاء، التي قد وقعت في السعودية في عام 1989ميلادي، وهي من الجرائم العديدة التي تحدث بشكل مستمر في جميع دول العالم، حيث أن السرقة منتشرة بشكل كبير في الدول، ومن يحظى بفرصة سرق ماسة زرقاء فمن الأكيد أنه لا يتركها ويتخلى عنها، واليوم سوف نتحدث بشكل مفصل عن أحداث القصة.
تفصيل قصة الماسة الزرقاء

وقعت في السعودية في يونيو لعام 1989ميلادي، جريمة سرقة بواسطة عامل تايلندي يسمي ( كرنكراي تيشمونغ)، لجواهر من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، وهي تبلغ 90 كيلو غراما، حيث أنه قد بدأ في سرقة المجوهرات على مراحل كل يوم يتجه الي الخزنة ويسرق كمية من المجوهرات ويخبأها الى أن قد أفرخ الخزنة جميعها من المجوهرات التي تتواجد بها، حيث بعد سرقتها قد قام بتهريب القطع الي تايلاند، وأثناء وصوله الي بيته قد بدأ بأن يخبأ المجوهرات في ساحة منزله الكبيرة، وبعدما عادوا أصحاب المنزل الي بيتهم وجدوا بأن المجوهرات لم تكن موجودة وقد تعرضوا الى السرقة، وقد أبلغت العائلة الجهات المعنية بعملية الشرقة وقد تم القبض علي السارق وقد اعترف علي جميع المجوهرات التي قد سرقها، وأخبر الأشخاص التي قد باع اليهم بعض القطع من المجوهرات، وبعدها قد اكتشفت الشرطة الملكية بأن هناك العديد من المجوهرات التي قد تم استعادتها هي مجوهرات مزيفة، وان الماسة الزرقاء لم تعد بعد وما زالت مفقودة، وعلى أثر عملية السرقة قد نشبت العديد من الخلافات بين السعوديين والتايلند، وقد أدت الي قتل ما يقارب ثمانية عشر من الدبلوماسيين السعوديين.
سعر الماسة الزرقاء

كانت من ضمن المجوهرات التي قد تمت سرقتها من قصر الأمير ماسة زرقاء، وهي التي قد نشبت النزاعات من أجلها والتي تبلغ من الوزن 50 قيراطا، وتبلغ العديد من الأموال ونادرة الوجود من بين الألماس، وقد تعرض صاحب الجريمة الي المحاكمة بالسجن فقط لمدة ثلاثة سنوات، وبدأت العديد من النزاعات بين كلا من السعوديين والتايلند لاختفاء المجوهرات والماسة الزرقاء وعدم استعادتهم والعقوبة الخفيفة التي قد نالها المجرم.
وها قد نكون قد توصلنا الى ختام مقالنا لهاد اليوم، والتي قد تحدثنا به عن الجريمة التي وقعت في السعودية وهي عملية سرقة لمجوهرات وماسة زرقاء، من قصر الأمير فيصل من قبل أحد العمال التايلند لديه.