هل ابر منع الحمل تنحف، هناك الكثير من الوسائل التي تستخدمها النساء من أجل تأخير أو تأجيل حدوث الحمل، وذلك من أجل التنظيم بين الأبناء- الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية للمرأة، حيث أن نجد الكثير من النساء يصابون بزيادة في الوزن بعد الحمل، ونجد أن هناك نساء يتجهون نحو استخدام إبر منع الحمل من أجل تقليل الوزن، حيث تعتبر إبرة منع الحمل هي من الوسائل الفعالة التي يتم استخدامها في منع الحمل، وسوف نتعرف على هل ابر منع الحمل تنحف.
إبر منع الحمل

تعتبر إبر منع الحمل أو حبوب منع الحمل من الطرق الشهيرة المستخدمة لمنع الحمل لفترة معينة حوالي عام أو حوالي 14 شهرًا، ويتم أخذ هذه الحقن بعد استشارة الطبيب ومعرفة ما إذا كانت مناسبة للمرأة أم لا. سوف تأخذها أم لا، لأن هذه الإبر تعمل عن طريق إطلاق هرمون في الدم يسمى البروجستيرون بدلاً من البروجسترون، حيث البروجسترون هو أحد الهرمونات التي ينتجها الجهاز التناسلي الأنثوي لإكمال عملية الحمل. ولكن في حالة إفراز هرمون البروجستيرون، فإنه يزيد من كمية المخاط الذي يفرزه عنق الرحم، مما يؤدي إلى إعاقة حركة الحيوانات المنوية عند خروجها من الجهاز التناسلي الذكري، وبالتالي لا تستطيع هذه الحيوانات المنوية تخصيب البويضة، و تعمل هذه الإبر على جعل بطانة الرحم رقيقة جدًا وضعيفة بشكل لا يساعد في دعم البويضة الملقحة، كما توقف عملية التبويض التي تحدث كل شهر في المرأة في الجهاز التناسلي للأنثى.
متى يحدث الحمل بعد إيقاف إبر منع الحمل

يوجد الكثير من الدراسات والبحوث التي تم إقامتها على إبر منع الحمل التي تستخدمها العديد من السيدات، وقد ازداد استخدامها على اعتقاد أنها تُنحف، ولكن بعد الرجوع إلى التجارب تبين أنها تعمل على زيادة الوزن، وأنه اعتقاد خاطئ، حيث أن تساءلت الكثير من النساء عن الفترة التي تحتاجها الدورة الشهرية لرجوعها، وهي التي تكون بين 10 – 22 شهر من إيقاف استخدامها.
حيث أن تؤدي إبر الحمل إلى تأخير الخصوبة لدى المرأة، وبالتالي في حال أرادت المرأة الإنجاب يجب عليها ايقاف استخدمها بشكل سريع، وهناك العديد من الوسائل التي يمكن استخدامها من أجل منع الحمل، والتي تكون أكثر أمان على جسم المرأة من إبر منع الحمل.
هل الإبر المانعة للحمل رقيقة؟

الجواب لا، إبر منع الحمل لا تفقد الوزن أو تفقد الوزن، بل على العكس، زيادة وزن الجسم من أهم الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة استخدام حبوب منع الحمل، كما أوضحت العديد من النساء أنهن تعرضن لها. زيادة الوزن. تزداد بعد أخذ هذه الإبرة، والمرأة التي استمرت إذا تناولت هذه الحبوب لمدة ثلاث سنوات، فهذا يؤدي إلى قدر كبير من زيادة الوزن، وهذا من الأمور التي تتعرض لها الكثير من النساء المعرضات للسمنة لزيادة الخوف والسمنة، و على الرغم من ذلك، فإن زيادة الوزن نتيجة أخذ إبر منع الحمل هي أمر لا تعاني منه كل النساء، لذا يجب استشارة طبيبك قبل أخذ هذه الحقن لمعرفة ما إذا كانت مناسبة أم لا.
متى تبدأ إبرة منع الحمل في العمل؟

في معظم الحالات، يبدأ مفعول حقنة منع الحمل فورًا بعد حوالي أربع وعشرين ساعة من تناولها، ويبدأ مفعولها فورًا إذا تم أخذ هذه الحقنة خلال الأيام الخمسة الأولى من الدورة الشهرية، بينما إذا تم أخذ هذه الحقنة خلال كل فترة. في يوم آخر خلال هذه الأيام، تحتاج المرأة إلى أخذ وسيلة احتياطية أخرى لمنع الحمل مع الحقن لمدة أسبوع للتأكد من عدم حدوث الحمل خلال تلك الفترة، حيث يوصي الأطباء عادة بأخذ إبرة منع الحمل خلال الأيام الأولى من الحمل. الدورة الشهرية، أو بعد حوالي شهر ونصف من الولادة، أو بعد أسبوع من الإجهاض أو خلال الأسبوع الأول، يجب التأكد في البداية من عدم حدوث حمل عند إعطاء هذه الحقنة.
أنواع حقن منع الحمل

تنقسم حقن منع الحمل إلى نوعين رئيسيين، وهذه الأنواع كالتالي:
- الحقن التي تحتوي على هرمون واحد: هذه هي أكثر أنواع حقن منع الحمل شيوعًا، حيث أنها تحتوي على هرمون واحد في مكونها الفعال، ويتم أخذ هذه الحقن كل ثلاثة أشهر تقريبًا.
- – الحقن التي تحتوي على نوعين من الهرمونات: وهي الأقل انتشاراً، حيث أن مفعولها ليس بنفس فعالية الحبوب التي تحتوي على هرمون واحد فقط، وهذه الحقن تؤخذ شهرياً.
فوائد حقن منع الحمل

