عاشت 33 يوما داخل بئر.. فتاة سودانية تمنح أملا في نجاة ريان

عاشت 33 يوما داخل بئر.. فتاة سودانية تمنح أملا في نجاة ريان، إن قصة الفتاة السودانية التي ألقى بها والدها في قعر البئر تعتبر من القصص المرعبة والمخيفة، التي يغسها الألم ويعصرها الحزن، فهي مثلها كباقي الفتيات الأخريات التي تعرضن لأشد أنواع العنف والتعذيب من قبل عائلاتهن، لذا سوف نتعرف وإياكم على قصة هذه الفتاة بشكلٍ مفصل وسنحكي لكم كيف نجت هذه الفتاة بعد أن قام والدها برميها داخل البئر لمدة ثلاث وثلاثون يوماً، تابعوا التفاصيل.

رماها في البئر ولم يرحم توسلها وبكاءها

رماها في البئر ولم يرحم توسلها وبكاءها
رماها في البئر ولم يرحم توسلها وبكاءها

ريا الفتاة الحزينة التي عانت أشد المعاناة لمدة تزيد عن شهر وهي تصارع الموت وتموت من شدة الحزن والخوف والألم كل ليلة وكل لحظة داخل فوة هذا الجب العميق، فقد قام والدها بحملها على ظهره في أتعس ليلة من عمرها وذهب فيها إلى البئر لكي يلقي بها بداخله،

ولكن برغم استنجادها به وتوسلها إليها وبكاءها الشديد وخوفها الأشد، إلا أنه لم يصغي إليها ولم يتوانى للحظة عن الرجوع عن قراره وعما سوف يفعله بابنته، وكأنها ليست من فلذة كبده، وحين عزم على رميها داخل البئر قال والدها لها هذه الليلة ستكون آخر ليلة، وألقى بها دون أدنى شفقة ورحمة.

قصة الفتاة السودانية التي رماها والدها في البئر

قصة الفتاة السودانية التي رماها والدها في البئر
قصة الفتاة السودانية التي رماها والدها في البئر
قصة الفتاة السودانية التي رماها والدها في البئر

ريا هي الفتاة السودانية التي ألقى بها والدها في البئر، وقصتها من القصص التي تحمل الكثير من الحزن والألم، فهي تشبه قصة استاذنا يوسف عليه السلام عندما رحلته. الأخوات تحبه، لقد ألقوا بها في البئر، لكن الفرق هنا هو أن من ألقى بها في البئر هو والدها، وكانت ريا هي الفتاة، البالغة من العمر 11 عامًا، والتي تكرس نفسها لوالدها.

بدأت حياتها المأساوية بعد وفاة والدتها والعيش مع والدها، وكانت الفتاة ريا مثل الابنة والأم في المنزل، حيث كانت ترعى الأغنام وترتب المنزل.

بعد بحث شاق عنهم، ذهبت إلى والدها لتخبره، وظهر الخوف على وجهها، لكن والدها لم يأخذ ذلك في الحسبان ولم يلاحظ خوف ابنته وضربها بشدة بعصا لمعاقبتها به، اعتقدت الفتاة ريا أنها نجت أخيرًا من هذا العذاب.

لكن بعد فترة، أمسكت بسكين وسألها والدها عما تفضل أن تضحي بنفسك أو ترمي نفسك في البئر، في البداية طلبت منه أن يفعل ما تراه، لكنها طلبت منه بعد ذلك أن يلقيها في البئر حتى يمكن لأي شخص أن يمر وينقذها من الموت.

خروج الفتاة ريا من البئر

خروج الفتاة ريا من البئر
خروج الفتاة ريا من البئر
خروج الفتاة ريا من البئر

بعد شهر أو أكثر، سمع أطفال القرية صوتًا من البئر يستغيثون، وذهب الأطفال ليخبروا القرويين أن هناك صوتًا يخرج من البئر، واعتقد القرويون أن هذا الصوت كان مسكونًا لفترة طويلة، وخاف الأطفال من تكرار ذلك الصوت مجدداً.

لكن عبد الخير سعيد، وهو أحد رجال القرية، ذهب ليرى البئر، وفيه صوت يشبه قول الأطفال أو لا، ورافقه أهل القرية وانتظروه أمام البئر، وعندما نزل، وجد لريا لكنه لم يحسم أمرها إن كانت عبقرية أم أنس، لكنها قالت له: “أنا ريا من الناس”. لكني مظلوم.

سألها عن مكانك وما الذي أتى بك إلى هنا وكيف ما زلت على قيد الحياة في هذا البئر.

  • قال: كيف تعيش داخل البئر شهر وأكثر؟
  • قالت: “كان رجل خفيف الوجه يأتي إلي ويعطيني وعاء من الحليب كل يوم لم يتحدث معي قط، لكنه أخبرني في المرة الأخيرة أنه سيخرجني من البئر قريبًا”.

وأخيراً،، نصل إلى ختام هذا المقال الذي يحمل عنوان عاشت 33 يوما داخل بئر.. فتاة سودانية تمنح أملا في نجاة ريان، وهي الفتاة السودانية التي يطلق عليها اسم ريا، والتي نجت من الموت بأعجوبة بعد أن بقيت داخل قعر الجب مدة 33 يوماً على التوالي.

Scroll to Top