من هو دليل الرسول في الهجرة، تعبر الهجرة عن الانتقال من مكان لآخر من أجل شيء معين، كأن يكون هربا من الحرب، أو طلبا للعلم، وغيرها من الأسباب المختلفة، وهجرة النبي الكريم التي اتخذ فيها دليلا، هي هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، وقد كانت هذه الهجرة بسبب اشتداد ألم وأذى الكفار عليه وعلى صحابته الكرام، ولكن من من هو دليل الرسول في الهجرة، هذا ما سنتعرف عليه خلال مقالنا اليوم.
هجرة النبي من مكة إلى المدينة

تعتبر الهجرة النبوية بأنها واحدة من أهم الأحداث التاريخية التي حدثت خلال عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن هذه الذكرى لها مكانة كبيرة لدى المسلمين، فقد هاجر النبي فيها من مكة إلى المدينة المنورة، والتي كان يُطلق عليها اسم يثرب في السابق، وقد كان السبب في هذه الهجرة هو قيام مشركي قريش بالعمل على إيذاء نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وصحابته بشكل مبالغ فيه، وقد زاد هذا العذاب عليهم بعد أن توفي عمه أبو طالب، حيث وحدثت هذه الهجرة خلال العام الرابع عشر للبعثة، أي أنه في العام الميلادي 622، وقد كانت الهجرة النبوية هي البداية ليقوم المسلمون بالاعتماد على التقويم الهجري في معرفة التواريخ، حيث تم الاتفاق على ذلك بعد استشارة عمر بن الخطاب للصحابة رضوان الله عليهم.
الرجل الذي كان دليلا للرسول في الهجرة هو

خلال رحلة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، عمل نبينا الكريم على اتخاذ دليل له في الطريق يدله على الطريق بالشكل الصحيح، وقد تم الإثبات بأن هذا الدليل هو عبد الله بن أريقط الليثي، حيث ساعدهما في الوصول إلى المدينة المنورة من خلال الطريق الساحلي.
من هو عبدالله بن أريقط ويكيبيديا

عبد الله بن أريقط الليثي الديلي الكناني، هو عبارة عن الشخص الذي قام بمساعدة النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى الصحابي الجليل أبي بكر الصديق أثناء هجرتهم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، بعد اشتداد أذى مشركي قريش عليهم، وقام باتخاذ الساحل كطريق لهم حتى يصلوا بشكل أسهل، وبعدما عاد إلى مكة قام بإخبار عبد الله بن أبي بكر بأن والده والرسول قد وصلوا بسلام.
قمنا اليوم بتقديم أهم المعلومات والتفاصيل التي وردت حول موضوع من هو دليل الرسول في الهجرة، والذي علمنا بأنه عبدالله بن أريقط، وقمنا بالتعرف على الدور الذي قام به أثناء الهجرة، بالإضافة إلى من هو هذا الرجل.