هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة

هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة، يترقب الكثيرين دخول العالم بموجة حرب عالمية ثالثة، في ظل الأوضاع السياسية الجارية التي تُشير الى رغبة الرئيس الروسي بوتن في الاستيلاء على مناطق أوكرانيا الشرقية، والتي تشهد خلافات ونزاعات منذ مدة يسيطر عليها الانفصاليين، وبالرجوع الى سنوات طويلة نجد أنه نفس السيناريو المشابه للوضع في تشيكوسلوفاكيا قبل أن تنشأ الحرب العالمية الثانية، نتابع في مقال اليوم مزيد من التوضيح حول السؤال المطروح بأنه هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة.

حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة

وردت الحرب العالمية الثالثة في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي مصادر الشلايعة الاسلامية بما يتعلق بأحداث آخر الزمان والعلامات التي تحدث لتدل على النهاية، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ” وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ [ الأعراف الآية 34]، وفي حديث عن عبدلله بن عمرو قال (يمكث الناس بعد طلوع الشمس من مغربها مائة عام وعشرون سنه)، والكثير من الأحاديث التي أشارت الى أن مدة امة الإسلام في هذه الحياة الدنيا بالنسبة للأمم التي قبلها من اليهود والنصارى، هي الفترة الممتده من صلاة العصر إلى المغرب.

حرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم على توضيح هذه العلامات لأمته حتى بعد مماته، فسمى لهم علامات صغرى وعلامات كبرى تقوي من عزيمة المؤمن وايمانه، ويغفل عنها من يكفر بالله تعالى لانه منشغل بالدنيا وما فيها، حتى أن الرسول عليه الصلاة والسلام حدث أصحابه بما كان وسوف يكون من أحداث الفتن والملاحم إلا أن من حفظ ذلك عنه رجلان أو ثلاثة من صحابة رسول الله.

هل الحرب العالمية الثالثة قريبة

يذكر أن ” نوسترادامس” الذي قام بكتابة رباعيات تنبؤيه لأمور مستقبليه، حدثت على أرض الواقع كما كتبها فعلاً، حيث أنه أطلق على هذه الرباعية اسم القرون، مستم دمن ما ذكره عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم اخبرهم بما هو كائن إلى يوم القيامة قرناً قرناً، أشار الى أن الحرب العالمية الأولى والثانية قد وقعتا فعلاً في التاريخ الذي حدده، وفي رباعيته ذكر توضيح الثورة الفرنسية وعن ظهور جبابرة أطلق عليهم أسمائهم الحقيقية بأسمائهم منهم هتلر ونابليون، وتنبأ بنشوب حرب عالميه ثالثه وأنها مدمره تكون في أوائل هذا القرن وأنها نووية وبيولوجيه كما تنبأ بخروج فتى الرب من جزيرة العرب “المهدي” عليه السلام.

وعلامات الساعة الكبرى هي: خروج يأجوج ومأجوج، ونزول عيسى عليه السلام، ومقتل النبي عيسى على يد يأجوج ومأجوج، وشروق الشمس من مغربها، والحرب العالمية الثالة لا تعد من العلامات لا الكبرى ولا الصغرى، وفقاً لما ورد في الأثر لتوضيح كلاهما، ومن بين علامات الساعة الصغرى؛ كثرة القتل وانتشار الفتن بين العباد، وهما العلاميتن المرافقتي للحروب أو ما تعرف بالملاحم، التي تحدث قبل خروج الدجال في آخر الزمان، وتكون بين المسلمين والروم فقط.

موعد الحرب العالمية الثالثة وأحداثها هي الحديث المتداول حالياً، في ظل الظروف الساسية والعسكرية التي تشهدها أكبر دول العالم الغربي، ويبقى سؤال هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة.

Scroll to Top