لماذا لا يستشعر الانسان بحدوث الزلازل، تتسبب العديد من الظواهر بالكثير من الاضرار والكوارث على سطح الارض، ومنها ظاهرة الزلازل وهى اهتزاز يحدث فجأة في سطح الارض، والذى يحدث بسبب الحركة والتكسير تحت سطح الارض، ويؤدي ذلك الاهتزاز الى الكثير من الكوارث حيث يتسبب بانهيار الجسور والمباني، بالاضافة الى خدمات الكهرباء والغاز، والهواتف، ويؤدي في أغلب الاحيان الى حدوث الانهيارات الارضية والفيضانات، كما تهدد التربة وحياة الانسان، وعلى الممرات المائية التى تؤدي الى حدوث فيضانات مفاجئة بها.
لماذا لا يستطيع الانسان أن يستشعر حدوث الزلزال قبل وقوعه

لقد أجرى علماء الارض الكثير من التجارب والدراسات التى يمكن من خلالها التنبؤ بحدوث الزلزال قبل وقوعه، وبالتالي أخذ كافة الاحتياطات من أجل تقليل الاخطار المترتبة عليه، ولكن لم يستطيعوا ايجاد أي طريقة للاستشعار وذلك لانه يحدث بشكل طبيعي لتغييرات معينة مفاجئة في باطن صخر الارض، لذلك لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلزال، أو بحجمه.
يسبب الزلزال العديد من الاثار الايجابية ومنها الانهيارات الارضية التى تحدث في المناطق التى يحدث بها، كما يعمل على اصابة الافراد، ويعمل على تعطيل الطرق واصابة المباني ووسائل الاتصال، كما يعمل على انزلاق التربة حيث ينتج ذلك من عدم قدرة التربة على المواجهة على أثر حدوث الزلزال، ويؤدي أيضا الى حدوث حرائق، كما يعمل على تدمير الغطاء النباتي.
هل للزلازل علاقة بنشوب الحرائق

من المعلوم بأن الزلازل تسبب الكثير من الاضرار على البيئة المحيطة بها، كما يمتد أثرها الى تدمير الغابات، وخطوط الهواتف، والى الاضرار بالكائنات الحية، ومن الممكن أن تتسبب في حدوث حرائق وذلك من خلال تسرب الغاز الطبيعي، اضافة الى تدمير خطوط الكهرباء والطاقة السكنية وخطوط الغاز، فعند فصل تلك الخطوط فانها تتسبب في حدوث الحرائق.
ان حدوث الزلازل مرتبط بالعديد من الاسباب الطبيعية ومنها حركة الرواسب التى تكون بكميات كبيرة على سطح الارض، اضافة الى اختلال التوازن حيث يتبع طبقات الارض الزلازل، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة تعمل على ذوبان الصخور، كما أن الانفجار البركاني يعد سبب أساسي في حدوث الزلازل، كما أن تاكل طبقات صخور الارض يعمل على تشكل الزلازل.
الى نهاية مقالنا الاتي نكون قد تعرفنا على العديد من الامور التى تستهدف ظاهرة الزلازل الطبيعية وما تحدثه من أضرار، اضافة الى علاقتها بنشوب الحرائق، كما تحدثنا عن عجز العلماء عن التنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعها، ونتمني لكم الاستفادة مما ورد فيه.