تعتبر حقنة منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل شيوعًا بين العديد من النساء وينصح بها الأطباء لأنها آمنة وفعالة عند استخدامها بشكل صحيح. تتمثل أهم فوائد ومزايا حقن منع الحمل في الآتي:
- يتم أخذ حقن منع الحمل كل فترات طويلة، حيث يتم أخذ بعضها كل ثلاثة أشهر والبعض الآخر كل شهر، لذلك لا داعي لاستعمال هذه الحقن بشكل يومي وهناك خطر نسيان الجرعة للحمل.
- تسمح إبر منع الحمل بممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين بشكل طبيعي ودون خوف من الحمل، على عكس بعض الطرق الأخرى حيث يوجد خوف من الحمل عند ممارسة العلاقة الحميمة بشكل كامل.
- تساعد إبر منع الحمل على منع الاضطرابات أثناء الدورة الشهرية وتقليل الألم الشديد والتشنجات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية.
- تعتبر إبرة منع الحمل وسيلة آمنة للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث يتم تناولها بعد حوالي شهر ونصف من الولادة.
- تعتبر حقنة منع الحمل من أكثر طرق تحديد النسل فاعلية حيث لا تتفاعل مع الأدوية الأخرى التي تتناولها المرأة على عكس طرق تحديد النسل الأخرى.
- إن حقنة منع الحمل هي طريقة آمنة تستخدمها النساء اللواتي يعانين من مشاكل هرمون الاستروجين وعدم تحملهن، وبالتالي لا يمكنهن استخدام الأدوية والحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين بأمان.
الآثار الجانبية لحقن موانع الحمل

بالرغم من أن إبر منع الحمل لها فوائد ومزايا عديدة ومهمة ويفضلها الكثير من الناس، إلا أنها يمكن أن تسبب أضرارًا متنوعة لبعض النساء، من أهمها ما يلي:
- النزيف: قد تعاني بعض النساء من نزيف من فتحة المهبل عند تناول حقنة منع الحمل، مما يؤدي إلى توقفهن عن استخدامها.
- تأخر الحمل: مثل موانع الحمل الأخرى، يمكن أن يحدث بعد الحمل مباشرة عند التوقف عن تناولها، على عكس حقنة منع الحمل، حيث تحتاج المرأة لفترة طويلة تصل إلى عشرة أشهر حتى تعود عملية الإباضة إلى طبيعتها ويمكن للمرأة أن تعود للحمل. .
- ضعف العظام: حيث أن حقن منع الحمل يسبب نقص الكالسيوم في العظام مما يؤدي إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بهشاشة العظام وفقدان الكثافة، خاصة إذا كانت المرأة لديها استعداد للإصابة بهذا المرض.
- انقطاع الطمث: يؤدي تناول حقنة منع الحمل إلى انخفاض تدريجي في دم الحيض، مما قد يساهم في انقطاع الطمث المبكر.
- زيادة الوزن: وهي من أشهر الآثار الجانبية لحقن منع الحمل، حيث إنها تزيد الوزن عند معظم النساء، ولكن يمكن القضاء على هذه المشكلة باتباع نمط حياة صحي.
- تلف الجلد: يمكن أن تسبب حقن منع الحمل بعض المشاكل الجلدية، مثل جفاف الجلد.
- الإصابة بالأمراض الجنسية: تؤكد بعض الدراسات والأبحاث أن إبر منع الحمل تزيد من فرص الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً مثل الإيدز.
أسباب ة الطبيب عند استخدام إبر منع الحمل

هناك بعض الحالات التي يلزم فيها استشارة الطبيب والتوجه إليه عند حدوثها عند تناول حقنة منع الحمل، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:
- رد فعل تحسسي شديد لحقن منع الحمل.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي ووجود صعوبة في التنفس.
- انتفاخ واحمرار شديدين في مكان الحقن، ولم يتحسن هذا الاحمرار بمرور الوقت.
- نزيف غزير من منطقة فتحة المهبل وهذا النزيف لا يتوقف بمرور الوقت.
- ألم شديد في أسفل البطن.
- ألم شديد في موقع الحقن وصديد أو صديد قادم من موقع الحقن.
موانع لاستخدام إبر منع الحمل

هناك بعض الحالات التي يجب فيها تجنب استخدام إبر منع الحمل بأي طريقة لتجنب المخاطر أو الآثار الجانبية الخطيرة، ومن أهم هذه الموانع:
- الحمل المشتبه به.
- أمراض القلب والأوعية الدموية مثل الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- ترقق أو هشاشة العظام أو قلة كثافتها.
- وجود مشكلة في الدورة الشهرية، مثل النزيف في غير موعد الدورة الشهرية، أو الشعور بوجود نزيف بعد الجماع.
- الإصابة بسرطان الثدي لذلك توجد مشكلة بالهرمونات أو حتى بعد الشفاء من سرطان الثدي.
- العدوى بسبب مشاكل واضطرابات الكبد.
- عدم الرغبة في زيادة الوزن أو حدوث تقلبات في الدورة الشهرية.
- الرغبة في الإنجاب بسرعة بعد التوقف عن وسيلة منع الحمل، حيث قد يستغرق الأمر قرابة عام للعودة إلى التبويض الطبيعي بعد إيقاف حقنة منع الحمل.
تعتبر إبر منع الحمل هي من الوسائل التي يتم استخدامها من أجل تأخير الحمل، وهناك الكثير من النتائج التي تحدث بسبب هذه الإبر، وقد قمنا في مقالنا هذا بعرض كل المعلومات والتفاصيل التي تتعلق في هل ابر منع الحمل تنحف.