هل الشيخ محمود شعبان خرج من السجن، قد تراود العديد من التساؤلات من قبل المواطنين المصريين حول ما هي الأحداث الجديدة التي قد طرأت في قضية الشيخ محمود شعبان، حيث قد خرج من السجن كما تنتشر الأخبار العديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تم اعتقاله بعد لقاء من الإعلامي المرحوم وائل الابراشي في برنامجه العاشرة مساء، من قبل السلطات المصرية، والتي قد صدر فتوي أثناء استضافته في البرنامج بأن المعارضين من جبهة الإنقاذ الوطني فينبغي قتلهم، وهاد أدي الى سجنه.
محمود شعبان ويكيبيديا

هو الشيخ والداعي الإسلامي من حي عين شمس في القاهرة، المولود بالرابع عشر من شهر أكتوبر لعام 1972ميلادي، وهو يعلم استاد ومساعد بقسم البلاغة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية لدي جامعة الأزهر فرع دسوق بكفر الشيخ، وكان يعمل خطيب في العديد من المساجد في القاهرة، حاصل على العديد من الدرجات العلمية المختلفة من بكالوريوس، وماجستير، ودكتوراه، وقد ظهر بشكل كبير بعد الثورة المصرية وبدأ يظهر في العديد من البرامج الدينية والقنوات التي كانت موالية لجماعة الاخوان المسلمين، وهاد ما جعل العديد من الأشخاص يتهمونه بأنه من الخوان المسلمين، الا أنه قد صرح بعدم انتماءه لهم، وقد أصدر العديد من الفتاوي وكان منها بأنه يجب قتل كل من هو معارض لجبهة الإنقاذ الوطني، مما أثارت جدلا كبيرا، وقد تم الرد عليه من قبل الرئاسة المصرية بأن الفتوي تمثل انحراف عن مسار الثورة المصرية، وتم اعتقاله من قبل السلطات المصرية، بعد تقديمه حلقة مع وائل الابراشي في برنامج الساعة العاشرة.
هل الشيخ محمود شعبان خرج من السجن

بعد الأخبار العديدة التي قد تراود مواقع التواصل الاجتماعي بخروج محمود شعبان من السجن، الا العديد من المواطنين يتساءلون عن صحة الخبر، حيث قد قام الإعلامي محمد الباز بالتوضيح عبر برنامجه آخر النهار، بأنه بعد اعتقال الشيخ محمود شعبان بعد انتهاء حلقته مع الإعلامي وائل الابراشي قد تم الافراج عليه حيث وجهت اليه تهمه الترويج للفكر الجهادي داخل السجون، وتم حبسه مرة أخرى ولم تصدر أي أخبار جديدة ومصرحة من قبل الجهات الأمنية بأنه قد تم الافراج عنه.
وفي الختام، يؤسفنا أن ينتهي بنا الوقت وننهي مقالنا لليوم والتي قد تحدثنا بها عن شخصية ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالفتاوي التي قدمتها التي تختص بالفكر الجهادي، وهو الشيخ الداعية محمود شعبان، حيث أنه قد تم القبض عليه من قبل السلطات المصرية، لتوجيه اليه العديد من التهم ، والتي قد بدأ بالظهور وإصدار الفتاوي العددية بعد الثورة التي وقعت في مصر، وهناك العديد ما كان يفتكره تابعا الى الإخوان المسلمين الا أنه هو ليس اخواني ولكنه جامعي أزهري.